ثقافة ومجتمع
16 أيلول 2013, 21:00

ألبير لحام أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في ذمة الله

(تيلي لوميار) أسس ورفقته حركة الشبيبة الأرثوذكسية التي انطلقت من الماضي لتزين الحاضر برونق الأرثوذكسية , بهذه الكلمات نعى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي من كولونيا في المانيا البروفسور البير لحام أحد مؤسسي حركة الشبيبة الارثوذكسية , الجمعية الابرز والاقدم في الكنيسة الارثوذكسية, واحد أركان كنيسة الروم الارثوذكس, قائلاً إن ألبير لحام الذي تودعه كنيسة أنطاكية اليوم، يوم رفع الصليب المحيي، على رجاء القيامة والحياة الأبدية، هو واحد ممن ثبتهم الرب الإله على صخرة الاعتراف به, فأمسى صخرة وركيزة تقوت بها كنيسة المسيح في أنطاكية, ففي أربعينيات القرن الماضي قام ألبير ورفقته فأنبضوا الحياة في جسد كنسي غطت شرارة روحه وعورة التاريخ واكتسح معالم وجهه ترهل الماضي. ومن الجدير ذكره أن مراسم الجناز قد تمت في كنيسة القديس ديميتريوس- الأشرفية .