الروهينغا: الى اين؟
واستدعت وزارة الخارجية في ماليزيا السفير البورمي للتعبير عن قلق الحكومة ممّا يجري، كما اتصلت وزيرة الخارجية الأندونيسي ريتنو مارسودي بالمستشارة البورمية. ومن المتوقع أن تسافر الوزيرة ذاتها إلى عاصمة بنغلاديش لمزيد من التباحث في الموضوع مع حكومة بنغلاديش.
وخرج عشرات الآلاف من مسيرة تضامنية مع الأقلية في شارع غروزني، عاصمة الشيشان، وقدرت وكالة الأنباء الحكومية عدد المتظاهرين بمليون شخص، ووصف رئيس الشيشان رمضان قاديروف ما يجري بحق الروهينغا على أنه "إبادة جماعية"، كما خرج متظاهرون أمام سفارة ميانمار قي مجموعة من البلدان، كأندونيسيا وباكستان وألمانيا والنمسا.ومن التنظيمات التي نددت بما يجري هناك حركة طالبان التي استخدمت قناتها على تطبيق تلغرام للمطالبة بتحرك إسلامي لأجل دعم الروهينغا.
وطالب احد المسؤولين في هيومن رايتس ووتش، بمزيد من الجهود الديبلوماسية لتطويل الأزمة، متحدثا في تصريحات لـ سي ان ان عن أنه بإمكان البلدان أن تقول أكثر، بما أن حكومة ميانمار يمكن أن تتأثر بالتصريحات التي تقال علنا أكثر ممّا قد تتأثر بما يقال بشكل سري، حسب قوله.