ثقافة ومجتمع
25 تشرين الأول 2015, 22:00

أعداد المسيحيين في إيران إلى تناقص بسبب الهجرة المتزايدة

(ملكة كلاس، نورنيوز) للمسيحية في إيران تاريخ طويل يعود إلى السنوات الأولى الميلاديَّة؛ وعلى الرغم من قدم وجود المسيحيين في هذه البلاد، إلاّ أنَّ عددَهم كان قليلاً نسبة إلى أعداد المنتمين إلى الديانات الأخرى، مثل الزرداشتية قبل الفتح الإسلامي، والسنية في العصور الوسطى، والشيعيَّة في العصر الحاضر.

يصل عدد المسيحيين اليوم في إيران إلى حوالى ثلاثمئة ألف مسيحي من بين ثمانين مليون مسلم؛ ويتوزعون على الكنائس الكاثوليكية والآشورية والكلدانية والأرمنية والبروتستانتية الإنجيلية.
وبحسب تقرير لمنظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإنَّ أعداد المسيحيين في إيران إلى تناقص، بسبب الهجرة المتزايدة، وما يُغذّيها هو الاضطهاد، والتَّعرّض للاعتقال، بالإضافة إلى مناخ الخوف الذي تعيشه الكنائس .
وعلى الرغم من ذلك، فإنّ رئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية في طهران المطران رمزي غارمو يُؤكّدُ أن قوة الكنيسة لا تكمن في عدد أبنائها، لأنَّ عمل المسيحيين كمثل مفعول الخمير في العجين، بقوة الله، وأسرار كنيسته المقدسة.
وحيث من المرتقب أن يزور الرئيس الإيراني حسن روحاني الفاتيكان، في الرابع عشر من تشرين الثاني المقبل، نتساءل: هل سيتطرّق البحث بين الرَّجُلين إلى وضع المسيحيين في إيران؟