هيّا معي من لُبنان من واديهِ من وَكْرِ النِّسر الشّاهق،
هيّا معي من لُبنان من أَفياءِ الأرز التيّاه العابق
هللويا بكرَ لبنان
طوبى لّكِ يا مّريمُ أُمَّ الفادي طوبى لكِ هذا الكونُ لحنٌ شادي
ها طوباكِ أكبرُ مِنْ كُلِ طوبى تَعلو البادي للأنظارِ والمَحجوبَ
طوبى لَكِ إذ عانقتِ طفلًا يرضَع مَن في الغَيبِ فوقَ كفِّ الأرضِ يَرفَعْ
طوبى لَكِ إذ ربَّيتِ باللّبانِ كأنفاسِ روحِ القُدْسِ في الحَنانْ
ذاك الثَديُ الكائناتُ منهُ تشرب فيضُ النُّورِ والحياةِ ليسَ يَنضَبْ
طوبى لَكِ إذ قَبَّلتِ وهجَ الثَّغرِ عَنهُ وجهُ السّارافين راحَ يُحْجبْ
(لحن سرياني: الكسليك)