مقدمة ميلاد الرب (1)
المسيح نور
إنّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نشكرك في كلّ زمان وفي كلّ مكان، أيها الرب، الآب القدّوس، الإله القدير الأزليّ، لأنّ سرّ الكلمة المتجسّد، جعلنا ندرك مجدك الأبديّ / في بهاء نورٍ جديد.
فإذا ما عرفنا الله معرفة عيان، جذبت قلوبنا / إلى محبّة ما لا نشاهد.
لذلك – إننا مع الملائكة ورؤساء الملائكة، ومع العروش والسيادات، ومع سائر جند الجيش السماويّ، نواصل التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…
مقدمة ميلاد الرب (2)
تجديد كل شيء في التجّسد
إنّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نشكرك في كلّ زمانٍ وفي كلّ مكان، أيها الرب، الآب القدّوس، الإله القدير الأزليّ، بالمسيح ربّنا.
ففي سرّ هذا العيد المجيد، كلمة الله الذي لا يرى / قد ظهر إنساناً يُرى مثلنا. والمولود قبل كلّ الدهور، جاء وسكن بيننا / وقد تمَّ الزّمان.
حتى إذا جذب إليه كلّ ما سقط، جدّد الكون كلّه، وعاد بالإنسان الهالك / إلى دار الملكوت السماويّ. وإنّنا – مع جميع ملائكة العلى، بحمدك، يا رب، نسبّح، في فرحٍ وسرورٍ قائلين: قدوس.
مقدمة ميلاد الرب (3)
سر التبادل العجيب في تجسد الكلمة
إنّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نشكرك في كلّ زمانٍ وفي كلّ مكان، أيها الرب، الآب القدّوس، الإله القدير الأزليّ، بالمسيح ربّنا.
به سطع اليوم في العالم نور تبادل عجيب، هو سبب فدائنا / وجديد حياتنا. فالكلمة يتّخذ ضعفنا البشريّ، ويولي طبيعتنا الفانية / شرفاً رفيعاً خالداً لن يزول.
وإذ يصبح واحداً منّا وفي كلّ شيء بنا شبيها، فإنّما يجعلنا نحن أيضاً / من أهل الخلود السماويّين. وإنّنا – مع جوقات الملائكة، لك، يارب، نسبّح، في فرحٍ وسرورٍ قائلين: قدوس…