يا ربُّ إليكَ صلاتي تنسابُ بكلِّ خُشوع
ها قد أودعتُ حياتي بيديك وما من رُجوع
أدعوك وقلبي عامرٌ بالأمل وبالإيمان
لأنّك ربٌّ غافر وحِماك نعيمُ أمان
أنتَ الخلّاق القادر يا من صَنَعَ الإنسان
يهديني سناك الباهر لحماك القويِّ المنوع
في تجوالي ومسيري في الحلّ وفي الترحال
أدعوك فينقى ضميري إذ يُعفى من الأثقال
وغدًا سيؤول مصيري لحماك ونِعمَ المآل
إن أكبو فأنت مُجيري فلذا لن أخشى الوقوع
سدِّد يا ربُّ خطاي كيما أحيا برضاك
لا تتركني بهوايَ أمضي بدروب الهلاك
إن أصرخ في دُنيايَ يا ربَّ السماءِ رُحماك
فلأنّك كلُّ مُنايَ في الأرض وهذي الربوع