مقدمة العذارى القديسات والرهبان القديسين
دلالة الحياة المكرسة لله
إنّه لحقّ وعدل، واجبٌ وخلاصيّ، أن نشكرك في كلّ زمانٍ وفي كلّ مكان، أيها الرب، الآب القدّوس، الإله الأزليّ، وأن نشيد بتدبيرك العجيب، في (القديسات اللواتي وقفن نفوسهنّ) (القديسين الذين وقفوا نفوسهم) للمسيح الرب، من أجل الملكوت السماويّ.
فإنّك بهذا تردّ الإنسان إلى براءته الأصليّة وجماله الأوّل، وتجعله منذ الآن يتذوّق تلك الهبات / التي هي من ميزات الدهر الآتي.
لذلك – ها إننا مع جميع الملائكة والقديسين، لك، يا رب، نسبّح، على الدوام قائلين: قدوس…