08 أيلول 2015, 21:00
أبناء طرابلس بعد احتراق سوق الأحد "بتنا بلا عمل وبضاعتنا بالدين"
(ليا معماري، تيلي لوميار) في الوقت الذي يتخوف فيه المواطنون من اندلاع حريقٍ آخرَ في أماكنَ سكنيةٍ أخرى في مدينة طرابلس بعد احتراقِ سوقِ الأحد عند مستديرة أبو علي للمرة الثانية على التوالي، والذي طال نحو مئةِ بسطةٍ وتسببَ بخسائرَ ماديةٍ كبيرة، علت أصواتُ أبناءِ طرابلس الذين يعتاشون من السوق لمطالبة المعنيين عبر تيلي لوميار ونورسات بالنظر بأوضاعهم الانسانيةِ من أجل تأمينِ لقمةِ عيشهم بكرامة دون منةٍ من أحد، متسائلين الى متى سيبقى أبناءُ طرابلس رهينةَ الفقرِ والتهميش والحرمان؟ وأمام وجع الطرابلسيين، رُفعِت صرخةٌ أخرى تطالب بدعم فِرَقِ الاطفاءِ في المدينة وتزويدِها بالمعدات اللازمة والتجهيزات لتقوم بالمهامِ المنوطةِ بها لاسيما في مثل هذه الظروف.
ويمكن القول ان حريقَ سوقِ الأحد هو بمثابةِ دقِ ناقوس الخطر، كي يعيَ المسؤولون في المدينة خطورةَ الوضع، وما آلت اليه الأوضاعُ في طرابلس الى ازديادِ الفقر والبطالة، وكأنه كُتِبَ على الطرابلسي أن يعيش مكسورًا دائمًا وأبدًا.