القدّاس السابق تقديسه يوم الجمعة العظيمة

وقوف 
لحن: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِ 
الجوق الأوّل 
وَجْهَ فادينا             يا نورَ الإصْباحْ 
يا يَنبوعَ الآلامِ         بحْرَ الأفراحْ 
أنتَ نورُنا الأبهى     فَوقَ العُودْ 
أنتَ حُبُّنا الأشهى     الوجهُ المعبُودْ.
 
الجوق الثاني: 
بينَ الأرضِ مرفوعُ      والسماءْ 
يَجري منكَ يَنبوعُ        دَمٍّ وماءْ 
جُرْنُ ماءٍ للغُسْلِ         والغُفْرانْ 
كأسُ دمٍّ للشُّربِ         تُرْوِي العَطشانْ.
 
الجماعة: 
يا مَنْ لم تَعرِفْ قَطُّ      الآثاما 
قدْ حُمِّلتَ الآثامَ          والآلاما 
إِمْنَحْنا قُوتَ البرِّ         والغُفْرانْ 
أضْفِ الحُبَّ والرَّجا    أَضْفِ الإيمَانْ! 

المحتفل:  لبيتوخ آلوهو عِلِت وقدُم بيم ديلوخ سِغدِت، ملكو شمايونو حَسُا لي خول دحطيت لُخ 
الجماعة: ملكو شمايونو حَسُا لان خول دحطَينان لُخ 
المحتفل:  صلَوْ علَيْ مطول موران 
الجماعة: آلوهو نقابِل قُوربونوخ، ونتراحام علَين بَصلوتوخ 
المحتفل:  المجد للآب والإبن والرّوح القدس، من الآن وإلى الأبد.
الجماعة: آمين
المحتفل: (مع التبخير)
لنرفعنّ التسبيح والمجد والإكرام إلى كأس الخلاص الذي عُصِرَ على أعلى الجلجلة، فشرب منه الخطأة وتنقَّوا من الإثمِ. إلى الدمّ الغافر الذي أُفيضَ على أعلى الصليب، فوُسمَت به الشعوب وخُلِّصّت من الموت. الذي يليق له المجد والوقار، في هذا الوقت الذي فيه تتّحدُ هذه الكأسِ بالجسد المقدّس، فتتبارك وتتقدّس، لمسامحة الذنوب ومغفرة الخطايا. الآن وكلّ أيام حياتنا إلى الأبد. 
الجماعة: آمين 
المحتفل: أيّها المسيح إلهنا، يا من بحبّك العظيم غير الموصوف للبشر صِرتَ ذبيحةً عنّا على أعلى الجلجلة، فغفرتَ بذبحكَ خطيئةَ العالم، ومنحتنا نحن الضعفاء الخطأة غير المستحقّين أن نتناول جسدك ودمَك المحيي. وأهّلتنا أن نذبح لك ذبائح مقبولة، ذكرًا لآلامك الخلاصيّة وقيامتك المجيدة، وأعطيتنا هذا السرّ لتنقية نفوسنا وأجسادنا. وفيما نهتف مع داود النبيّ قائلين: "كأس الخلاص أقبل وباسم الربّ أدعو"، نضرع إلى جودك أيّها الرّبّ الرحيم، أن تقدّس هذه الكأس الموضوعة أمامنا، والممزوجة خمرًا وماءً، بقداسة توحيدها بجسدك المقدس، لكي تصير كأسَ خلاص لكلّ من يتناول منها ويشترك فيها، كأسَ شكران وخلاص تُروينا مع المدعوّين إلى وليمتك، وتفتح لنا أبواب جنّتك الرّوحانيّة، وتنير مصابيحَ أرواحِنا. وإذ نؤهّل أن نتناول منها بالنقاوة، فلتكنْ لمسامحة ذنوبنا ومغفرة خطايانا، وراحةِ موتانا المؤمنين. فنرفع إليكَ ألحانَ الشكر، وبكَ ومعكَ إلى أبيكَ وروحكَ القدّوس، الآنَ وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 
جلوس 
اللحن الثالث: بَلبيوتُو عَشِينتُو
الجوق الأول:
ما أشْقاها                 كأسًا أسْقاها آدَمْ           في ذُرَى عَدْنِ...
مِنْ جَرَّاهَا               جَازَ المَوتَ في العَالمْ      مَارِدًا يُفنِي
أيُّ سِرٍّ رَهيبْ!          كيفَ حَلَّ بنا               المَوتَ وَالتَّعذيبْ
الجوق الثاني:
كفُّ باري               رُحْبِ الكَونِ، قدْ غاصَ    فيها المِسمارُ!
فوهُ المُعْطي             نَفحَ الرُّوحِ عَطشانٌ:       تِلكَ أسْرارُ!
كيفَ الإبْنُ العَجيب     قدْ عَانى مِثلنا              المَوتَ وَالتَّعذيبْ؟!
 
الجماعة:
بالإيمانِ             فهِّمْنا هذا السِّرَّا          أيُّها الرَّبُّ:
أنَّ الحُبَّ            يَمْحو الظُّلمَ وَالشَّرَّا،     وَحْدَهُ الحُبُّ!
يا يَسوعُ الحَبيبْ    ذُقتَ في حُبِّنا            المَوتَ وَالتَّعذيبْ!!
 
المحتفل: يا عظيم الأحبار، الذي أمتَّ الموتَ بموتِكَ، وعفَّيْتَ نَتْنَ الكونِ بشذا دمِكَ المسفوك، أمِتْ فينا كلَّ جُنُوحٍ إلى الخطيئة، واتَّخِذْ مِنَّا هياكلَ لكَ، فتُصبحَ حياتُنا صورةً لحياتِكَ، وأقوالُنا بُشرى بموتِكَ وقيامتِكَ، يا مَنْ تحيا وتَمْلِك إلى الأبد. 
الجماعة: آمين .

وقوف 
القراءات
المحتفل: قديشات آلوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لو مويوتو (3 مرّات) 
الجماعة: مشيحو دِصْطْلِبْتِ حلُوفَينْ، إتراحامِ عْلَيْنْ (3 مرّات) 
المحتفل: أيّها الرّبّ القدّوس، الذي لا يموت، قدّس أفكارنا، ونقِّ ضمائرنا، فنسبّحكَ تسبيحًا نقيًّا، ونصغي إلى كتبك المقدّسة، لك المجد إلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 

جلوس 
مزمور القراءات: عُنُخ يِشوعْ
الجماعة: 
ربّي المذبوحْ     أسلَمَ الرّوح    في يدِ الآبْ 
فرآهُ         وبكاهُ         الكونُ إذْ غابْ 
المحتفل والكهنة: 
خجِلَ النورْ    غطّى الديجورْ     عُريَ المصلوبْ 
مِنْ ظَلْماهُ     قدْ أعطاهُ     الثوبَ المسلوبْ 
الجماعة: 
ها قدْ زلزلْ     رُكنَ الهيكلْ     صوتُ الجبّارْ 
يا مَنْ تاهُوا     مَنْ سواهُ     رأسُ الأحبارْ 

القارئ: أقرأ من الرسالة إلى العبرانيّين (عب 12/12-21) 
يا إخوتي: "لِذٰلِكَ قَوِّمُوا ٱلْأَيْدِيَ ٱلْمُسْتَرْخِيَةَ وَٱلرُّكَبَ ٱلْوَاهِنَةَ،‏ وَثَابِرُوا عَلَى صُنْعِ سُبُلٍ مُسْتَقِيمَةٍ لِأَقْدَامِكُمْ،‏ لِكَيْلَا يَتَخَلَّعَ ٱلْأَعْرَجُ،‏ بَلْ بِٱلْحَرِيِّ يُشْفَى.‏ إسْعَوْا فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ مَعَ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ،‏ وَفِي أَثَرِ ٱلْقَدَاسَةِ ٱلَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ٱلرَّبَّ، مُنْتَبِهِينَ لِئَلَّا يُحْرَمَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ ٱللهِ،‏ وَلِئَلَّا يَنْبُتَ أَصْلٌ سَامٌّ وَيُسَبِّبَ ٱنْزِعَاجًا فَيَتَدَنَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ،‏ وَلِئَلَّا يَكُونَ أَحَدٌ عَاهِرًا أَوْ غَيْرَ مُقَدِّرٍ لِلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ كَعِيسُو ٱلَّذِي تَخَلَّى عَنْ بَكُورِيَّتِهِ مُقَابِلَ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ.‏ فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنْ يَرِثَ ٱلْبَرَكَةَ رُفِضَ،‏ لِأَنَّهُ لَمْ يَجِدْ سَبِيلًا إِلَى تَغْيِيرِ فِكْرِ أَبِي مَعَ أَنَّهُ طَلَبَ ذٰلِكَ بِدُمُوعٍ.‏ 
فَإِنَّكُمْ لَمْ تَقْتَرِبُوا مِنْ شَيْءٍ مَلْمُوسٍ مُشْتَعِلٍ بِٱلنَّارِ،‏ وَلَا مِنْ سَحَابَةٍ قَاتِمَةٍ وَظَلَامٍ دَامِسٍ وَعَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ،‏ وَهُتَافِ بُوقٍ وَصَوْتِ كَلِمَاتٍ تَوَسَّلَ سَامِعُوهُ أَلَّا تُزَادَ لَهُمْ كَلِمَةٌ. لِأَنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَحَمُّلِ مَا أُمِرُوا بِهِ:‏ «وَإِنْ مَسَّتِ ٱلْجَبَلَ بَهِيمَةٌ تُرْجَمْ».‏ وَكَانَ ٱلْمَشْهَدُ مُخِيفًا حَتَّى قَالَ مُوسَى:‏ "أَنَا خَائِفٌ وَمُرْتَعِدٌ". والتسبيح لله دائمًا.
 
وقوف
الجماعة: هِم وهِم. 
الشمّاس: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ بَعُدَتْ عن خلاصي كلماتُ صراخي. 
الجماعة: هِم وهِم. 

الكاهن: أقرأ من إنجيل ربّنا يسوعَ المسيح للقدّيس يوحنّا (يو 19/31-37) 
قال يوحنّا الرّسول: ثُمَّ إِذْ كَانَتِ ٱلتَّهْيِئَة، فَلِكَيْلَا تَبْقَى ٱلْأَجْسَادُ عَلَى صلبانِها فِي ٱلسَّبْتِ -‏لِأَنَّ يَوْمَ ذٰلِكَ ٱلسَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا-،‏ طَلَبَ ٱلْيَهُودُ مِنْ بِيلَاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَتُرْفَعَ ٱلْأَجْسَادُ.‏ فَأَتَى ٱلْجُنُودُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلْآخَرِ ٱلَّلذين عُلِّقَا عَلَى خَشَبَةٍ مَعَهُ.‏ وَلٰكِنْ لَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ،‏ لِأَنَّهُمْ رَأَوْا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ.‏ إِلَّا أَنَّ وَاحِدًا مِنَ ٱلْجُنُودِ طعنَ جَنْبَهُ بِرُمْحٍ،‏ فَخَرَجَ فِي ٱلْحَالِ دَمٌ وَمَاءٌ.‏ وَٱلَّذِي رَأَى شَهِدَ،‏ وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ،‏ وَذَاكَ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَقُولُ مَا هُوَ حَقٌّ،‏ لِكَيْ تُؤْمِنُوا أَنْتُمْ أَيْضًا.‏ وَقَدْ حَدَثَ هٰذَا لِتَتِمَّ ٱلْآيَةُ:‏ "لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْمٌ".‏ وَأَيْضًا تَقُولُ آيَةٌ أُخْرَى:‏ "سَيَنْظُرُونَ إِلَى ٱلَّذِي طَعَنُوهُ".‏ حقًّا والأمانُ لجميعكم. 
الجميع: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيّ لنا. 

قانون الإيمان
الجميع: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا 
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

الصعود إلى المذبح ونقل القرابين
المحتفل:  إيته لوت مدبحه دالوهو، ولوت آلوهو دمحاديه طليوت وانُا بسوغو دطيبوتوخ إعول البيتوخ وِسغود بهيكلو دقودشوخ 
الجماعة: بْدِحِلْتُوخْ مُرْيُو دَبَرَيْنْ وَبْزَدِيقُوتُخ آلِفَينْ
المحتفل: صَلَوْ علَي مطول مورَن
الجماعة: آلوهو نْقَابِلْ قُورْبُونُوخ ونِتْراحامِ عْلَيْنْ بَصْلُوتُخْ. 
الجماعة: تشبوحتو لمريو
  
فوقَ العودِ ممدودٌ            قدّوسُ اللهِ 
جرحٌ من أعلى الرأسِ     حتّى الأقدامِ 
كلُّ قبرٍ                      فوهٌ مفتوحٌ 

كلُّ صخرٍ                 مصدوعٌ واهِ 
قلبُ مبدعِ الكلِّ           مطعونٌ دامِ 
يجري منه الغفرانُ      يُروي المعمورا 

المحتفل:  أيّها الرّبّ الإله العظيم، يا مَن قبلتَ قرابين الأوّلين، إقبل ما نحمل إليك من قرابين، حبًّا لكَ ولاسمك القدّوس، أجزل علينا بركاتك الرّوحيّة، وبدل عطايانا الزائلة، هبْنا الحياة والملكوت.
الجماعة: آمين
المحتفل: إقبل بحبّك يا ربّ الكلّ، صلاتَنا أمامك، فنصير طيوبًا عذبةً بواسطة نقاوة أفكارنا، ولتعبَق نارُ حبّكَ الحقّ في أجسادنا، وليلذَّ لجوهركَ عرفُ طِلبتِنا، فترضى بسجدَتِنا، ونكونَ بالنقاوة هياكلَ فرحٍ، ونقبلَ بلا وجلٍ تجلّيَ وحيدِكَ، فنشكرَ نعمتَكَ تفرِّحُ نفوسَنا في غمرةِ نورِ ملكوتِكَ، يا غِبطةَ قدّيسيه، لك المجد إلى الأبد.
الجماعة: آمين

الجميع: 
إقبل يا وادّ التائبين        بحنوّ حلمك وعذوبتك 
البخّور المقدَّم لكْ         من المؤمنين أبناء بيعتكْ 
بأيدي أربابِ الكهنوتْ    لرضاك ربَّنا 
    وراحة لاهوتكْ 

وكما قبلتَ برأسِ الطورْ     قربانَ ابراهيمْ خليلَكْ 
وشبْهَ ما لذّتْ لكْ             طيوب هارون كان شعبك 
يلذُّ لك، ربَّنا بخورنا         وارْضَ عنَّا 
    مولانا بوفو رحمتَكْ 

نافور رسم الكأس
رتبة السلام
جلوس 
المحتفل:  المجد للآب والإبن والرّوح القدس، من الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين
المحتفل:  أهّلنا أيّها الرب الإله، بنعمتك، في هذا الوقت لأنّ نخدم في وشاح البرّ أسرارك السماويّة، وبأفكارٍ نقيّة طاهرة مائدة ملكوتك، وضميرنا متمنطق بالقداسة، وقلبنا مشعٌّ بالجمال الإلهي، ونفسُنا مكلّلة بالرّجاء والحبّ والإيمان. أجل، يا ربّنا وإلهنا، إقبل طلبتنا أمامك، فتدخُلَ برحمتكَ إلى كنزِ حنانك، وتنالَ من ملء غناك مسامحةَ ذنوبنا ومغفرةَ خطايانا، والأمانَ والسّلامَ لرعيّتك. أيّها الآب والإبن والرّوح القدس، لك المجد إلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 
المحتفل: السلامُ المحيي الذي أعطاه ربُّنا إلى تلاميذه في العُلّيّة المقدّسة قائلاً لهم: السلامُ عليكم، سلامي أعطيكم، سلامُ الآبِ الذي أرسلني أتركُه بينكم. 
المحتفل والشعب: نعم يا ربَّنا، ذلك السلامُ المقدّسُ الذي كان معَهُم وبينَهُم، فلْيكنْ معنا وبينَنا جميعَ أيّامِ حياتِنا. وكلُّ ما يُقال، بإرادةٍ أو بغيرِ إرادة، بمعرفةٍ أو بغيرِ معرفة، فنُسيءَ به بعضُنا إلى بعض، إصْفَحْ عنه أللهمّ برحمتِكَ وبها تجاوزْ جهالاتِنا، لأنّك وحدَك النقيّ، يا سيّدَ الأمانِ والسلام، ولتَشمَلْ مراحمُكَ كلَّنَا. 
الشمّاس: ليعطِ كلُّ واحدٍ منّا السّلامَ قريبَه بمحبّةٍ وأمانةٍ تُرضي الله. 
المحتفل: أمانُ الله الآب الضابط الكلّ، وسلام الإبن المدبّر الكلّ، مع أمان وشركة الرّوح القدس المقدِّس الكلّ ومسامح الكلّ، لتكنْ معنا وبيننا جميعَ أيّام حياتِنا، ومع مذبحِنا وقربانِنا، ومع بيعتِكَ، يا ربّنا، وجميعِ بنيها، إلى الأبد.
الجماعة: ومع روحك.

وقوف
المحتفل:  قربانًا وذِكرًا وعهدًا، أمام الله الحيّ الأقدم من الدهور، من أجل الأحياء والأموات، والبعيدين والقريبين، والمساكينِ والغرباء، والكنائس والأديار، هنا وفي كلّ مكان، ومن أجلي أنا الخاطئ لأنّك أهّلتني من غير استحقاق أن أقومَ أمامك، اذكرني في ملكوتك السماويّ، ومن أجل الراقدين الذين من أجلهم نصنع ذكرهم أمامك أيّها الرّبّ الإله القويّ، ومن أجل هذا الشعب القائم على الإيمان الحقّ والمنتظر مراحمَك الغنيّة، ومن أجل خطايانا، نقرّبُ لك أيّها الله الآبُ سيّدَ الكلّ، هذا القربان النقيَّ المقدّس.
الجماعة: إنّه لواجبٌ وحقٌ وكامل.
المحتفل: نعم يا ربُّ، حقًّا إنّه لواجبٌ وحقٌّ وكامل وصالح، أن تكون عقولُنا وأفكارُنا وقلوبُنا مرتفعة دائمًا بنقاوة إلى الأعالي السماويّة. إليك يا ربّنا، الملكَ الممجّد والقدوس، إنّه لواجبٌ أن نشكرَ ونعبدَ ونسبّح الآبَ والإبن والرّوح القدس من الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين 
المحتفل:  أُختم يا ربُّ جمعَنا كلَّه بصليبِك، وأهّلنا لوليمتك عندما تظهر ألوهيتُك، وأحلَّ يمينَ رحمتِكَ على هذه الرعيّة وسكّانِها المؤمنينَ، واحفظهم بصليبك الظافر من الشرّير وقوّاته، يا ربّنا وإلهنا، لك المجد إلى الأبد.
الجماعة: آمين.
المحتفل: يسجدُ لعظمتك يا ربُّ ألوف الملائكة العلويّين، وتمجدّك مواكبُ خدامِ النار والرّوح بخوفٍ، الكاروبين والسارافين الذين، من واحدٍ إلى آخر، يباركون ويقدّسون ويُنشدون. فلنؤهّل نحن أيضًا، يا ربُّ، بنعمتكَ ومراحمكَ لأنْ نهتف معهم ثلاث مرّاتٍ قائلين: 
الجماعة: قدّوسٌ قدوسٌ قدوسٌ، أنت أيّها الربّ القويّ إله الصباؤوت. السماءُ والأرض مملوءتان من مجدك العظيم. هوشعنا في الأعالي، مباركٌ الذي أتى وسوف يأتي باسم الربّ. هوشعنا في الأعالي. 

ذكر تدبير المخلّص
المحتفل: نذكرُ اليومَ على هذا المذبحِ المقدّس، ربَّنا ومخلّصَنا يسوعَ المسيح، والبشارة به، والحبلَ به، وميلادَه، وعماده وآلامه وصلبه، وموتَه ودفنه، وقيامتَه وانبعاثَه وصعودَه المجيد نحو أبيه المبارك وجلوسَه عن يمين مرسِله في الأعالي السماويّة، كما نذكر القدّيسة َمريمَ البتول الطاهرة التي ولدَتْه، ومار يوحنا الذي عمّده، وكلَّ البيعة المقدّسة والممجّدة التي مجّدَها وخلّصها بآلامه، الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: نذكر موتك يا رب، ونعترف بقيامتك وننتظر مجيئك الثاني، ونطلب منك الرحمة والحنان، ونسألك مغفرة الخطايا، فلتشمل مراحمك كلّنا. 
المحتفل: هبْ لنا أيّها الرّبّ القدّوس، بقوّتك القادرة على كلّ شيء، أن نتقدّم إلى أسرارك الرهيبة المقدّسة، ونكمّل إفخارستيّا آلام ابنك الوحيد ربِّنا يسوعَ المسيح مخلّصِنا، ونبشّر بموته، وننادي بقيامته، إذ نكمّل السّرّ كلّه بالشكر العميم. لأنّ اسمكَ الحيّ القدّوس مباركٌ وممجّدٌ ومسجودٌ له، الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: إرحمنا أيّها الربّ الإله الضابط الكلّ ارحمنا. 
إيَّاكَ نسبّح، أيَّاك نمجّد، إيَّاك نبارك، لكَ نسجد، بك نعترف، ومنكَ نطلب، فاشفق أللّهمّ علينا وارحمنا، واستجب لنا. 

دعوة الرّوح القدس
المحتفل: إستجبنا يا ربّ، إستجبنا يا ربّ، إستجبنا يا ربّ، وليأتِ روحُك الحيُّ القدّوس، ويحلَّ ويستقرّ على هذه الكأس، ولتكن لآخذيها صفحًا عن الذنوب ومغفرةً للخطايا، وقيامةً مباركةً من بين الأموات، وميراثًا للحياة الجديدة في الملكوت السماويّ، إلى الأبد. 
الجماعة: كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون
المحتفل: نشكرُك نحن عبيدَك الخطأة المخلّصين بدمك الزكيّ، على تدبيرك المجيد لأجلنا، وبصوتٍ صارخٍ نعترف به في بيعتك المقدّسة وأمام مذبحك الغافر، الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 

جلوس
التذكارات
المحتفل: نذكر ربّنا يسوع المسيح، وبشارته والحبل به، ومولِدَه، وآلامَه، وصلبَه وموتَه، ودفنَه وقيامتَه، وصعودَه المجيد إلى أبيه المبارك، وجلوسَه من عن يمين مُرسِله، في الأعالي العلويّة. ونذكر مريم البتول والدَتَه القدّيسة. ومار يوحنّا الذي عمّده، والبيعة المقدّسة المخلّصة بآلامه. نذكرهم جميعًا على هذا المذبح، نسألك يا ربّ.
الجماعة: يا ربّ ارحم.
المحتفل:  أمامك يا ربّ، نقرّب القربان تذكارًا لجميع الآباء القدّيسين، الأبرار والصدّيقين، الأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين، ومار... بابا روما، ومار... بطرس بطريركِنا الإنطاكي، ومار... مطرانِنا وجميعِ الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وجميعِ أبناء البيعة المقدّسة الموسومين بوسم المعموديّة الغافرة، الذين أشركتَهم بجسدِك المقدّس. ونخصُّ بالذكرِ أوّلًا القدّيسةَ البتول والمباركة الطوباويّة والدةَ الله مريم. 
الجماعة: أُذْكُرْها يا ربُّ واشفِقْ علينا راحمًا، بصلواتِها الطاهرة المقدّسة، واستجب لنا. 
المحتفل:  أذكر أيّها الرّبّ الإله في هذا الوقت البعيدين والقريبين، الأموات والأحياء، المرضى والمتضايقين، والحزانى والمعذّبين، والذين يكابدون شتّى المضايق. واذكر آباءنا وإخوتَنا في الرّوح والجسد، واصفحْ عن ذنوبهم وخطاياهم. نسألك يا رب. 
الجماعة: يا رب ارحم. 
المحتفل: واذكرني أيّها الربّ الإله في هذا الوقت أنا الخاطئ الضعيف، إذ بمعرفة وبغير معرفة، بإرادة وبغير إرادة، خطئتُ أمامك، أيّها الرّبّ الإله. فبنعمتك ومراحمك إغفر واصفح عن كلّ ما خطئتُ به إليك. نسألك يا ربّ. 
الجماعة: يا رب ارحم. 
المحتفل: من أجل الموتى المؤمنين الذين انتقلوا على الإيمان الحقّ، وجميع آبائنا وإخوتِنا في الرّوح والجسد، ومن أجل موتى هذه الرعيّة، ومن أجل الذين اختُطِفوا وقُتلوا في الحروب، وغرقوا في البحار أو ماتوا بحوادث طائرات أو حوادث سير. ومن ماتوا ميتات متنوّعة، وليس لهم من يذكرهم أمامك. غافرًا خطايانا وخطاياهم. 
الجماعة: أرح أللهم الموتى واغفر خطايانا التي اقترفناها بمعرفة وبغير معرفة. 
المحتفل: سامحنا اللهم، واغفر لنا ولهم، فيتمجّد بنا وبكلّ شيء اسمُك المبارك، مع اسم ربِّنا يسوع المسيح، وروحِك الحيِّ القدّوس الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: كما كان وهو الآن هكذا يكون إلى الأبد. آمين. 
المحتفل: (يبارك الجماعة):
لِتكُن مراحم الله الآب، ومخلّصنا يسوع المسيح، وحلول الرّوح القدس، معنا ومعكم جميعًا، يا إخوتي إلى الأبد.
الجماعة: ومع روحك.

وقوف 
زيّاح القربان
(هنا يصير زيّاح القربان المحفوظ منذ خميس الأسرار على المذبح الجانبي، مع شموع وبخّور، ويُنقل إلى المذبح الكبير، بينما تنشد الجماعة: يا ربّ إلى السماء محبّتك، أو نشيدًا قربانيًّا آخر مناسبًا) 
  
يا ربُّ إلى السّماء محبّتك
يا ربُّ إلى السّماء محبّتك وإلى الغيوم أمانتُكَ.

عدلُكَ مثلُ الجبال وأحكامُكَ غمرٌ عظيمٌ.
أّللَّهُمَّ ما أثمنَ محبّتك، إنّ بني البشرِ بظلِّ جناحَيكَ يعتصمون.
يرتَوون من فَيضِ بيتك لأنّ عندك ينبوع الحياة وبنورك نُعاين النور.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
المحتفل: (ياخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزئين، ثمّ يكسر جزءًا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلًا سرًّا):
آمنّا وتقدّمنا. نختم ونكسر هذا القربان، الخبز السّماوي جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صلب، قائلًا سرًّ):
ونرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدّمّ    ثلاثًا)
باسم الآب الحيّ للحياة والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة والرّوح القدس مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السّماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قئلًا سرًّا):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب، والابن والرّوح القدس.
(ثمّ يلقي الجزء الصغير في الكأس قالًا):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
(يأخذ القربان على الصينية فوق الكأس ويرفعها قائلًا سرًّا، والشعب واقف):
الجماعة: يا قربانًا شهيًّا قُرّب عنّا. يا ذبيحًا غافرًا قَرّب ذاته لأبيه. يا حملًا صار لنفسِه حَبرًا مُقرِّبًا. لتكنْ يا ربُّ طِلبتنا بمراحمِكَ بَخُورًا، فنقرّبَها بك لأبيك! لك المجدُ إلى الأبد. 

الصلاة الربيّة ورتبة التوبة
المحتفل:  بالدّالة التي هي منك والسماحة التي من لدُنْكَ، أعطنا يا ربّ، أن نصلّي أمامك الصلاة النقيّة المقدّسة المرضيّة التي علّمتها تلاميذَكَ، قائلاً لهم: كلّما اجتمعتم باسمي وصنعتم ذكري وهذا السرَّ فيما بينكم، صلّوا واشكروا وسبّحوا قائلين هكذا: 
الجميع: أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: نسألُك أيّها الربُّ الإله، ونبتهلُ إليك، أن تُحِلَّ بالنعمة حقَّكَ في قلوبِنا، ومحبَّتَك في ضمائرِنا، ورحمتَك في نفوسنا. لا تسمح بأنْ ندخُلَ في التجارب أيّها الرّبُّ الإله، لأنّ لا قوّةَ لنا على احتمالِها، لكن خلّصنا من الشرّير ونجّنا من قوّاته ومن كلّ مَن استسلمَ له وتمّمَ مشيئتَه وسارَ وراءَه، لأنّ لكَ الملكوتَ والقدرةَ والمجدَ في السماءِ وعلى الأرض، يا رجاءَ بيعتِه ومخلّصَ بنيها، الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 
الشمّاس: إحنوا رؤوسكم أمام الله الرؤوف وأمام مذبحه الغافر، وأمام جسد مخلّصنا ودمه المحيي لمن يتناوله، واقبلوا البركة من الرّبّ. 
المحتفل: هبْنا يا ربّ، وأهّلنا أن نتقدّم بنقاوة وقداسة ونتناول جسدَ ابنِك الحبيب، ربِّنا يسوعَ المسيح ودمَه. ونرفع المجد إلى الثالوث المجيد، الآب والإبن والرّوح القدس، الآن وإلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 
الشمّاس: لينظر كلّ واحد منّا إلى الله بتهيّب وخشوع، وليسألْه الرّحمة والحنان. 

الدعوة إلى المناولة
المحتفل: الأقداس للقدّيسين بالكمال والنقاوة والقداسة. 
الجماعة: آبٌ واحد قدّوس، إبنٌ واحد قدّوس، روحٌ واحد قدّوس، تبارك إسم الربّ لأنّه واحدٌ في السماء وعلى الأرض، له المجد إلى الأبد. 
الجميع: أهّلنا أيّها الربّ الإله، أن تتقدّس أجسادُنا بجسدِك القدّوس، وتتنقّى نفوسُنا بدمِك الغفور. وليكنْ تناوُلُنا لمغفرةِ خطايانا وللحياة الجديدة، يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد. 
المحتفل: أيضًا وأيضًا، بك يا ربّ نعترف، والتسابيح إليكَ نرفع. لأنّك أطعمتنا جسدك، ودمك الحيّ سقيتنا، يا محبّ البشر، ارحمنا. 
الجماعة: إرحمنا يا رب، يا حنون يا رحوم، يا محبّ البشر، ارحمنا. 

الشكر
جلوس
المحتفل: نشكرك يا حمل الله الحي، يا من انحدرتَ من السّماء إلى الأرض، ولبستَ جسدَنا البشريّ، ومتَّ بالجسدِ عنّا لأجل حياتِنا وخلاصنا. يا من اشتهى الأنبياء أن يشاهدوك ولم يشاهدوا. لقد أهّلتنا نحن الخطأة أن نتناولك بأيدي الجسد ونتنقّى بك. لك المجد على نعمتك التي لا وصف لها. أيّتها النار الآكلة التي حملَتْها أصابعُنا، أيّتها الجمرة الحيّة التي قبّلتها شفاهُنا. لم يستطع أحدُ السارافيم أن يحملَها بيده، أمّا النبيّ آشعيا فتناولها وتبرّر بها. طهّر أللّهُمَّ أفواه الذين تناولوا جسدك وشفاهَهم وأيديه، وقدّس أجسادَ الذين شربوا دمّك وضمائرَهم وعقولَهم. واختمْهم برسم صليبِك. واجعل فيهم قوّتَك الخفيّة. لك المجد إلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 

البركة الختاميّة
وقوف 
المحتفل: إذهبوا بسلام يا إخوتي وأحبّائي، مع الزاد والبركات التي نلتموها من مذبح الربّ الغافر. ولتصحبْكم بركة الثالوث الأقدس، الآب والإبن والرّوح القدس، له المجد إلى الأبد. 
الجماعة: آمين. 

الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !أللَّهُمَّ! احرسني واحفظ كنيستك المقدّسة سبيلًا للهداية والخلاص.