استراحة قيّمة.. مع المسيح!
تكرّست هذه الممثّلة النّاشئة للمسيح يسوع أشهرًا طويلة، تطالع الكتاب المقدّس وتدرس الحياة الكنسيّة ليسكر حياتها صوت الله على الدّوام، صوت ينفخ هامسًا "خذي استراحة من وظيفتك فأنا قادر أن أقدّم لك أكثر من ذلك".
رحلتها إذًا بدأت مع المسيح.. فتخلّت لفترة عن التّمثيل وأمضت أوقاتها برفقة الكتاب المقدّس وفي الكنيسة، في حاجة ماسّة منها للاستراحة من الشّهرة وتمضية الأيّام إلى جانب الله.
فالشّيء الوحيد الذي يهمّ ليتيسيا اليوم هو الخلاص وعيش الحياة السّارّة الجديدة التي اكتشفتها حديثَا والمجاهرة بعظمة الإيمان: "فقدتُ نفسي وأنقذني، لذلك لن أستطيع الاحتفاظ بتجربتي لنفسي.. عليّ إخبار الآخرين!"
وها هي ليتيسيا، بعد أن أخذت استراحة قيّمة مع المسيح، تعود لمزاولة مهنتها بروح مختلفة ونفس مختلفة وعطاء مختلف، لتطال نجاحًا طعمه مختلف أيضًا.
ومن شهادتها، لنتّخذ كمؤمنين أمثولة سامية ولنسترح من ضجيج الحياة اليوميّة للاقتراب من المسيح، فنتّحد به وننطلق معه مجدّدًا بنشاط وإيمان وصلاة!