نافور مار يعقوب أخي الرّبّ

رتبة السّلام
 

جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب): أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
يا إِلَهَ الكُلِّ الرَبَّ المُحِبَّ البَشَر، إِجعَلْنا – وَلَو غَيرَ مُستَحِقِّينَ – أَهلاً لهذا الخَلاص، حتَّى إذا تَنَقَّينا مِنْ كُلِّ غِشٍّ وَرِياء، نُعْطِيَ بَعضُنا بَعْضًا السّلام بالقُبلَةِ المُقَدَّسَة، وَنَحْنُ مُتَّحِدُون بِوِثَاقِ الحُبِّ وَالأَمان، بِيَسوعَ المَسِيحِ رَبَّنا وَإلهِنا ومُخَلِّصِنا، الَّذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجْدُ وَالوَقار، مَعَ رُوحِكَ القُدُّوس، الصَالح والمُحيِي والمُسَاوي لَكَ في الجَوهَر، الآنَ وإِلى الأَبد.الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السّلام): 

السّلام لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ السّلام للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ السّلام لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السّلام قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السّلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسّلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السّلام والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السّلام مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أَيُّها الربُّ الرَحِيم، السَاكِنُ في الأَعَالِي والناظِرُ إلى الأَعمَاق، أَرسِلْ بَرَكَاتِكَ على الْمُنْحَنِينَ أمامَ مَذبَحِكَ الْمُقَدَّس، بنعمةِ ابنِكَ الوحِيد، الّذي يَجب لكَ مَعَهُ المجدُ والوقار، مع روحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أللّهمَّ، يا مَنْ بِحُبِّكَ للبَشَرِ أَرْسَلْتَ ابنَكَ إلى العَالَم، لِيَرُدَّ إليكَ الخَرُوفَ الضَالّ، لا تَرُدَّ وَجْهَكَ عَنَّا، نَحْنُ الَّذين نَحْتَفِلُ بهذِهِ الذَبِيحَةِ الرُوحَانِيَّةِ غيرِ الدَمَوِيَّة. نَبْتَهِلُ إِليكَ، بالإتِّكَالِ على رَحْمَتِكَ، ألاّ يكونَ سِرُّ تَدبِيرِكَ هذا الخَلاصِيّ لِدَينُونَةِ شَعبِك، بل مَحْوًا للخَطَايا وَغُفْرَانًا للزَلاّت، وَشُكرًا لِجُودِكَ، بنِعْمَةِ ابنِكَ الوحيدِ الَّذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجْدُ وَالوَقار، وَمَعَ رُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
 

الصلاة القربانيَّة
 

وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين): مَحَبَّةُ اللهِ الآب ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ): لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني): لِنَشكُرِ الرَّبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
حَقًّا إِنَّهُ لَواجِبٌ ولائِق، أَنْ نُمَجِّدَكَ ونَبارِكَك، ونَمدَحَكَ ونَعْبُدَكَ ونَشْكُرَكَ، يا مُبْدِعَ البَرايا المَنْظُورَةِ وَغيرِ المَنْظُورَة. يا مَنْ تُمَجِّدُكَ سماءُ السَماواتِ وَجَميعُ قُوَّاتِها، أَلشَمْسُ والقَمَرُ وَالكَواكِبُ كُلُّها، أَلأَرْضُ والبِحَارُ وَكُلُّ ما فيها، أُورَشَليمُ السَماوِيَّة، بيعَةُ الأَبكارِ المَكتوبينَ في السَماء، أَلملائكَةُ ورُؤَساءُ الملائكَة، أَلخُدَّامُ السَماوِيُّون، جَمِيعُهُم يُرَنِّمُونَ مُسَبِّحِينَ عَظَمَتِكَ المجيدَةَ تَسْبِحَةَ الظَفَر، بِفَمٍ لا يَهْدَأ، بِوَصْفٍ لا يَزُول، مُرَنّمِينَ هَاتِفِين: قُدُّوسٌ…
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَّبّ. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: إِنَّك حَقًّا قُدُّوسٌ، أَللهُمَّ الآبَ، مَلِكَ الدُهُور، ومَانِحَ القَداسَة؛ قُدُّوسٌ ابْنُكَ الوَحِيد، رَبُّنا وإِلهُنا يَسُوعُ المَسيح؛ قُدُّوسٌ رُوحُكَ الْمُحيِي، أّلَّذي يَسْبُرُ كُلَّ شَيءٍ حتَّى أَعْماقَ الله؛ إِنَّكَ القُدُّوسُ الكُلِّيُّ القُدْرَة، أَلخالِقُ والصَالِح، يا مَنْ صَنَعْتَ الإنْسانَ مِنْ تُراب، وَمَنَحْتَهُ التَنَعُّمَ بالفِردَوس، ولَمَّا تَجاوَزَ وَصِيَّتَكَ وَزَلَّ، لَمْ تُهْمِلْهُ، أَيُّها الصَالِح، بَلْ كَأَبٍ كَثيرِ الْمَرَاحِمِ أَدَّبْتَهُ، وبِالشَرِيعَةِ دَعَوتَهُ، وبالأَنبياءِ هَدَيْتَهُ، وفي مِلءِ الزَمَن، أَرْسَلْتَ إلى العالَمِ ابنَكَ الوحيد، رَبَّنا وإِلهَنا يَسُوعَ المَسيح، لِيُجَدِّدَ صُورَتَكَ، فَأَتى وتَجَسَّدَ بالرُوحِ القُدُسِ مِنَ القدِّيسَةِ مَرْيَم الدائِمَةِ بَتُولِيَّتُها، وَتَرَدَّدَ بَيْنَ النَاس، ودَبَّرَ كُلَّ شَيْءٍ لِخَلاصِنا.
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
إصنَعُوا هذا لِذِكْرِي، فكُلَّمَا أَكَلْتُمْ هذا الخُبْزَ وشَرِبْتُمْ هذهِ الكَأْس، تُبَشِّرُونَ بِمَوْتِي، وَتَعْتَرِفُونَ بِقِيامَتِي حَتَّى مَجِيئِي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: فِيمَا نَذْكُرُ، يا رَبُّ، مَوتَكَ وقِيامَتَكَ وَصُعودَكَ إلى السَماء، وَجُلُوسَكَ عَنْ يمينِ اللهِ الآب، وَمَجيئَكَ الثَاني المَجيد، لِتَدِينَ المَسْكُونَةَ بالعَدْل، وَتُجازيَ كُلاًّ بِأَعمالِهِ، نَبتَهِلُ إِليكَ ألاَّ تُعَامِلَنا بِخَطَايانا، ولا تَأْخُذَ علينا مُخَالَفاتِنا، بَلْ بِحُنُوِّكَ وَحُبِّكَ للبَشَر، أُمْحُ خَطايانا، نَحْنُ شَعْبَكَ وَمِيرَاثَكَ الضَارِعِينَ إليكَ، وَبِكَ وَمَعَكَ، إلى أبيكَ، قائِلين:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب): وَنَحْنُ أَيضًا، يا ربُّ، أَبْنَاءَكَ الخَطَأَة، وقَد قَبِلْنا نِعَمَكَ، نَشْكُرُكَ عَنْها ومِنْ أَجْلِها كُلِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح.إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
أَللّهُمَّ الآبَ الضابِطَ الكُلَّ ارْحَمْنا، وَأَرسِلْ عَلَينا وَعَلى هذِهِ القَرابينِ رُوحَكَ القُدُّوس، أَلرَّبَّ المُحيِي وَالمُسَاوِي لَكَ وللابنِ في المَلَكوتِ والجَوهَرِ وَالأَزَليَّةِ، أَلَّذي تَكَلَّمَ في التوراةِ والأَنبياءِ وفي العَهْدِ الجَديد، ونَزَلَ في شِبْهِ حَمامَةٍ على ربِّنا يسوعَ المَسيحِ في نَهرِ الأُردُنّ، وَعَلى الرُسُلِ القِدِّيسينَ في شِبهِ أَلْسِنَةٍ من نار.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
المحتفل: إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان. (يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ، بِحُلُولِهِ، هذا الخُبزَ جَسَدًا مُحْييًا، جَسَدًا مُخَلِّصا، جَسَدًا سَماوِيّا، جَسَدًا يُنَجِّي نُفوسَنا وَأَجسادَنا، جَسَدَ رَبِّنا وإلهِنا ومُخَلِّصِنا يَسُوعَ المَسيح، لِمَغفِرَةِ الخَطايا والحياةِ الأَبديَّةِ للَّذينَ يَتَناوَلونَهُ.
الشعب: آمين.
المحتفل: وَيَجعَلَ مَزِيجَ هذهِ الكأسِ دَمَ العَهْدِ الجَديد، دَمًا مُحْييًا، دَمًا مُخَلِّصًا، دَمًا سَماوِيًّا، دَمًا يُنَجِّي نُفوسَنا وأَجسادَنا، دَمَ رَبِّنا وإِلهِنا وَمُخَلِّصِنا يَسُوعَ المَسيح، لِمَغْفِرَةِ الخطايا والحَياةِ الأَبديَّةِ للَّذين يَتَناوَلونَهُ.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
لكي تكونَ هذِهِ الأَسْرَار لِجَميعِ الَّذين يَتَنَاوَلونَها لِقَدَاسَة النُفُوسِ وَالأَجسَاد، وَلِحَملِ ثِمَارِ الأَعْمَالِ الصَالِحَة، وَلِثَبَاتِ كَنِيسَتِكَ المُقَدَّسَة الَّتي أَسَّسْتَها على صَخْرَةِ الإِيمان، فَلا تَقْوَى عَليها أَبْوَابُ الجَحِيم، وَلا تَنَالَ مِنها البِدَعُ وَالشُكُوك، حتَّى نِهَايَةِ العَالَم، إِلى الأَبد.
الشعب: آمين.

 

التذكارات
 

جلوس
المحتفل: نقدّم لك، يا ربّ، هذه الذبيحة من أجل كنيستك المقدّسة المنتشرة في العالم كلّه، ومن أجل الأماكن المقدّسة الّتي مجّدتها بظهور المسيح ابنك وخصوصًا من أجل أورشليم أمّ الكنائس، إمنحها جميعًا مواهب روحك القدّوس؛ أذكر يا ربّ أساقفتنا الأطهار الّذين يوزّعون كلمة الحقّ، ولا سيّما آباءنا المغبوطين: مار … بابا رومة، ومار … بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار … مطراننا، وجميعَ خدّام البيعة ومراتبها. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر، يا رَبّ، آباءنا وإخوتنا المصلّين معنا الحاضرين والغائبين، والّذين طلبوا أن نذكرهم في صلواتنا إستجب سؤل كلّ واحد بما يؤول إلى خلاصه؛ واذكر الّذين قدّموا القرابين إلى مذابحك المقدّسة، والّذين قدّمت من أجلهم، والّذين رغبوا في أن يقدّموا ولم يستطيعوا، ومن أجل من ذكرناهم ومن لم نذكُرهم، كافئهم بفرح خلاصك، إذ تقبل قربانهم على مائدتك السماويّة. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر، يا رَبّ، حكّامنا والمسؤولين بيننا، ليُحقّقوا العدل ويُحلّوا السّلام، وزيّنهم بمخافتك؛ واذكر الأسـرى والمسجونين، والمرضى والمتألّمين، والمتضايقين والمحتاجين؛ والعاملين في مختلف قطاعات الحياة. نَسْأَلُكَ يا رَبّ! 
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر أيضًا، يا رَبّ، جميع الّذين حَسنوا لك منذ البدء: ألقدّيسة المجيدة مريم الدائمة البتوليّة، ورؤساء الآباء والأنبياء والرسل، والقدّيس يوحنّا السابق، والقدّيس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأوّل الشهداء، ومار يعقوب أخا الرّبّ، ومار …(شفيع الكنيسة)، ومار …(صاحب العيد)، وجميع القدّيسين، أحصِنا بنعمتك معهم في بيعة الأبكار المكتوبين في السماء. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر، يا ربّ، الآباء والمعلّمين الّذين أعلنوا كلمة الحقّ في البيعة المقدّسة، وحملوا مسيحك أمام الشعوب كافّة؛ وامنَح، بصلواتهم، السّلام لبيعتك، وثبّت تعاليمهم في نفوسنا. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
المحتفل: أذكر يا إله الأرواح وكلّ ذي جسد، جميع الموتى المؤمنين الّذين رقدوا على الإيمان الحقّ، أَرحهم ولا تحسب لهم زلّاتهم، لأنّه لا  يتبرّر أمامك كلّ حيّ، وليس إنسان معصومًا من الخطيئة إلاّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن ننالَ المراحم وغفران خطايانا وخطاياهم.
الشعب: أرِح اللهمَّ الموتى، واغفِرْ خطايانا الّتي اقترفناها بمعرفة وبغير معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
سامِحْنا، يا رَبُّ، واغفِرْ لنا ولَهُم، فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

 

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة

 (بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):

المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب والابن والروح القدس.
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
 

المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع:  يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

 

الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
 

المحتفل: (يبسط يدَيه):
أَللّهُمَّ أَبا رَبِّنا يسوعَ المسِيح، أَبا الْمَرَاحِم وإِلَهَ كُلِّ تَعزِيَة، يا مَنِ ارْتَضَيْتَ أَنْ تُقَدِّسَ القَرَابِينَ والتَقْدِمَاتِ والثِمَارَ الْمُقَدَّمَةَ لَكَ، وتُكَمِّلَهَا بِنِعْمَةِ ابنِكَ الوحِيدِ، وحُلُولِ رُوحِكَ القُدُّوسِ، قَدِّسْنا، يا رَبُّ، فَنَدْعُوَكَ، بِقَلْبٍ نَقِيٍّ وَنَفْسٍ مُسْتَنِيرَة، الإلَهَ السَمَاوِيَّ الآبَ القُدُّوسَ، قائِلِين:
 

الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أَجَلْ، أَيُّها الرَّبُّ إِلهُنَا، لا تُدْخِلْنا في تَجْرِبَةٍ لا نَقْوَى عَلَيها، بَل اجْعَلْ لنا مِنْ كُلِّ تَجْرِبَةٍ خَلاصًا بِيَسوعَ المَسِيحِ رَبِّنا، الّذي يَجِب لَكَ مَعَهُ المَجدُ والوقار، مع رُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب): السّلام لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه): 
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
 لَكَ يا رَبُّ حَنَينا رؤوسَنا، ونحن نَنتظِرُ مَرَاحِمَكَ الغَنِيَّة، فَأَرْسِل إلينا بَرَكَاتِكَ وقَدِّسْنا، فَنَسْتَحِقَّ أَنْ نَشْتَرِكَ في أَسرَارِكَ الطاهِرَة، بِنِعمَةِ رَبِّنا يَسوعَ المسِيحِ ورَحْمَتِهِ ومَحَبَّتِهِ للبَشَر، إنَّكَ وإِيَّاهُ ورُوحَكَ القُدُّوسَ مُبَارَكٌ ومُمَجَّدٌ الآنَ وإِلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب): نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.

 

الدعوة إلى المناولة
 

المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن): الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

 

المناولة
 

الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا         نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ     أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ        مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ          سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ           وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.

أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …

المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس):
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.

(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطيان لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة التالية):

 

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
* قالَ الرَبُّ         إنّي أَنا
          الخُبزُ المُحْيي
مَنْ يَأكُلْني          بالإِيمانِ
           يُعْطَ الحَياة.

* هذي الكَأسُ      دمُّ الفادي
            فَوقَ العُودِ
فاشرَبُوها          تَمْحُ الإثمَ
         تُحيِ الأَمْواتْ.

* قد ناداكُم        صَوتُ البيعَهْ:
             يا أَحِبَّا
هَيَّا نالُوا            السِرَّ الحَيَّ
           رَبَّ الحَياةْ.

* يا قُدُّوسًا         قَدْ أَعْطانا
           الجِسْمَ الحَيَّ
الدَمَّ المُحْيِي        فيهِ نُعطَى
          سِرَّ الغُفرانْ.

* هَلِلُويا            وهَلِلُويا
           مَنْ أَعطانا
الجِسْمَ الحَيَّ        الدَمَّ المُحْيِي
          سِرَّ الغُفْرانْ.

* فَلْيَرْحَمنا         في يَومِ الدِين
            أَلقُربانُ
الحَيُّ المُحْيِي      يومَ نَلْقى
         الرَبَّ الدَيَّانْ.

* هَلِلُويا            وهَلِلُويا
           ما أسماها
كأسَ النِعْمَهْ        كَأسَ الفادي
        تُروي العَطْشانْ.

 

ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ (في تذكار الموتى)
إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ            خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ       مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَلقُربانُ قَرَّبناهْ                تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ      وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.

أَلأَحيا عن مَوتاهُم           قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم             تعويضًا عن دُنياهُم.

لَعازَرَ نادَيتَ                ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا             رَحْمَةً وغُفْرانا.

مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ         مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين      ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !

 

ج - لحن: سِتُورو طُوبُو
مَلِيكَ السَماءْ            إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم         في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.

في قُدْسِ العَلْياءْ         والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم            فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.

يا حَمَلَ اللهْ               والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ              مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَدنُو مِنْ جسْمِ             الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي              أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.

سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ           دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،     مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.

بَهْجُ العُلْوِيِّينْ               رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ            عَن مَوتى بَني الإيمانْ.

المحتفل (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.

 

الشكر

 

جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نَشْكُرُكَ، أَيُّها الرَبُّ إِلهُنا، على مَحَبَّتِكَ للبَشَرْ، مَحبَّتِكَ العُظمَى الَّتي لا وَصْفَ لَها. يا مَنْ أَهَّلْتَنا للاشتراكِ في مائِدَتِكَ السَماويَّة، لا تَخْذُلْنا بِتَناوُلِنا أَسرارَكَ المُقدَّسَة، بَلِ احفَظْ عَلينا بَهاءَ القداسَةِ والبَرارة، وقَدْ أَهَّلْتَنا فأَشْرَكْتَنا في رُوحِكَ القُدُّوس. فَليَكُنْ لَنا قِسْمَةٌ وَحَظٌّ معَ قِدِّيسيكَ، بنعمةِ ابنِكَ الوَحيدِ وَمَحَبَّتِهِ للبَشَر، الّذي يَجِبُ لَكَ مَعَهُ المَجدُ والوَقار، وَمَعَ رُوحِكَ القُدُّوسِ الصَالِحِ والمُحيي والمُساوي لَكَ في الجَوهَر، الآنَ وإلى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب): السّلام لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بارِكْنا، يا رَبّنا يسوع، واِحْفَظْنا واهْدِنا سَبِيلَ الحَيَاة. إِجْعَل لِكُلِّ مَنْ لَهُ شَرِكَة في هذِهِ الإِفْخَارِسْتِيَّا، الَّتي تَقَدَّمَتْ وَارْتَفَعَتْ على هذا المَذْبَحِ الإِلَهيّ، ذِكْرًا صَالِحًا لأَمْوَاتِهِ، وَرَجَاءً مُبَارَكًا وَحِفْظًا لأَحْيائِه، بِصَلَواتِ البَتُولِ مَرْيَم وَجَميعِ القِدِّيسِين، الآنَ وإِلى الأَبد.

الشعب: آمين.
وقوف

 

البركة الختاميّة


المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ والابنِ والرّوحِ القدُس الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.

 

نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)  
     
الوداع
 

المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !