إحراق قناة مسيحية في باكستان، لكنّ صوت الحق أبى أن يسكت فعادت للبث من جديد
فمنذ أسابيع، أضرم مجهولون النار بقناة مسيحية في باكستان مخلّفين أضراراً جسيمة، وأشار رئيس ومدير المحطة القس “سارفراتز ويليام”، أنّ المعدات أحرقت بالكامل، “لكنّا عملنا فوراً على استقدام معدات جديدة خاصة أننا نستقبل ولادة المسيح وعلينا أن نواكب الحدث التواصل مع المؤمنين، نحن نقوم بعمل الله ونبذل ما في وسعنا لتقديم خدماتنا في عيد الميلاد على الرغم أنّنا خسرنا الكثير من المعدات، لكن القيام بشيء بسيط أفضل من ألا نقوم به البتة”.
ألحريق الذي كان مفتعلاً، تم إضافة مواد كيمائية عليه فالتهبت النيران المبنى كلّه، وأكّدت الشرطة في تقريرها أنّه اعتداء على المسيحيين.
هذا العمل وليدة الإضطهاد الديني الذي يمارس على المسيحيين في باكستان. قتل، اغتصاب، حرق، سجن…أنواع مختلفة من الإضطهادات اليومية يتعرض لها مسيحيو باكستان الذين يشكّلون حوالي 2% من عدد السكان، أي حوالي أربعة ملايين نسمة.
السنة الماضية تم حرق مسيحييَن وتفجير آخرين، ناهيك عن حرق إحدى الفتيات المسيحيات التي رفضت الزواج بمسلم.
“غواي تلفزيون” هو واحد من خمس قنوات تلفزيونية مسيحية تبثّ في بلد يضمّ حوالي 188 مليون شخص باكستاني غالبيتهم من المسلمين.
المصدر : أليتيا