تساعية الرحمة الإلهية

إختار الرّبّ يسوع الأحد الأول بعد عيد الفصح للإحتفال بعيد الرّحمة لأن هناك علاقة وثيقة بين سرّ مغفرة الخطايا في عيد الفصح وسرّ الرّحمة الإلهية. تنبع رحمة الله من علمه بضعف الإنسان المجروح في إرادته وبصيرته. لذا لا يحاسبنا على قدر آثامنا بل على قدر رحمته.

 

تبدأ تساعية الرّحمة الإلهية يوم الجمعة العظيمة لكن يمكن تلاوتها خلال أي وقت آخر.

"أرغب في أن يُعيّن أوّل أحد بعد عيد الفصح عيدًا لرحمتي. في هذا اليوم، تكون أبواب رحمتي مفتوحة، وأسكب فيضاً من النعم على النفوس التي تقترب من نبع رحمتي".

"أريد أن أمنح الغفران الكامل لكل النفوس التي تذهب الى الإعتراف وتقبل المناولة المقدّسة يوم عيد الرّحمة".

"حتى ولو كانت الروح جيفة نتِنَة وليس لها علاج في عيون البشر، فنظرة الله إليها شديدة الاختلاف".

 

اليوم الأول

لنطلب الرّحمة لكل البشرية وخاصة للخطأة.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم قودي إليّ البشرية كلها، وخاصة الخطأة. أغمريها برحمة قلبي الفائقة، وهكذا تخففين مرارة الحزن الذي يغرقني به هلاك النفوس".

 

يا يسوع الرحيم، يا من يتميز بالرّحمة والتسامح، لا تنظر إلى خطايانا، بل إلى الثقة التي نضعها في صلاحك اللامحدود. إقبلنا في أعماق قلبك الرحيم ولا تسمح بأن نخرج منه إلى الأبد. نرجو منك هذا بحق الحب الذي يجمعك بالآب والروح القدس.

 

أيتها الرّحمة الالهية الكلية المقدرة،
يا خلاص الشعب الخاطىء،
أنت بحر المراحم والرأفة،
أنت عون الذين يضرعون اليك بتواضع.

أيها الآب الآزليّ، أنظر بعين الرّحمة إلى البشرية جمعاء، وخصوصاً إلى الخطأة الذين هم في قلب ابنك الرحيم. بحق آلامه المرة، ارحمنا حتى نمجد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم الثاني

لنصلّي من أجل الكهنة والرهبان الذين من خلالهم تفيض الرّحمة الإلهية على البشرية.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية واغمريها برحمتي اللامحدودة. لقد خففت هذه النفوس مرارة آلامي. تفيض رحمتي من خلالهم، كعبر قنوات، على البشرية".

 

يا يسوع الرحيم، مصدر كل خير، ضاعف فينا نعمك كي نتمم باستحقاق أعمال الرّحمة نحو القريب، لكي، هو أيضا، يمجد أب الرّحمة الذي في السماوات.

يا ينبوع حب الله،
أسكن في القلوب النقية
المستحمّة في بحر الرّحمة
مشعّة كالنجوم، مضيئة كالفجر.

 

أيها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرّحمة إلى مختاري كرْمك: النفوس الكهنوتية والرهبانية؛ وأفض عليها بركاتك. بحق حبك لقلب ابنك، امنحها أنوارك لكي تقود النفوس إلى طريق الخلاص، وحتى تمجدك معها وتعظم رحمتك الفائقة إلى الأبد. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم الثالث

لنصلّي من أجل جميع المسيحيين الأوفياء

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ كلّ النفوس التقية والأمينة، واغمريها بفيض رحمتي. هذه النفوس رافقتني على درب الجلجلة، كانت تلك النقطة من العزاء في محيط من المرارة".

 

يا يسوع الرحيم، يا من تمنح بغزارة نعم كنز رحمتك للجميع، اقبلنا في منزل قلبك الرحيم ولا تتركنا نخرج منه أبدا. نتوسل إليك بحق الحب غير المُدرك الذي يحترق به قلبك للآب السماوي.

ان عجائب الرّحمة لا تدرك،
فلا الخاطىء ولا الصدّيق يسبرها،
عندما تلقي علينا نظرة حنان،
تشدّنا بالقرب الى حبّك.

 

أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرّحمة إلى النفوس الأمينة بميراث ابنك. باستحقاقات آلامه المبرحة، امنحها بركتك، واحفظها دائما تحت ظل حمايتك، كي لا تفقد الحب وكنز الإيمان المقدس؛ وحتى تسبّح إلى الأبد مع الأجواق الملائكية والقديسين، مراحمك اللامتناهية. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم الرابع

لنصلّي من أجل الوثنيين والكفرة الذين لا يعرفون الرّحمة الإلهية.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ الوثنيين وكل الذين لا يعرفونني بعد. لقد ذكرتهم خلال آلامي المرّة، وإن غيرتهم القادمة عزت قلبي. أغمريهم برحمتي اللامحدودة".

 

يا يسوع الشفوق، أنت نور العالم. اقبل في منزل قلبك الكلي الشفقة نفوس الوثنيين وكل الذين لا يعرفونك بعد. أنرهم بأشعة نعمتك لكي يمجدوا، بالإتحاد معنا، روائع رحمتك، ولا تدعهم يبتعدون أبدا عن قلبك الشفوق.

ليضيء نور حبك
النفوس القاطنة في الظلمة:
هَب تلك النفوس معرفتك
وهم ونحن جميعًا نعظّم رحمتك.

 

أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرّحمة إلى نفوس الوثنيين والذين لم يعرفوك قط، فهي محفوظة في قلب يسوع الكليّ الشفقة. إجذبها كلها إلى نور إنجيلك، إنها تجهل كم هي كبيرة السعادة في حبنا لك، واجعلها تمجد جودة رحمتك إلى أبد الآبدين. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم الخامس

لنصلّي من أجل الضالّين عن الإيمان.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ نفوس الملحدين والكفرة، واغمريها برحمتي الواسعة؛ ففي آلامي المبرحة مزّقتْ جسدي وقلبي، أعني كنيستي. عندما تعود تلك النفوس إلى الكنيسة، عندها فقط تلتئم جراحي وأشعر بالتعزية رغم آلامي".

 

يا يسوع الرحيم، أنت الجودة ذاتُها، وأنت لا ترفض النور للذين يسألونه. إقبل في قلبك الشفوق نفوس الملحدين والكفرة، وبنورك رُدَّها إلى الكنيسة ولا تدعها تبتعد عن قلبك الكليّ الرّحمة. واجعلها تمجد جودة رحمتك وعظمتها.

فليتدفّق ينبوع رحمة من قلبك، حتى على الذين مزّقوا ثوب وحدتك. إن قوّة رحمتك، يا الله تستطيع أن تخرج تلك النفوس ايضًا من الضلال.

 

أيها الآب الأزليّ، انظر بعين الرّحمة إلى نفوس الملحدين والكفرة التي، بإصرارها على أخطائها، بدّدت هباتك، وفرّطت بنعمك. لا تنظر إلى زلاّتها، بل إلى حب ابنك وآلامه المرّة التي قدّمها لأجلها أيضا، لأنها في قلبه الرحيم. فأعطها النعمة أن تمجد رحمتك اللامتناهية إلى أبد الآبدين. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم السادس

لنصلّي من أجل الأطفال ومن أجل النفوس الوديعة التي تشبهها.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ النفوس الوديعة والمتواضعة، كذلك نفوس الأطفال، وأودعيها رحمة قلبي؛ فهي الأكثر شبها بقلبي وقد عزّتني خلال نزاعي المرير؛ رأيتها كملائكة أرضية تسهر أمام مذابحي (سجود للقربان المقدّس)، عليها أصبّ سيلاً من النعم، التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال نفس متواضعة، لأني بها أضع ثقتي".

 

يا يسوع الرحيم: أنت قلت"تعلّموا منّي، أني وديع ومتواضع القلب"، إقبل في منزل قلبك الكليّ الشفقة النفوس الوديعة والمتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال، لأنها فرح السماء بأسرها، وموضع حب الآب السماوي. هي كباقة عطرة أمام العرش الإلهي، حيث يرتوي الرّبّ من عبير فضائلها. إجعلها دائما في قلبك الرحيم، لترتّل، من دون انقطاع، نشيد الحب والرّحمة الإلهيّة إلى الأبد.

إن النفس المتواضعة والوديعة حقًا تتنشّق، منذ الآن هنا على الأرض، نسيم النعيم. وأن عطر قلبها المتواضع يبهج الخالق ذاته.

 

أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرّحمة إلى النفوس الوديعة والمتواضعة وإلى نفوس الأطفال، فهي الأكثر شبهاً بقلب ابنك. إن عطر فضائلها يصل إلى عرشك السماوي. يا أب الرّحمة والجودة، أتوسل إليك، بحق حبك لهذه النفوس، أن تبارك العالم أجمع، حتى ترتّل النفوس جميعها بصوت واحد مجد رحمتك إلى الأبد. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم السابع

لنصلّي من أجل الذين يعظمون الرّحمة الإلهية وينشرون عبادتها.

كلمات سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ النفوس التي تُعظّم رحمتي وتمجدّها. هذه النفوس شاركتني آلامي ودخلت أعماق روحي. إنها انعكاس حيّ لقلبي الرحيم؛ فهي ستلمع ببهاء خاص في الحياة الآتية، وستنجو جميعها من نار جهنم. كل واحدة منها ستحظى بحمايتي، وخصوصا عند ساعة موتها".

 

يا يسوع الرحيم، الذي قلبه حبّ، إقبل في منزل قلبك الرحيم النفوس التي تعظم وتمجّد بشكل خاص رحمتك الفائقة؛ متسلحة بقوة الله ، وواضعة ثقتها برحمة قلبك، فهي تتقدم في مُعترك الحياة بكل شجاعة. إنها متحدة كليا معك يا يسوع، وتشاركك في حمل صليب البشريّة جمعاء على أكتافها، وهي واثقة بأنها لن تُدان لأن رحمتك ستخلّصها عند ساعة النزاع.

إن النفس التي تمجد جودة ربها
وهو يخصّها بمحبته،
هي دائمًا قريبة من نبع الحياة،
وتستقي النعم من الرّحمة الالهية.

 

أيها الآب الأزلي، أنظر بعين الرّحمة إلى النفوس التي تعظّم وتكرّم ميزتك الكبرى: رحمتك اللامتناهية. هذه النفوس هي إنجيل حي، يداها مملوءتان بأعمال الرّحمة، وروحها تشعُّ فرحاً وترتّل نشيد مراحم الآب السماوي. أرجو منك يا إلهي، أن تُظهر لها رحمتك بحسب رجائها وثقتها بك. ليتّم فيها وعد المسيح القائل:"كل نفس تمجّد رحمتي الفائقة، أدافع عنها كمجدي الخاص طوال حياتها، وبخاصّة عند ساعة موتها".آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم الثامن

لنصلّي من أجل النفوس المطهرية المسكينة.

كلام سيدنا يسوع المسيح: "اليوم قودي إليّ النفوس المطهرية وأودعيها أعماق رحمتي. لِيسكِّن سيلُ دمي حروقَها. إني أريد خلاص كل تلك النفوس، إلا أنها تخضع لعدالتي. وباستطاعتك أن تخففي عنها أوجاعها. فاغرُفي من كنز الكنيسة الغفرانات والتقدّمات التكفيرية، وقدّميها باسمها. آه لو تعرفين مقدار عذاباتها، لكنت صليت لها من دون انقطاع، وسدّدت ديونها لعدالتي".

 

يا يسوع الرحيم، يا من قلت:"كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم"، إقبل في منزل قلبك الكلّي الشفقة النفوس المطهرية التي تحبها، ولكن ينبغي عليها أن تقدّم حسابات لعدالتك. ليطفئ سيل الدم والماء المتدفّقين من قلبك لهيب نار المطهر، حتى تتمجد هناك أيضا قُدرة رحمتك.

من لهيب النار المطهّرة
تصعد التضرعات الى رحمتك
وتتقوّى النفوس المطهرية وتلقى الراحة وتنتعش
في سيل مزيج الدم والماء.

 

أيها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرّحمة إلى النفوس المعذبة في المطهر. وباستحقاقات آلام ابنك والمرارة التي ملأت نفسه، إرحم هذه النفوس الخاضعة لعدالتك. نرجو منك ألا تحكم عليها إلا من خلال جراحات سيدنا يسوع المسيح، لأننا نؤمن أن صلاحك ورحمتك لا حدود لهما. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

 

اليوم التاسع

لنصلّي من أجل النفوس الفاترة.

كلام سيدنا يسوع المسيح:"اليوم، قودي إليّ النفوس الفاترة وأودعيها أعماق رحمتي، فهي تجرح قلبي وتؤلمه. بسببها شعرتُ بنفور هائل في بستان الزيتون وطلبت: ‘يا أبتاه، إن شئت فأجِزْ عنّي هذه الكأس’. إن آخر خشبة خلاص لتلك النفوس هي اللجوء إلى رحمة قلبي".

 

يا يسوع الرحيم، أنت الجودة بالذات، إقبل في رحاب قلبك النفوس الفاترة والباردة واشعلها بنار حبك حتى تدبَّ فيها الحياة. وبما أنك كلّي الشفقة، أجذب إليك هذه النفوس وأضرمها بشعلة محبتك الإلهية، فأنت قادر على كل شيء.

النار والجليد لا يلتقيان.
إما أن تموت النار أو أن يذوب الجليد.
ولكن يمكنك، يا رب، أن تعوّض برحمتك عن كل نقص.

 

أيها الآب الأزليّ، أنظر بعين الرّحمة إلى النفوس الفاترة الموجودة في قلب ابنك الحبيب. أتوسل إليك يا أب الرّحمة، باستحقاقات آلام يسوع، وبنزاعه ثلاث ساعات على الصليب، أن تسمح لهذه النفوس بتمجيد عظمة رحمتك إلى الأبد. آمين.

 

مسبحة الرّحمة الإلهية

الأبانا – السلام – قانون الإيمان

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.