الرّاهب القدّيسة.. في لبنان
الدّيمان هي المحطّة الجوهريّة، هناك سيُحتفل بالذّبيحة الإلهيّة وسط غمر من المؤمنين. مارينا التي ستمكث في وطنها من 17 إلى 23 الجاري، ستأخذ من الوادي المقدّس منبرًا تتفجّر فيه نعمها.
العفّة والطّاعة والصّمت والصّبر، فضائل رسمت حدود حياتها كراهب. رجل كانت أو امرأة، مورين كانت أو مارينا، أيًّا كان الشّكل فالمضمون واحد: قلب ينبع خلاصًا ومحبّة وإيمانًا، نفس تتوق إلى الحياة الأبديّة.
الرّاهب القدّيسة اليوم في أرض القداسة، تغمره الصّلوات والاعترافات والقدّاسات والسّهرات الإنجيليّة المحيية، من لبنان إلى العالم، مارينا قدّيسة لبنانيّة ترفع الأرزة إلى بيت الله.
منذ الواحدة من ظهر اليوم حتّى الإثنين المقبل، سيشعّ الدّيمان والوادي المقدّس بقداستها، هي التي اختبرت التّقوى الحقّة، ها هي ترسل إلينا، نحن اللّبنانيّين المؤمنين، رسائل سلام وصبر، علّ يكون مكوثها أملًا ينهض ببلدنا لبنان.