ابراهيم مراد : نحن نرفض دفع فدية عشرة ملايين دولار لتنظيم "داعش" للافراج عن المعتقلين
وعن اطلاق قوات سوريا الديمقراطية أوضح مراد "أن اطلاقها جاء بالتنسيق مع التحالف الدولي لتوحيد الجهود وحشد الطاقات من أجل تحرير الرقة والشعب السوري، متابعا، ونرفض تدخل رجال الدين في عمق السياسة كي لا يتم التهجم على مقاماتهم الروحية التي هي أكبر من زواريب السياسة، مردفا، نحن مع الحل السياسي في سوريا ونسعى لاقامة نظام جديد يمثل كافة القوميات والأديان دون تمييز بين مسيحيين ومسلمين، مشيرا الى، ان لافروف قد أعلن عن استعداد روسيا للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل محاربة "داعش".
كما رفض مراد عبر تيلي لوميار، أن يتم دفع فدية عشرة ملايين دولار لتنظيم "داعش" للافراج عن المعتقلين ، لأن ذلك يساهم في تمويل هذا التنظيم الارهابي ونعطيه الدفع لتكثيف عمليات الخطف، موضحا، "ان المعتقلون هم في ضميرنا وقلبنا ونحن نسعى للقضاء على داعش لتحريرهم وتحرير الشعب السوري".
وتمنى مراد على المسيحيين في سوريا التمسك بالأرض وبذل التضحية لأجل حقوقهم.
وعن المسيرة الذي دعا اليها حزب التحرير في طرابلس لبنان بعنوان"مسيرة معا لدفع الهجمة الصليبية عن بلاد الشام"، استنكر مراد هذا العمل ووصفه بالمعيب لأنه يشكل عاملا رئيسا في التشجيع على التطرف والصراع الديني المذهبي، متسائلا: لماذا لم يصار الى استنكار التدخلات الدولية الأخرى؟
وختم مراد متمنيا، أن يصار الى مرحلة انتقالية سلمية في سوريا تجمع كافة المتخاصمين على طاولة واحدة لانهاء معاناة الشعب السوري.