مقدمة الفصح (1)
سرّ الفصح
إنّه لحقّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نسبّحك، يا ربّ، في كلّ زمان، وأن نمجدك تمجيداً أعظم، في هذه الليلة (في هذا النهار) (في هذه الأيام) / وقد ذبح فصحنا المسيح.
إنّه الحمل الحقيقيّ، الذي أزال خطايا العالم. وهو الذي بموته نقض موتنا، وبقيامته / أعاد الحياة إلينا.
لذلك عمّت الأفراح الفصحيّة، واستبشر العالم / في كلّ المسكونة. والقوّات العلويّة وجوقات الملائكة، يواصلون التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…
مقدمة الفصح (2)
الحياة الجديدة في المسيح
إنّه لحقّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نسبّحك، يا ربّ، في كلّ زمان، وأن نمجّدك تمجيداً أعظم، في هذه الأيام / وقد ذبح فصحنا المسيح.
إنّ أبناء النور الإلهي فيه ولادةً جديدةً يولدون، وأبواب الملكوت السماويّ / تفتح لجماعة المؤمنين. حقاً! إنّ المسيح بموته من الموت قد فدانا، وبقيامته من بين الموتى / أقامنا معه أجمعين.
لذلك عمّت الأفراح الفصحيّة، واستبشر العالم / في كلّ المسكونة. والقوات العلويّة وجوقات الملائكة، يواصلون التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…
مقدمة الفصح (3)
الحياة الجديدة في المسيح
إنّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نسبّحك، يا ربّ، في كلّ زمان، وأن نمجّدك تمجيداً أعظم، في هذه الأيام / وقد ذبح فصحنا المسيح.
إنّه الذبيح الذي لن يموت مرّةً ثانية، وسيظلُّ حيّا / وسمات الآلام في جسمه باقية. هو الذي لا يزال يقرّب نفسه لأجلنا، ولديك، أيها الآب، يشفع لنا / على مرّ الدهور كلّها.
لذلك عمّت الأفراح الفصحيّة، واستبشر العالم / في كلّ المسكونة. والقوّات العلويّة وجوقات الملائكة، يواصلون التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…
مقدمة الفصح (4)
تجديد الكون بالسر الفصحي
إنّه لحقّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نسبّحك، يا ربّ، في كلّ زمان، وأن نمجّدك تمجيداً أعظم، في هذه الأيام / وقد ذبح فصحنا المسيح.
هوالذي أحرز على الخطيئة والموت نصراً مبينا، به يتجدّد العالم وتحيا كلّ الخليقة، ويرجع الخطأة / إلى ينابيع النعمة والقداسة.
لذلك عمّت الأفراح الفصحية، واستبشر العالم / في كلّ المسكونة. والقوّات العلوّية وجوقات الملائكة، يواصلون التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…
مقدمة الفصح (5)
المسيح الكاهن والذبيحة
إنّه لحقّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نسبّحك، يا ربّ، في كلّ زمان، وإن نمجّدك تمجيداً أعظم، في هذه الأيام / وقد ذبح فصحنا المسيح.
إنّه إذ قدّم جسده على صليب الجلجلة، أتمّ كلّ ما كانت إليه ترمز / جميع الذبائح القديمة. وعندما جاد بنفسه ضحيّة في سبيل خلاصنا، كان هو الكاهن والمذبح / وكان حمل المحرقة.
لذلك عمّت الأفراح الفصحيّة، واستبشر العالم / في كلّ المسكونة. والقوّات العلوية وجوقات الملائكة، يواصلون التسبيح، بنشيد المجد قائلين: قدوس…