قدّيسو وآباء الكنيسة

عيد القدّيس 10 كانون الاول

القدّيسان مينا وهرموجانوس وأوغرانوس

الكنيسة المارونيّة

 

كان مينا من المتقدمين عند الملك مكسيميانوس قيصر، معروفاً بثقافته وفصاحته. فارسله الملك الى الاسكندرية لحل بعض المشاكل. تعرَّف ببعض العلماء المسيحيين، فأعجب بتعاليمهم وفضائلهم وآمن بالمسيح واعتمد. فبلغ خبره مكسيميانوس، فغضب وارسل هرموجانوس ليُقنع مينا بالرجوع الى عبادة الاصنام، وإِلاَّ فيقتله، فلم يُفلح. فعذبه وفقأ عينيه وقطع لسانه، وهو صابر، لا يئن ولا يتذمر، وشاء الله ان يشرِّفه بمعجزة، فجعله يُبصر ويتكلم ويسبح الله. وعند هذا المشهد العجيب آمن هرموجانوس فعمَّده مينا واندفع كلاهما يبشران بالمسيح. فجاء الملك نفسه الى الاسكندرية ومعه امين سره اوغرانوس. فأنزل بهما أمر العذابات وهما ثابتان في ايمانهما فتأثر اوغرانوس جداً ومست النعمة قلبه، فآمن. فاستشاط الملك غيظاً وامر بضرب اعناق الثلاثة معاً، ففازوا بالشهادة سنة 296. صلاتهم معنا. آمين.