يا مريمُ نحنُ بَنوكِ في خِبائكِ نَحتَمي ونُحيِّي في لِقاكِ أُمَّ فَادِينا الحبيب
فَهلُمّي لِحِمانا واسرِعي نحوَ الغريق ما لَنا إلاّ الرّجاء ودُعاكِ في الشّقاء
إليكِ يا عذراءُ قَد تَهافَتنا
أنقِذي لُبنانَ مِنْ أَيدي الأعادي الظّالمين واحفظي للأَرزِ دَوْمًا فيهِ طُهرَ النّاسكين
شعبُ لُبنانَ يُنادي فاسمعي صوتَ النِداء ما لَنا ملجا سِواكِ في الحياةِ والممات
إليكِ يا عذراءُ قَد تَهافَتنا
عندَ أقدامِ الصّليبِ كنتِ تَبكينَ الحَبيب وَبِأَدمُعِ النحيبِ حُزنكِ كانَ مُذيب
فهلمّي لحمانا واسرعي نحو الغريق ما لنا إلا الرّجاء ودُعاك في الشَّقاء
إليكِ يا عذراءُ قَد تَهافَتنا
(كلمات: أنطوان طعمه - ألحان: إينياس صادق)