ثقافة ومجتمع
21 كانون الأول 2014, 22:00

الجالية اللبنانية في كندا لم تنس وطنها الأم ولا حتى المسيحيين المضطهدين

)ساندرا زيناتي، تيلي لوميار) بهذه الكلمات النابعة من القلب والمعبرة عن لحمة اللبنانيين وإن كان هناك منهم من هم في بلاد الاغتراب، تمنت الجالية اللبنانية في كندا أن يكون زمن الميلاد المجيد هو زمن المحبة والسلام، مؤكدة قربها من المسيحيين الذين يعانون من الاضطهاد والتهجير وانهم دائماً في صلاتها.هذا وتمنى الآباء والكهنة والمطرانة عبر تيلي لوميار ونورسات أن يفهم المسيحيون جوهر العيد الحقيقي. فعلى حد تعبير المطران ابراهيم ابراهيم، رئيس أساقفة كندا للروم الملكيين الكاثوليك، نحن مدعوون في هذا الزمن أن تتجسد فينا الفضائل.
من جهته اعتبر المطران بول مروان تابت، مطران كندا للموارنة، أننا مدعوون في الميلاد أن نعيش فعل تواضع.
هذا ووجه السفير البابوي في كندا، لويدجي بوناتزي، رسالة للمؤمنين عبر تيلي لوميار ونورسات، أكد فيها أهمية معرفة الهدية الحقيقية في هذا الزمن فهي ليست مادية أبداً فبميلاد الرب يسوع تليقنا هدية ثمينة وهي فرح وسلام ونعم الرب.