قدّاس عيد دخول المسيح إلى الهيكل ورتبة تبريك الشموع

نشيد الدخول

وقوف
الشعب:  أ - لحن: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
سمعانُ الشيخُ اقتبلْ      إبنَ اللهِ إنسانَا
من مريمَ في الهيكلْ     ويوسفَ قربانَا
أعلى فوقَ الزَندَينِ      الطفلَ وقالْ
بُشرى للأجيالْ: 
شاهَدْتُ بأُمِّ العينْ       ربّي فادي الآنامِ
وملءَ الجفنَينْ           أرقُدُ بالسلامِ
ألخلاصُ للناسِ          في الأرضِ تمّْ
بابنِ العذراءِ مريمْ
يا قديمَ الأجيالِ          فوقَ عرشِ الآزالِ
بوركتَ ما أبهاكَ       طفلًا بينَ الأطفالِ
محمولًا فوقَ صدرِ     الأمِّ العذرا
أشهى الآمالِ 
والشيخُ البَرُ سمعانْ    يدعوكَ: أطلقني الآنْ
أرجوكَ، ربّي،         فادي الدهرِ والأكوانْ
دعني أحمِلُ البُشرى   بالحياةِ
 في أرجاء الأمواتِ! 

المحتفل: لبيتُخ آلُهُ عِلِت، وَقدُمْ بِمْ ديلُخ سِغْدِت، ملكُا شمايُنُا حَسُا لي خول دَحطيتْ لُخ. 
الشعب: مَلْكُا شْمَايُنُا حَسُا لَنْ خولْ دَحْطَينَن لُخْ 
المحتفل: صَلَو عْلَيْ مِطُولْ مُرَن
الشعب: آلُهُ نْقَبِل قُورْبُنُخْ، ونِتْرَحَم علَيْنْ بَصْلوُتُخْ 

صلوات البدء

المحتفل: المجد للآب والإبن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين
المحتفل: أيّها الآبن الأزليّ، يا من بميلادك في الجسد من البتول مريم القدّيسة، باركت طبعنا البشريّ، وبدخولك هيكل القدس فرّحت قلب يوسف ومريم، وعزّيت الشيخ البارَّ سمعانَ والأرملة حنّة النبيّة، إجعلنا لكَ هياكلَ حيّةً مقدّسة، وفرّحنا بحضورك فينا، فنمجّدك ونشكرك وأباك وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد. 
الشعب: آمين
المحتفل: السلام للبيعة ولبنيها.
الشعب: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر. 

صلاة الغفران
المحتفل: لنرفعنَّ التسبيح والمجد والإكرام إلى الله الثالوث الأحد، الآب الضابط الكل؛ والإبن المولود من الآب قبل كلّ الدهور، ومن مريم البتول في ملء الزمن؛ وإلى الروح القدس، الناطق بالأنبياء والرسل. ألصالح الذي له المجد والإكرام في هذا العيد وكل أيام حياتنا إلى الأبد. 
الشعب: آمين
المحتفل: أيّها المسيح إلهنا، يا من ولدتك العذراء القديسة إنسانًا مثلنا، إنّك القربان والمُقرِّب، وقد صعدتَ إلى الهيكل لتُقرِّب، بحسب الشريعة، زوجيّ يمام أو فرخي حمام؛ ولمّا رآك سمعان الشيخ، حملك على ذراعيه، بإلهام الروح القدس، متوسِّلًا إليك: الآن تُطلق عبدك بسلام! كما اعترفت حنّةُ النبيّة بمجدك مع الذين كانوا في انتظار مجيئك. 
نبتل إليك، أيّها المسيح إلهنا، على عطر البخور، أن تمنحنا في هذا العيد المقدّس، فهمًا عميقًا لتدبيرك الخلاصيّ. كُن للأطفال مربِّيًا، وللعيال مبارِكًا، وللسقماء شافيًا، وللأيتام والأرامل مُعيلًا، وللرهبان والراهبات مقدِّسًا، وللقربين حافظًا، وللتائهين هاديًا، وللحزانى معزّيًا، وللموتى الراقدين على رجائك راحةً ونعيمًا خالدًا، فنمجّدك ونشكرك وأباك وروحك القدّوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين.

جلوس
 الشعب:  أ - لحن البخور: حسيو وقديشو
هللويا
يسوعُ نورَ الحقِّ يا عينَ الأنوارْ
فيكَ عاينّا النورَ يا نورَ الأقطارْ
بالنورِ الحقِّ انفحْنا في صبحِكَ فرِّحْنا 

هللويا
يا قدّوسًا سُكْناهُ دارُ الأنوارِ
قدّسْنا، أبعدْ عنّا شرَّ الأشرارِ
واجعلْ فينا قلبًا بارّ كي نحيا عيشَ الأبرار. 

هللويا
منكَ النورُ، يا عينَ النورِ، يُروينا
أبهجتَ الكروبينَ والسرافينَ
نرفعُ لكَ السجودْ أيّها النورُ المعبودْ 

المحتفل: أيّها الآب الأزليّ الضابط الكل، يا من، في مثلِ هذا اليوم، قبلتَ ابنَكَ الوحيد في الهيكل قربانًا على ذراعي سمعان الشيخ البار. نسألك أن تقبل منّا هذه الشموع، وتنيرها  ببركتك السماويّة، لتكون لنا نورًا يضيء دربنا إليك، ونارًا تُشعلُ فينا محبتك. إقبلْ عطورنا، واغفر خطايانا، إشفِ مرضانا، وأرح موتانا. وأهّلنا أن نخدمَكَ في هيكلِ مجدك المقدّس. بحقّ ربّنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك ومع روحك القدوس، إلى الأبد. 
الشعب: آمين. 

وقوف
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: مشيحُا دتعمد من يوحنن إتـراَحاـمِ عْلَيـنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.

القراءات

جلوس
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
قالَ سمعانُ: ربّي     قد حقّقتَ آمالي
أنتَ الفادي لشعبي     أنتَ نورُ الأجيالِ 
الجوق الأول:
قدْ حقّقتَ أحلامي     ذُقْتُ نورَكَ الحيَّا
أطلقْني بالسلامِ         لمْ أعُدْ أبغي شيَّا 
الجميع:
أيّها الوجهُ الغامِرْ     يا خفيًّ لا منْظورْ
في حنايا الضمائرْ     إزرعْ حبًّا، دفّقْ نورْ 

الرسائل

فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل العبرانيين، تُقرأ أمام أبينا الكاهن، وبارك يا سيّد.
المحتفل: أَلمَجْدُ لِسَيِّدِ بُولُسَ وَالرُّسُل. وَلْتَحِلُّ مَرَاحِمُ اللهِ عَلَى القَارِىءِ وَالسَّامِعِينَ وَعَلَى هَذِهِ الرَعِيَّةِ وَأبْنَائِها إلَى الأبَد!
القارىء: يا إخوتي، فلو كان الحصول على الكمال بالكهنوت اللاوي، وقد تلقى الشعب شريعة متصلة به، فأي حاجة بعده إلى أن يقوم كاهن آخر يكون على رتبة ملكيصادق ولا يقال له إنه على رتبة هارون؟ لأنه إذا تبدل الكهنوت، فلا بد من تبدل الشريعة. وذلك أن الذي يقال هذا فيه ينتمي إلى سبط آخر لم يقم أحد منه بخدمة المذبح. فمن المعروف أن ربنا خرج من يهوذا، من سبط لم يذكره موسى في كلامه على الكهنة. ومما يزيد الأمر وضوحا أن يقام كاهن غيره على مثال ملكيصادق لم يصر كاهنا بحسب شريعة وصية بشرية، بل بحسب قوة حياة ليس لها زوال، لأن الشهادة التي أديت له هي: "أنت كاهن للأبد على رتبة ملكيصادق". وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها، فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله. والتسبيح لله دائمًا.
وقوف 

الإنجيل
الشعب: هللويـا وهللويـا. 
المرتّل: الآن تطلق أيُّا السيّد عبدك بسلام، لأنّ عينيَّ قد أبصرتا خلاصك (لو 2/ 29 -30)
الشعب: هللويـا.
الشّماس: أمـامَ بِشارَة مُخَلِّصِنا، المُبشِّرةِ بالحياةِ لِنُفوسِنا، يُقـدَّمُ البَخُور، إلى مراحِمِكَ يا رَبُّ نُصَـلّي.
المحتفل: السَّـلامُ لِجَميعِكُـم.
الشعب: ومَـعَ روحِـكَ.
المحتفل: من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس مرقس الذي بشّرَ العالم بالحياة، فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا.
الشّماس: كُونوا في السُّكوتِ، أيُّها السَّامِعُون، لأنَّ الإنجيلَ المُقدَّسَ يُتلى الآنَ عليكُم. فاسْمعوا وَمجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحي.
قال البشير: يا إخوَتِي، ولـما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى، صعدا به إلى أورشليم ليقدماه للرب، كما كتب في شريعة الرب من أن كل بكر ذكر ينذر للرب، وليقربا كما ورد في شريعة الرب: زوجي يمام أو فرخي حمام. وكان في أورشليم رجل بار تقي اسمه سمعان، ينتظر الفرج لإسرائيل، والروح القدس نازل عليه. وكان الروح القدس قد أوحى إليه أنه لا يرى الموت قبل أن يعاين مسيح الرب. فأتى الـهيكل بدافع من الروح. ولـما دخل بالطفل يسوع أبواه، ليؤديا عنه ما تفرضه الشريعة، حمله على ذراعيه وبارك الله فقال: "الآن تطلق، يا سيد، عبدك بسلام، وفقا لقولك فقد رأت عيناي خلاصك الذي أعددته في سبيل الشعوب كلها نورا يتجلى للوثنيين ومجدا لشعبك إسرائيل". وكان أبوه وأمه يعجبان مما يقال فيه. وباركهما سمعان، ثم قال لمريم أمه: "ها إنه جعل لسقوط كثير من الناس وقيام كثير منهم في إسرائيل وآية معرضة للرفض. وأنت سينفذ سيف في نفسك لتنكشف الأفكار عن قلوب كثيرة". حقًا والأمانُ لجميعِكم.

الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.

جلوس
المحتفل: (العظة)

رتبة تبريك الشموع
المحتفل: (يبخّر الشموع ثلاث مرّات بشكل صليب، قائلًا):
فليكنْ مبارَكًا باسمِ الآب † ومطهّرًا بنعمة الإبن † ومقدّسًا بحلولِ الروحِ القدس † 
الشعب: آمين
المحتفل: (يرشّ الماء المبارك على الشموع ثلاث مرّات، قائلًا): 
رُوسْ عْلَيْ بْزُوفُخْ وِتْدَكِا حَلِلَيْنْ بِهْ وْمِنْ تَلْغُا إِحْوَارْ
تنضحني بالزوفى فأطهر، وتغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
 
صلاة الختام
المحتفل: أيّها الآبُ القدّوس، يا من أبدعتَ كلَّ شيءٍ من عدم، وأمرتَ أن يصيرَ الشهدُ، صنْعُ النحل، شمعًا. نسألك، في هذا اليوم، وقد حقّقتَ سمعان الشيخ البار، أن ترضى فتبارك هذه الشموع † وتقدّسها † وتجعلها † لإضاءة البشر ولشفائهم نفسًا وجسدًا، بدعاء اسمكَ القدوس، وبشفاعة القديسة مريم الدائمة البتوليّة، وصلوات القديسين.
إستمع يا ربّ من سماء قدسكَ وعرش مجدكَ صلاة شعبك التائق أن يحمل هذه الشموع بوقار، ويمدحك بترنيم. إرأف بالصارخين إليكَ وقد افتديتهم بدم ابنك الثمين، ربّنا يسوع المسيح، الذي يحيا ويملك معك ومع روحك القدّوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين. 

قانون الإيمان
المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا 
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح

وقوف
المحتفل: 
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا         أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ        وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ     بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ.        وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.
الشعب: 
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ        بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني    
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ.          وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل: 
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ.        صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب: 
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ         قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ.        وَرَحِمَنا بصلاتِكَ

نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.        
قـال الرّبّ إنَّني         ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ     قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي             حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ         الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ         في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ     قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا            وخُبـزَ حَيـاه.

المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار... (شفيع الكنيسة) ومـار... (صاحب العيد). 
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات...) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)
لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ         الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ         والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه،         جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ         نُـحيِي الـتَّذكار.

أو ترتيلة: 
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ  طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟

نافـور مـار بـطــرس هــامـة الــرّســل
رتبة السّلام

جلوس
المحتفل: أَلمجـدُ للآبِ والابـنِ والـرُّوحِ القُدُس، مِنَ الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آميــــن
المحتفل: أيّها الآب، إلهُ السَّلامِ وسيّدُ الأمـان، هب لنا جميعًا وأهِّلنـا أن نُعـانِـقَ بَعْضُـنـا بَعْـضًا، فـي نَسمَـةٍ مِـن مَحَبَّـتِـكَ لا تَنْـقَطِـع، بِقُـبْـلَـةٍ لا غِـشَّ فيـها، فَنَـرفَـعَ المَجْـدَ والشُّـكْرَ إليـكَ وإلـى ابْنـكَ الـوَحيـد، ورُوحِـكَ القُـدُّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: أَلسلامُ لَكَ يا مذبَحَ الله، السَّلامُ للأسْرارِ المُقَدَّسَة المَوضُوعَةِ عَـلَيك، أَلسَّلام  لَكَم يا خدامَ الرُّوحِ القُـدُس.
الشمّاس: ليُعطِ كلُّ واحدٍ منّا السّلام قريبَهُ بمحبّةٍ وأمانةٍ تُرضي الله.
الشعب: للإخوة السّلامُ والمحبّةُ والإيمان، من الله الآب والرّبِّ يسوع المسيح. فليكُن إلهُ السَّلامٍ معكُم أجمعين. آمين. 
أو ترتيلة: طوبى للساعين إلى السَّلام فإنّهم أبناء الله يدعون.
المحتفل: أمامك، يا ربُّ، ننحَني، لِنَقْبَلَ مِنْكَ البَرَكَة والمَعـونَـةَ لِضَعْفِنـا لأنَّـكَ لِلجَميـعِ المَـلجَـأُ والمُعـين، وإليـكَ نَـرْفَـعُ المَـجْـدَ، وإلى ابنِكَ الوَحيد وَروحِكَ القُدّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعب: آميـن.
المحتفل: ويا ربّ، أضِىءْ بِوَجْهِكَ عَلينا الآن، وخَلِّصنا مِن كُلِّ شَرّ، وامْـحُ جَميـعَ مُـخـالَفـاتِنـا، فَنَـرْفَـعَ المَجْـدَ والشُّـكـرَ إليـكَ، وإلى ابنِكَ الوَحيد وَروحِكَ القُدّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعب: آميـن.

الصّلاة القربانيّة

وقوف
المحتفل: محبةُ اللهِ الآب ونِعْمةُ الابنِ الوحيد وَشَرِكـةُ وَحُـلُولُ الرُّوحِ القُـدُس معَ جَميعِـكُـم يا إخْـوَتي إلى الأبَـد. 
الشعب: ومع روحِــكَ.
المحتفل: لِتكنْ أفكارُنا وعُقولُنـا وقُلُوبُنـا مُرتَفِعَـةً الى العُلـى.
الشعب: إنَّهـا لَديـكَ يا اللـه.
المحتفل: لِنشـكرِ الرّبَّ مُتَهَّيِبين، وَنَسْـُجدْ له خاشِعيِن.
الشعب: إنـّه لَحَقٌ وواجِب.
المحتفل: حَـقًّـا إنَّـهُ لَـواجِـبٌ ولائـقٌ أنْ نُـمَـجِّـدَكَ وَنُـعَـظِّمَـكَ، يـا خَـالِـقَ جَميـعِ البرايا. إنَّا نمجِّدُك مع الملائكة بأصوات التسبيح هاتفين وقائلين:
الشعب: قـُدُّوسٌ، قـُدُّوسٌ، قُـدّوسٌ أنـتَ أيُّها الرّبُّ القَـوِيُّ إلـهُ الصَّبـاؤوت. ألسَّمـاءُ والأرضُ مَمْـلُـوءَتـانِ مِـنْ مَـجْدِكَ العَـظيـم. هُـوشَعـنا فـي الأعـالـِـي. مُبـارَكٌ الذي أتى وسوف يأتي باسْـمِ الـرَّبّ. هُـوشَعْنـا فـي الأعالـي. 
المحتفـل: إنَّـكَ القُـدُّوسُ، اللَّهُمَّ الآب، وكَثيـرُ المَـراحِـم، لأنَّـكَ بِحُـبِّـكَ لِلبَشَـر، أرْسَـلْتَ ابْنَـكَ إلـى العـالَـم، فَتَجسَّـدَ مِـنْ مَـرْيَـمَ البَتـولِ لِخَـلاصِنـا. 
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
وبهذا أوصاهُم وحضَّهُم قائلاً: كلّ  مرّةٍ تُـكَـمِّـلونَ هِذهِ الأسْـرار، تَـذْكُـرونَ مَـوتِـي وقِيـامَتـي حَتَّـى مجيئي.
الشعب: نَذكُرُ موتَكَ، يا ربّ، ونعترِفُ بقيامَتِكَ، وننتَظِرُ مجيئَكَ الثَّاني، ونطلُبُ منكَ الرَّحمَةَ والحنَان، ونسألُكَ مغفِرَةَ الخطايا. فلتَشـمَلْ مراحِمُكَ كُلَّنـا.
المحتفل: فيما نحن نذكر، يا ربُّ، مجيئك الخَـلاصـيَّ ومَجيئَـكَ الثَّـانـي، نُقَدِّمُ لَكَ التَّسبيح، مُبْتـهِـليـنَ ألاَّ تُسَـلِّمَنـا بسبب خَـطـايـانـا، يَـوْمَ تَـدِيـنُ الأبْـرارَ والخطأة، بَـلْ تَـرأَّفْ بِنـا وارْحَمْنـا، وأَشِـحْ بِـوَجْـهِـكَ عَـنْ خَـطـايـانـا، واعْضْدْنـا. لِـهـذا، تَضْـرَعُ إليـكَ بيعَتُـكَ ورَعيَّتُـكَ، وبِـكَ وَمَعَـكَ إلـى أَبيـكَ وَهْـيَ تَقـول :
الشعب: إرحَمنا، أيُّها الآب الضابطُ الكلَّ، ارحَمنـا.
المحتفل: نحـنُ أيضًا، يا رَبّ، أبناءكَ  الخطأَة ، فيما نقَـبِـل نِعَـمَـكَ، نَشْكُـرُكَ عَنْـها وَمِـنْ أَجْـلِـها كُـلِّـها.
الشعب: إيَّاكَ نُسَبِّح. إيَّاكَ نُمجِّد. إيَّاكَ نُبارِك. لكَ نسجُد. بكَ نعترِفُ ومنكَ نطلُب: فاشفِق أللّهمَّ علينا وارحمنا واستجب لنا. 
الشمّاس: ما أرهبها ساعةً، أحبّائي، يَنحدِرُ فيها الروحُ الحيُّ القُدُّوس، ويَحلُّ على هذا القُربانِ الموضُوعِ لِتَقديسِنا. فلنقِفْ مُصَلِّينَ خاشِعين.
المحتفـل: إسْتَجِبْنا يا رَبّ. إسْتَجِبْنا يا رَبّ. إسْتَجِبْنا يا رَبّ. وَلْيَـأْتِ رُوحُكَ الحَـيُّ القُـدُّوس وَيَحِـلَّ عَلَينا وعَلى هذا القُربان.
الشعب: كِيرياِليسُـون. كِيرِياِليسـُون. كِيرِيالِيسـُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: وَيجعَل مَزيجَ هذِهِ الكَأسِ دَمَ المَـسيِحِ إلهِنـا.
الشعب: آميـن.
المحتفل: (يبسط يديه) 
فتكون هـذِهِ الأسـرارُ لِتنقِية نُفُـوسَ المُشْتَـركِيـنَ فيـها وأَجسـَادَهُـم، مِـن كُـلِّ خَـطِيئَـة، وللحياة الأبدية.
الشعب: آميــــن 
                   
جلوس
التذكارات
المحتفل: إقبَلْ، يا ربّ، ابتهالَنا وطِلْبَتَنا، وامنحِ الأمانَ لشعبِك والسلامَ لرعيّتكَ، واحفَظْ رُعاتَنا، مار … بابا روما، ومار … بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار … مطراننا، واعضُد الكهنةَ والشمامسةَ وخَدَمَة بيعتِك المقدّسة، ليكونوا متضرِّعينَ ومتوسِّلين إليكَ عنّا. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا ربُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: واذْكُر، يا ربّ، مَنْ طَلبوا أَن نذكُرَهم، ومَنْ راموا أن يُقرِّبوا فما استطاعوا، واذكر مَنْ يَعْضُدون بيعتك المقدّسة، كُن لهم سترًا وملجأً، لأَنَّك مخلّص الجميع. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أُذكُر، يا ربّ، المسؤولين المَدَنِييِّن في بلادنا وفي العالم كلّه. ألقِ في ضمائرهم ما يعودُ على شعبك بالأمان والسَّلام. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: واذكر، يا ربّ، البتول القدّيسة والدة الله مريم، ومعها جميع الأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين: ومار … (شفيع الكنيسة): ومار …(صاحب العيد)، والقدّيسين كافّة. ساعدنا بصلواتهم، وأهِّلنا لحظّهم ونصيبهم. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر، يا ربّ، الآباء الأطهار والملافنة الّذين رقدوا واستراحوا بين القدّيسين، واذكر من اجتهدوا فحملوا بشارتك إلى العالم كلّه، وثبّتوا بيعتك المقدّسة في الإيمان المستقيم، أعضدنا بصلواتهم وثبّتنا في محبّتك. نسألُكَ يا رَبّ!
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
المحتفل: إِجعَلْ، يا ربّ، ذِكرًا صالحًا لآبائنا وإخوتنا ومعلّمينا وجميع الموتى المؤمنين الرّاقدين هنا وفي كلّ مكان. إِغْفِر لنا ولهم الخطايا والزَّلاّت، لأَنَّهُ ما مِنْ أَحَدٍ بدونِ خطيئةٍ إلاّ ربُّنا وإلهُنا ومخلّصُنا يسوعُ المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن نَنَالَ المراحمَ وغفرانَ الخطايا لنا ولهم.
الشعب: أَرِحْ أَللَّهُمَّ الموتى، واغفر خطايانا التي اقترفناها بمعرفةٍ وبغير معرفة.
المحتفل: سامِحْنا، أَللَّهُمَّ ، واغفِرْ لنا ولَهُم، فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة   – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):

المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السّماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العُلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَّماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب والابن والروح القدس 
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.

وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِرًا قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْرًا مُقَرِّبًا؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُورًا، فَنـُـقَـرِّبَها بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نضرعُ إليكَ أَللهمَّ الآب، مُعَزِّيَنا في ضَعْفِنا ومُشَجِّعَنا: نَقِّنا من كُلِّ خطِيئَة، وَاقبَلْ مِنَّا هذا القُربان، فنهتِفَ إِليكَ بنسَمَةٍ واحدَةٍ، ونُصلّي قائلين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَّماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل (يبسط يدَيه):
لا تُدْخِلنا، يا ربّ، في امتحانِ التجارب، لأنَّنا لا قوّة لنا عليها، بل نجِّنا من كلّ شرّ، لأَنّ لك الملكوت والقدرة والمجد ولابنِكَ الوحيد، ولروحِكَ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب): أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس:(يحني الشعب رأسه): 
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بارك، يا ربّ، السَّاجدين لك، المُنحنين أمامك الضَّارعين إليك، وأَهِّلنا لمراحمك وغفران خطايانا، لأنَّك كثير المراحم وعلى كلّ شيء قدير. ونرفع المجد والشكر إِليكَ وإلى ابنِكَ الوحيد وروحِكَ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
 نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.

الدعوة إلى المناولـة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَّماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا        نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ    أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ        مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ        سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ        وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس):
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطيان لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة التالية):

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
قالَ الرَبُّ        إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي.
مَنْ يَأكُلْني        بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.
هذي الكَأسُ        دمُّ الفادي
 فَوقَ العُودِ.
فاشرَبُوها            تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.
هَيَّا نالُوا            السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.
يا قُدُّوسًا        قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ.
الدَمَّ المُحْيِي        فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ.
هَلِلُويا            وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا
الجِسْمَ الحَيَّ        الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.
فَلْيَرْحَمنا        في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ.
الحَيُّ المُحْيِي        يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.
هَلِلُويا               وهَلِلُويا
ما أسماها.
كأسَ النِعْمَهْ        كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.

ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ (في تذكار الموتى)
إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ    خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ    مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَلقُربانُ قَرَّبناهْ        تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ    وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.

أَلأَحيا عن مَوتاهُم    قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم        تعويضًا عن دُنياهُم.

لَعازَرَ نادَيتَ        ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا        رَحْمَةً وغُفْرانا.

مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ    مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين    ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !

ج - لحن: سِتُورو طُوبُو
مَلِيكَ السَماءْ        إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم        في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.

في قُدْسِ العَلْياءْ        والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم        فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.

يا حَمَلَ اللهْ        والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ        مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَدنُو مِنْ جسْمِ        الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي        أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.

سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ        دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،    مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.

بَهْجُ العُلْوِيِّينْ        رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ        عَن مَوتى بَني الإيمانْ.

المحتفل (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.

الشكر

جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)

المحتفل: (يبسط يدَيه):
نشكرك، أَيُّها الآب على هذه الموهبة الّتي منحتناها، ولو كنّا غير أهل لها. لا تُخْجِلنا بخطايانا، بل اعضُدْنا وخلِّصنا، فنرفع المجدَ والشكرَ إليكَ وإلى ابنِكَ الوحيد وروحِكَ القدُّوس الآن وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: أُبسُط، أَيُّها الربُّ يسوع، يَمينَكَ وبارِك شعبَك. إِحفَظهُم بصليبِك وكُن لهم سِترًا وملجأً: وكمِّلْهُم بفيضِ بركاتك، فنرفعَ معهم المجدَ والشكرَ إليك وإلى أَبيكَ المبارك وروحك القدّوس، الآنَ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.

وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.

نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)

الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !