أيّتها العذراء الفائقة القداسة، يا أمّ الكلمة المتجسّد، يا موزعة النِعم، وملجأ الخطأة، ألتجئ إلى عاطفتك الوالدية بإيمان حي، وأتوسل إليك منحي نعمة أن أتمم مشيئة الله على الدوام.
في يديك المقدّستين أودع قلبي، سائلاً إياك صحة النفس والجسد، و برجاء كبير أن تسمعي صلواتي يا أمي الحبيبة.
في حضن رحمتك الرقيقة، أودع نفسي وجسدي، هذا اليوم، وكلّ يوم، وفي ساعة موتي.
أستودعك كلّ آمالي وتعزياتي، كلّ محني وتعاستي ، حياتي ونهاية حياتي، حتى ترتب وتنظّم كلّ أعمالي بحسب إرادتك وإرادة ابنك الإله.
آمين.