عَبُّو سراجَك عَ السِكّيْت حَطُّو المَيِّي بَدَلِ الزَّيت
وَلَّعت المَيِّي وصَلَّيت وِسكِرت بْ الله الحبَّيت
هَي كانت أَوَّل آيِة وبعدا كَرِّت الحكايِي وظِلمِة عالَمنا ضوَّيت
كِنت تصلّي للعدرا وِتزَيِّنلا مزّارا فَجوِة بْ قَلِب صَخرا
حوَّلتا لَ مغارَا وكِل مَ مرَقت تزور وِتحِطِّ البَخُّور
يِعبُق وِجَّك نُور مِن نورَا هِيِّي وتخبِّرها أخبار مِلياني أَسرار
ويِخلَص المِشوار بأَجمل ورَدِيِّي وتاخِدلا بَاقَا يوميِّي
يا إمّي بيكفّي عذاب شو جَابِك بعد غياب
ما تزِيدِي جِرحِي جرُوح بكَّيتي خَدِّ الباب
الحبِّة لِّي ما بِتمُوت عَ الجَنِّة ما بِتفوت
خَلِّ دمُوعِك سكُوت بريجِتَا يَمِّي بوَكِّل إِمِّي فِيكِ
وَحدا البِتوَاسيكي والقُوِّة بتَعطيكي
بريجِتَا يَمِّي سامحيني يا إمِّي
(شعر الخوري جوزيف سويد - ألحان راشيل وجوزيف سويد)