ثقافة ومجتمع
29 نيسان 2012, 21:00

اضطهاد المسيحيين في نيجيريا لأنهم رمزا للتعددية

(وكالة آكي الايطالية) قال وزير التعاون الدولي والاندماج أندريا ريكّاردي إنه \"للأسف أن المسيحيين لم يكونوا بدءا من اليوم هدفا للعنف، وفي المقام الأول مع العنف الراديكالي الإسلامي الذي يريد اثبات وجوده من خلال التضحيات البشرية من المسيحيين\" تعليقا على الهجمات التي استهدفت مسيحيين في نيجيريا وكينيا أمس



وأضاف الوزير ريكّاردي في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديللا سيرا) الاثنين، أن "أفريقيا كما هي الحال في العراق، تشهد نشاطا إسلاميا جديدا، يهدف إلى إرغام الأقلية المسيحية على الهجرة" لافتا إلى أن "هذا يحدث لأن المسيحيين معتدلين يواجهون الآخرين من خلال الحوار"، وهم "يمثلون ضمانا للتعددية التي تريد التوتاليتارية الاسلامية تدميرها" حسب رأيه

وخلص ريكّاردي وهو مؤسس جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية إلى القول إن "الهجمات على دور العبادة تعبير عن توتاليتارية هائجة، فضرب الناس وهم يصلون يمثل كفرا حقيقيا"، وإختتم بالقول "حتى ولو كان الإسلاميون يفعلونه باسم الله" على حد تعبيره