توبوا إلى الرَّبِّ إنَّ الملكوتَ قَريبْ
عودوا إلى الحبِّ فالخارج عنهُ غريبْ
مِنْ عُمْقِ آثامي دَعَوْتْ أَنْصِتْ إلى صوتِ دُعايْ
أنا غيرَ وَجْهِكَ ما رَجَوْتْ مَلْقاهُ مأْدُبَةُ رَجايْ
وَهَبْ مِنْ حَنانِكَ قَطْرَةً يَتَحَوَّلُ القَفْرُ وعُودْ
أوْ أَعْطِ عَيْنيَ دَمْعَةً في حَوْضِها طِفْلاً أَعودْ
وإذا استَبَدَّ بيَ الخَجَلْ أو أبْكَمَ العارُ فَمي
نَبَضاتُ حُبّكَ فَلْتزَلْ حَتّى النهايةِ في دمي
(لحن: منصور لبكي)