أشرق النّور على بيت لحم...
وإلى تلك الأرض سار المجوس أيضًا من بلادٍ بعيدة ملاحقين نجمًا غريبًا يتساءلون عن طفلٍ عجيب سيولد.. عند المغارة، صلّوا وسجدوا وباركوا الرّبّ وقدّموا الذهب هديّة الملوك، والمُرّ هديّة الإنسان، والبخور هديّة الإله.
فرحت السماء وتهلّلت، وظهرت الملائكة على الرّعاة ودعتهم إلى ولادة السماء على الأرض فلبّوا الدّعوة وأتوا وسجدوا للطفل الإله والخراف أهدت الدفء للعائلة المقدّسة وساد فرحٌ عظيم فقد أشرق النّور على بيت لحم وأُضيئت أرجاؤها بالمجد والفرح والحبور.
ببساطة ووداعة تجسّم يسوع وتأنّس ليرافقنا عن قُرب ويرشدنا، فنسير معه بنور مجده إلى محبّة الله الآب.
وهكذا شقّ الطفل الرّب عتمة ليلنا ليقودنا بواسطة روحه القدّوس إلى "أبانا الذي في السماوات" بمعيّة أمّنا مريم العذراء.
تبارك الرّبّ إلهنا، إله المحبّة والسلام، وُلِد يسوع المسيح، هلّلويا!