لذَّ وصفُك طابَ عَرْفُك يا جليلاً في الأنام
مار يوسف المعظّم لكَ أشرفُ السلام
كيفَ يَكْفي وصفي بَعْدَ ما اللهُ اصطفاك
لمُقامٍ مُتسامٍ لم يكنْ فيهِ سواك
كُنْ عزائي في شقائي كُن ضيائي في الظلام
كُنْ شِفائي في ضنائي كُن شفيعي في الحِمام
وتسَلَّم مَعَ مريم وابنها البكر الحبيب
نفسَ عبدٍ مُستَمدٍّ منكُمُ أوفى نصيب
في المصائب والتجارب كن لنا أبًا حنون
أنتَ تسمع، أنتَ تشفع عندما يأتي المنون
(لحن ماروني قديم)