لا تكن محبّتنا

لا تَكُن محبّتنا بالكلامِ أو باللسانِ بل بالعملِ والحقّ.
نحن نَعْلَمُ أنّا دَخَلْنا من الموت إلى الحياة لأنّا نحبُّ إخوتَنا.
إذا قال أحدٌ إنّي أُحبُّ الله وهو لا يحبُّ أخاه كان كاذبًا، لأنّ الذي لا يحبّ أخاه وهو يراه لا يستطيع أن يحبّ الله وهو لا يراه.
مَن كانت له خيراتُ الدُنيا ورأى بأخيه حاجةً فأغلق أحشاءَه دون أخيه. فكيف تُقيم محبّةُ اللهِ فيه؟

(لحن: يوسف الأشقر)