صلاة الغفران يوم السَّبت العظيم

وقوف
المحتفل: السلام للبيعة ولبنيها 
الشعب: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر.
المحتفل: يا رجاء الحياة، وميناء الراحة حيث يستريح المتعبون في هذا العالم أنت أهِّلنا أن نقبل في مقرّ الأمان ومسكن الراحة مع جميع الذين أرضوا مشيئتك الإلهية فنرفع إليك المجد والحمد إلى الأبد. 
الشعب: آمين.

جلوس
الشماس: بارك يا سيّد، ارحمنا اللّهمَّ واعضدنا أيّها المسيح الإله، أضرم قلوبنا بالحبِّ فنحبَّكَ ونتحابَّ، واملأنا إيمانًا ووطِّدنا على رجاءٍ حقيقي فلا نتزعزع، واجعلنا مُثابرين على الأعمال الصالحة، لكي نحيا ونتبرّر بك ونُرضيَ مشيئتك جميع أيام حياتنا ونرفع إليك المجد والحمد إلى الأبد.

لحن: نْغِيدُو

الجوق الأول: 
آثَامِي ازدادَت جِداً       لستُ أُحصِيهَا عَدا 
يا مَن جئت بالتَّحنان     هادياً بني الإنسان 
        إِهدِني، هب لي الغفران 

الجوق الثاني:
اللهُ ارحَم أوهَانِي     إني خاطئٌ جانِ 
ربي رُدَّ الخاطئين    نحو مَغنَاكَ الأمين 
        وامنحهم فيضَ الغُفران
 
الجوق الأول:
ديَّاني البرَّ العادل       في القضا لا تنبذني 
لأنّي خاطٍ جاهل        فاصفح، يا ربّي، عنّي 
        واغفر ذنبي يا حنَّان
 
الجوق الثاني:
أوصى الرّبُّ المؤمنين     بالصَّفح السَّمحِ الغامِر 
من قلبٍ شهمٍ طاهر        سبع مراتٍ سبعين 
        حتى يربحوا الغفران

الجوق الأول:
لو أني تصدقت         أو بالنّار أُحرقتُ
ماذا ينفع البذلُ         قلبًا من حبٍّ يخلو 
        لله وللأقران

الجوق الثاني:
بالحبِّ الصديقُونا     نالوا إكليلاً فاخر 
فلنغفر كي يحبونا     صفحًا فادينا الغافر 
        بحر الحبّ والغفران 

الجوق الأول:
نادى رسول الشعوب     لا يجدي إِلّا الحُبُّ! 
خذها يا ربي قلوب     نحو مغناك تصبو 
        وهي تسأل الغفران 

الجماعة:
أوصى الله بالحُبِّ     يُعطى من سكب القلب 
إنَّ الحبَ ذو سلطان     ناموس كلِّ الأزمان 
        وهو ينبوع الغفران

ركوع
الجماعة: (تركع رافعة أيديها بشكل صليب مصغية بخشوع إلى القارئ يصلّي بصوت على المزمور الخمسين)
القارىء:  المزمور 50 
إرحَمني يا اللهْ كَعَظيمِ رَحْمَتِكَ     وكمثل كثرةِ رأفتِك امْحُ مآثمي 
إغْسلني كَثيراً مِنْ إثْمي            وَمِنْ خَطيئَتي طَهِّرني 
لأنّي أنا عارف بأثامي             وخطاياي أمامي في كلِّ حين 

إليك وحدك خطئت              والشّرّ قدّامك صنعت 
ليكما تَصدُقَ في أقوالك         وتَغلِبَ في محاكمتك
هاءنذا بالآثام حُبِلَ بي          وبالخطايا ولدتني أمي 
لأنك قد أحببتَ الحقّ           وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها
تنضحني بالزوفى فأطهر      وتغسلني فابيض أكثر من الثلج
تُسْمعُني سُرورًا وَبَهْجة        فَتَجْذَلُ عِظامي الذليلة 

إصْرِف وَجْهَك عن خطايايَ      وامْحُ كلَّ مآثمي
قَلبًا نَقيًّا اخْلُقْ فِيَّ يا الله            وَروحًا مُستَقيمًا جَدِّد في أحْشائي 
لا تَطْرَحني مِنْ أمامِ وَجْهِكَ       وروحك القدّوس لا تَنزَعْهُ مني
إمنحني بهجة خلاصك            وبروح رئاسيٍّ أعضدني 
فأُعلِّمَ الأثمة طرقك               والكفرة إليك يرجعون 

نجني من الدماء يا الله أللهم إله خلاصي
يبتهج لساني بعدلك 
يا ربّ إفتح شفتي              ليُخبر فمي بتسبحتك
لأنّك لو آثرت الذبيحة         لقد كنت الآن أعطي 
ولكنك ما تُسرُّ بالمُحرقات     فالذبيحة لله روح منسحق
القلب المتخشِّع المتواضع     لا يرذله الله
أصلِح يا ربِّ بمسرَّتِكَ صهيون     ولتبن أسوارُ أورشليم 
حينئذ تُسرُّ بذبيحة العدل قربانًا ومَحرقات 
حينئذ يقرِّبون على مذابحك القرابين
أَلمجد للآب والابن والروح القدس من الآن وإلى أبد الآبدين.

جلوس
(هنا يصير الاعتراف الفردي إلى المحتفل، بينما تصلّي الجماعة، وهي جالسة، مزامير وأناشيد التوبة)

ركوع
المحتفل: (يقف ويضع بخورًا، من دون تبخير، ويتلو صلاة الحلَّة، بينما تركع الجماعة)
المحتفل: لنرفعن التسبيح والمجد والإكرام إلى باب المراحم المفتوح للخطأة الذين يقرعونه، إلى الزُّوفى مطهِّر الذين يدنون منه، أَلصَّالح الذي له المجد والإكرام على هذا الغفران وكلَّ أيَّام حياتِنا إلى الأبد. 
الشعب: آمين
المحتفل: المجد لك، أيّها القدّوس، يا من انحدرت من المساكن العلويّة إلى الأعماق السُّفلى، وأَخذت صورة العبد لتسامح عبيدك، وسلكت على أمواج البحر لتقدِّس آدم صورة عظمتك، يا ربّ، يا من سامحت الخطأة، وقدَّست التائبين، فلتأت نعمتك السّنيّة القديرة، وتسامحني وتسامح عبيدك هؤلاء، يسألونك محو الذنوب وغفران الخطايا؛ فكما سامحت أهل كورنيليوس على يد سمعان الرَّسول، هكذا فليكن لنا غفران الخطايا ولكلِّ أبناء
رعيَّتك المفتداة بدمك الثَّمين، فنرفع إليك المجد وإلى أبيك وروحك الحيّ القدّوس إلى الأبد.
الجماعة: آمين.

لحن: فْشِيطُو 
هللويا 
إقبل منَّا ربَّنا،           هذه الخدمة 
مثل حُبِّ أبرام          في أعلى القِمَّة 
مثل اللُّصِّ              يا ربُّ ارحمنا! 
وافتح لنا                أبواب الرّحمة 
مثلما زكريَّا            بالطِّيب نال 
إقبل هذي الأطياب     ربِّ تعال! 
هللويا                  وامنحنا الغفران 

هللويا 
خدمة ما أبهاها            ما أشهى العطرا 
من أرض الناس أهل     السماء سرَّ
يا خدمة                طارت قدّام 
عرش الأسمى         العالم سرَّ 
ناداها الله: ما مطلوب  الإنسان
ما شئتِ اسألي أعطِ     ملء الرِّضوان 
هللويا             وامضي بسلام 

هللويا 
من حولي أسوارٌ       عُليا ثلاثة 
تَحمِي قُدس أقداسي     تحمي تراثة 
ثلاثة             ضُمَّتْ في واحد 
ما بينها         لا فصل وارد: 
الآب، الابن، الرّوح     تلك الأسوار
والعروس البيعةُ         فيها أسرار! 
هللويا                    إقبل سؤلنا 

هللويا
ليس في الدنيا عهد     مذ كان الحبُّ 
مثل عهد خطّه         للبيعة الرّبّ 
الحبر دم               والقبر ختم! 

فُضَّ المكتوب          اذ قام المصلوب! 
وافى آدم العهد          لاقى المكتوبا 
حُبُّ الرّبّ للخاطي     حتى يتوبا 
هللويا                  يؤتيه الغفران  

هللويا 
قال بولس البّرُّ:         ليس مثلُ الحُبّ 
من يحيا فيه الحُبُّ     يلقى وجه الرَّبّ!
موسى لاقى            الرّبَّ في النارِ 
والشهدا                وسط الأخطار 
فوق العود البيعة     لاقت فاديها 
غنَّت مجدَ مُحييها     ألحالَّ فيها 
هللويا                  معطيها الغفران!

المحتفل: أيُّها الحَبرُ السماويّ، الذي مات تكفيرًا لخطايانا، أيُّها الذبيح الغفور الذي قرّب نفسه ذبيحة رضىً لأبيه، أيّها الزُّوفى الطَّهور، الذي غسل بتحنُّنِهِ جراح نفوسنِا، أنتَ أيُّها المسيح غِنى الآب والدِكَ، بكَ تُستجابُ طِلباتُنا الصَّالحة، ومِنكَ ننالُها، وبكَ تُغفرُ ذُنوبُنا، وتُصانُ نُفوسُنا، فنُؤهَّلُ لِمراحِمِكَ يومَ ظهورِكَ المَجيد، ونرفع إليك المجد والحمد إلى الأبد. 

مزمزر القراءات لحن: رَمْرِمَيْنْ
الجوق الثاني:
يا جَهْلَ الإبنِ الأصْغَرْ     مِنْ ذَاكَ الحُبِّ الأَكبَرْ!
إنَّهُ قَلْبُ الآبِ              مِنْ قَلبِ الدُّنيا أَكبَرْ!
الجوق الأول: 
إِغفِرْ آثامي، ربِّي،     يا آبَ الحقِّ الأَكبَر 
تَبكيتٌ هَدَّ قلبي         أَنتَ مِنْ قلبي أَكبَر!
الجماعة:
رَبِّ، يا مَنْ تقبَّلْ     قِدْمًا خِدمَةَ الأَبرار 
يا حَنونُ تَقَبَّلْ         واستجبنا كالأَبرار

القارىء: قراءة أُولى من نُبُوءَةِ إِرْمِيا، وبارِك يا سيِّد (31  / 31 -35)
القارىء: قراءةٌ ثانية من نُبوءَةِ زكرِيَّا، وبارِك يا سيّد (1/ 1 -6)
القارىء: فصلٌ مِنْ رسالة القدّيس بولس الرَّسول الثَّانية غلى أهلِ كورِنتُس، وبارِك يا سيّد (5/ 16 - 21)
الجماعة: هللويا وهللويا، طُوبى لِمَنْ غُفِرَتْ مَعْصِيَتُهُ وسُتِرَتْ خَطيئَتُهُ، هللويا
المحتفل: السَّلام لجميعِكُم
الجماعة: وَمَعَ روحِكَ
المحتفل: مِن إنجيل ربِّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى الذي بشّر العالم بالحياة فلنُصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لِنُفوسِنا. (متى 18/ 15 - 22)
الشمّاس: كونوا في السُّكوت أيُّها السَّامعون لأَنَّ الإنجيل المقدّس يُتلى الآن عليكُم. فاسمعوا ومجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحيّ.

المحتفل: إنّ سيّدنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح في أيّام حياته على الأرض، قال لتلاميذه وللجموع:
"إذا خطِىءَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ على انفراد. فإِنْ سَمِعَ لَكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لَكَ فَخُذْ مَعَكَ وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ لِكَيْ تَقُومَ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ كُلُّ كَلِمَةٍ. فَإِنْ أبَى أن يَسْمَعْ لَهُمْ فَقُلْ لِلْبيعَة. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْبيعَة فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَوَثَنِيِّ وَعَشَّار. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْإِنَّ كُلَّ مَا رَبَطْتُموهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا حَلَلتموهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ. وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا إِذا اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَأنا أَكُونُ هناك فِيما بينهم. حِينَئِذٍ دنا إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ له: "يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يَخْطَأُ إِلَيَّ أَخِي فأَغْفِرَ لَهُ؟ أَإِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟  فقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ." حقًا والأمان لجميعكم.

الجماعة: للمسيح يسوع التسبيح والبركات من أجلِ كلامِهِ الحَيِّ لنا، للمسيح يسوع التسبيح والبركات.

جلوس
لحن: باعوت مار يعقوب 
 
الجوق الأول:
يا مُغتاظُ           أَقْبلِ، صالح           مَنْ عاداكا 
واحنِ الرَّأسَ،     حَيِّ، صافِحْ           مَنْ جافاكا 
إِطبَعْ فيكَ          الرَّسمَ الحّيَّ          رَسمَ الابنِ: 
للإِخوانِ          أَحنَى الابنُ!          هَلَّا تُحنِي!
الجوق الثاني:
يا تِلميذًا         سُمُّ البُغضِ         فيهِ يُسكَب، 
أُطلُب ربًّا       غَيرَ ذاك          المصلوبِ الرّبْ!
مَن بالبُغضِ    لا بالحُبِّ          يَلقَى صَحْبَهْ 
عَادَى الرَّبَّ،    كيفَ يُوفي       الصَّحبَ حُبَّهْ!! 
الجوق الأول:
يا تِلميذًا        دربُ الرَّبِّ       كانَ سُؤْلَهْ 
أُنظُر كيفَ     الرَّبُّ أَحنَى       أَحنِ مِثلَهْ!
بالغُفرانِ       قد أوصاكَ        طِبْقَ الأصْلِ 
فَهْوَ أَعطى     الحَلَّ كِيفَا         رَأْسَ الرُّسْلِ! 
الجماعة:
يا مصلوبُ      قد مَزَّقْتَ       كُلَّ بُغضِ 
إذ وَفَّقْتَ        بينَ العُلوِ        وابنِ الأرضِ!
بالإنجيلِ        قد حَوَّلتَ        النَّاسَ أَحبابْ 
طابَ الحَمْدُ     للثّالوثِ         طولَ الأحقابْ! 

صلوات الختام
وقوف
المحتفل: فلنشكر الثّالوث الأقدس والممجَّد ولنسجد لَهُ (تنحني الجماعة) ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والروح القدس. آمين. 
كيرياليسون كيرياليسون كيرياليسون 
قديشات الوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو، 
الشعب: مْشِيحُو دْقُمْ مِن بِيت مِيتِى إِتراحامِ عْلَينْ 
المحتفل: أبانا الذي في السماوات...
الشعب: أبانا الذي في السماوات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. أعطنا خبزنا كفاف يومنا. وأغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا. ولا تدخلنا في التجارب. لكن نجنا من الشرير. لأن لك الملك والقوة والمجد إلى أبد الآبدين. آمين.
المحتفل: أيّها المسيح إلهُنا، إقبل توبَتَنا إليك، وبعضنا إلى بعض، في هذا الوقت، ولتأتِ نعمتُك وقُوَّةُ روحِك القدّوس فتُطَهِّر وتُقدِّس وتُخلِّص ولتكن حياتك مثالاً لحياتنا، فنحيا مُتَشبِّهينَ بِكَ في  حياتك وموتك وقيامتك، ونبلغ ذلك اليوم يجمعنا بك، وبعضنا ببعض، لنمجدك ونمدحك إلى الأبد . 
الشعب: آمين
المحتفل: المسيح قام! 
الشعب: حقًا قام!

تراتيل

غنّــــوا يـا أبنــاءَ اللــــــهِ
غنّــــوا يـا أبنــاءَ اللــــــهِ يســــوعُ المســـــيح قــــامْ
غلـبَ المـوتَ ملــكُ الكـونِ زالَ ســــلطانُ الظـــلامْ
إبــنُ اللـــهِ ربُّ الحيـــــاةِ حـيٌّ إلـى دهــر الدهـــورْ
مـن النّـورِ الـذي لا يغـرُب تعالَــوا وخــذوا النّـــورْ

قـام الــربُّ وطـىءَ المـوتَ إفرحـــــي أورشــــــليمْ
كـلُّ شــيءٍ صـارَ جديــــداً قــد تبــــدّلَ القديــــــــــمْ
اللَّـــهُ حـيٌّ بيــن شــــعبهِ جعــــلَ مســــكِنَهُ معهــــمْ
لا أحــــزانَ لا أوجــــــاعَ لا دمــــوعَ بعــــدَ اليـــومْ

وعــدُ اللـــهِ قـد تحقَّــــقْ تــــمَّ قــــــولُ الأنبيـــــــاءْ
كُنّـــا مـن قبـــلُ أمواتــــــاً فصِــرنـا الآنَ أحيـــــــاءْ
قمنــا معــهُ ســــنملكُ معــهُ ليـسَ لملكـهِ انقضــــــاءْ
معــهُ ســـنحيا إلى الأبـــدِ لـــن يطالَنـــــا الفنــــــــاءْ

شــعبُ اللــه إرفـــع رأســـكْ انَّ إلهَــــكَ عظيـــــــمْ
أيــن شـــوكتـكَ يـا مــــوتُ وغلبتــــكِ يـا جحيــــــمْ
مــوتُ الـــربِّ صــارَ حيــاةً أضحــى نصرُنـا أكيــدْ
هيّـــا نفـــــرَحْ ونُهلّــــــلْ أهـــل الملكـــوتِ الجديـــدْ

الرَّبُّ راعيَ
الرَّبُّ راعيَ فـلا يعوزنــي شـيء. فـي مــراعٍ خصيبـةٍ يُقيلنـي وميـاهَ الراحــة يــوردني.  
يــردُّ نفســي ويهديني إلـى ســـبُلَ البِـرِّ مـن أجـل اســـمه.  
إنّـي، ولـو سـلكتُ في وادي ظـلالِ المـوت، لا أخـافُ سـوءًا لأنّـك معـي 
عصـاكَ وعكازكَ هما يعزيّانـي. 
الجـودة والرحمـة تتبعاننـي جميـع أيـام حياتـي 
وسـكناي في بيـت الـربّ طـول الأيــام.

كمـا يشـــتاق الأيـل
كمـا يشـــتاق الأيـل إلى مجـاري الميـاه كذلـك تشـتاق نفسـي اليـك يا أللـه.  ظمئـت نفسـي إلى اللـه الحـي متـى آتـي وأحضـر أمـام اللـه، قـد كـان لـي دمعـي خبـزًا نهـارًا وليـلاً اذ قيـل لـي كـلَّ يـومٍ أيـن إلهُـك؟ أذكـر هـذا فأفيـض نفسـي عليّ.  إنـّي أعبـر مـع الجمهـور وأقصد بهم بيـت اللـه بصـوت ترنيـمٍ وهتـاف تعييـدٍ.  لمـاذا تكتئبيـن يـا نفسـي وتقلقيـن فـيَّ. إرتجـي اللـهَ فإنـِّي سـأعـودُ أعتـرفُ لـهُ وهـو خـلاص وجهـي وإلهـي. تكتئـبُ نفسـي فـيَّ فلذلـك أذكـركَ مـن أرضِ الأردن وجبـالِ حرمون، من جبلِ مِصْعَـرْ، غمـرٌ ينـادي غمـرًا علـى صوتِ شــلّالاتِكَ جميعُ تيّـاراتِـكَ وأمواجِـكَ قـد جـازَتْ علـيَّ.  فـي النهــار يأمُـرُ الـرَّبُّ برحمَتِـهِ وفـي الليـلِ نشـيدُهُ عنـدي صـلاةٌ لإِلـهِ خلاصـي.

عرفتَ بأنْ قد تعثَّرَ دربي
اللازمة: عرفتَ بأنْ قد تعثَّرَ دربي فجئتَ إليّ تقودُ خطاي 
وتعرفُ أَني بحبِّكَ ربِّي أَهيمُ كصَّبٍ وفيكَ هوايْ
وليسَ لدَربي سواكَ رفيقٌ يا اللـهُ، يا الله.

نهبتُ الطريقَ أَسائِلُ عنكَ، بحيرةِ ضعفي وأوهاميَ، 
سـمعتُ الخليقـةَ تُنشــدُ لحنـاً لقلبــي فتُنعــشُ إيمانــيَ، 
حَلَـــتْ لي الإقامـةُ داخـلَ بيتِـكَ يا أللَّـهُ، يا أللّـه.

شـجاني أنيـنُ الَيتيـمِ يضيـعُ بصخـبِ الحيـاة ولا مـن يُجيب 
رأيتُ عيونَ الشريدِ تَتيـهُ وشمس المحبّة عنـه تغيـب، 
فأَشـرق علـيَّ بأنـوارِ وجهِكَ يا ألله، يا ألله.

إِذا غبتَ عني شردتُ بذاتي، غرقتُ بحُزني دَهانـي 
الضَجرْ، وإنْ كنتَ فيَّ حييتُ فرحتُ نثَرتُ الطيـوبَ 
فرَشـتُ الزَهـرْ، تَطيـبُ الحيـــاةُ، تطيـبُ بقُربِــكَ، يا أللـهُ يا أللـهُ

أُترك كلَّ شـيءٍ واتبعنـي
أُترك كلَّ شـيءٍ واتبعنـي وأنا أكـونُ لـك نصيبًـــا.
أتــرك كلَّ شــيء تُعطـى كلَّ شــيء واحمـلِ الصليـبَ تعــال 
تَجدِ الرَّاحةَ والهدوء لن يخيـب ظنّـك تعال. 

نظرتُ في عينيكَ وأحببتُك عرفــتُ ما في قلبك تعال 
أَرضُكَ العطشى للحبِّ والسَّلام تصرخ إليـكَ تعـال.


ربِّـي أنـتَ طريقــي

اللازمة: أَنـتَ وحـــدَكَ دعــوت، أَنـتَ وحـدك رجـوت، 
أَنــتَ غايـةُ المُنـى، أَنـتَ مصـدرُ الهَنــا.

ربِّـي أنـتَ طريقــي فــي معاثــرِ الحيــاة 
ربـِّي أَنـتَ رفيقــي عنـدَ سـاعة الممـــات.

أَنـتَ نـارٌ لقلبـــي أَنـتَ أيضًـا نَســـــيم 
أَنـــتَ هَـــديٌ لِدربــي أَنـتَ فجــريَ الوسـيم.

أُعضُـدِ المُوجعينَ سـاعِد البائســين 
أَشــبِعِ الجائعيــنَ أَرجــِــعِ الخاطئيــــن.

يا ربُّ إلى السماء محبتُّـكَ
يا ربُّ إلى السماء محبتُّـكَ وإلى الغيومِ أمانتك.

عدلـُكَ مِثـــلُ الجبـــال وأحكامُـــكَ غمـــرٌ عظيـــــــمٌ.
أللهُــمَّ مـا أَثمَــنَ محبتَّـــكَ، إنَّ بَنــي البَشـــرِ بظِـــــلّ جناحَيــكَ يعتصمـــون.
يَرتَــوونَ مِـن فَيـــــضِ بيتِــــكَ لأنَّ عِنـــدَك يُنبــــوعُ الحيــــاة، وبنـــورِكَ نُعايــــنُ النـــور 

قلبي مسـتعد يا أللـه
قلبي مسـتعدٌ يا أللـه إِنِّـي أُرنِّمُ وأُشـيدُ، إسـتيقظ يا مجديَ اسـتيقظ أيُّها العودُ والكنَّـارةُ سأسـتيقظُ سـحرًا
أعتـرفُ لـكَ في الشـعوبِ أيُّها الــرَّبُّ وأُشــيدُ لـكَ في الأُمــم، فقـد عَظُمَـت رَحمَتَـكَ وحَقُّــكَ إلـى الغيـوم، 
إرتفِـعْ علـى السَّـماواتِ يـا أللـه وليَكُـن مجـدُكَ علـى جميـعِ الأرضِ لِكَـيْ يَخلُـصَ أَوِدَّاؤُكَ وخَلِّـصْ بيَمينِــكَ واســتجب لـي.