قدّيسو وآباء الكنيسة

عيد القدّيس 12 أيلول

اسم مريم العذراء القديسة

الكنيسة اللّاتينيّة

هناكَ عدّةُ تفاسير لمعنى ﭐسمِ "مريم". بعضُ الشرّاحِ يقولُ إنّه يعني "سيّدةَ البحر" (من العبرية: مُورِہ يَم)، فكما كانت مريمُ أختُ موسى وهارون على رأسِ النساءِ العبرانياتِ في إنشادِهِنَّ التسابيحَ لله، بعد عبورِ البحرِ الأحمر (رج. خر 15: 20)، كذلكَ مريمُ أمُّ يسوعَ هي سيّدةُ الكنيسةِ التي تُنشِدُ تسابيحَها للمخلّصِ الفادي، كما جاء في إنجيل لوقا عن تسبحةِ مريم الشهيرة (1: 46-55). وهي التي «تقودُنا لعبورِ بحرِ هذا الدّهرِ إلى أرضِ الميعاد السماويّة» (القدّيس أمبروزيوس). وشُرّاحٌ آخرون – منهم القدّيس هيرونيمُس – يعتقدون أنّه يعني "نورَ البحر" (من العبرية: مِ أور يَم)، ومن هنا جاء لقبُ "نجمة البحر". فمريمُ هي التي تَهدي الكنيسةَ في خِضمِّ بحرِ العالمِ إلى ميناءِ السّلامِ، ﭐبنِها يسوعَ المسيح. فـﭑسمُ مريمَ عذبٌ للملائكةِ ورهيبٌ للشياطين (القدّيسة بريجيت).