طلبة سيّدة المعونة الدائمة

 

يا أم المعونة الدائمة، ان قلبي يتدفّق ثقة بك من أجا اسمك العذب.هأنذا منطرح لدى قدميك أبسط جميع ما أحتاج اليه في حياتي و في مماتي، مستدعيا" مساعدتك الوالديّة في جميع أنواع شقائي. فتنازلي وأصغي اليّ من أعالي السماء، و استجيبيني، يا أُمي.
أمين.

اللازمة:
هلمي الى معونتي، أيتها الام الرحومة مريم.(تعاد بعد كل طلبة) 

الابتهالات:
في جميع مصاعبي و أتعابي و شقائي، هلّمي
لدى التجارب و أخطارها، فلكي أقاومها، هلمي
عندما تقودني التعاسة الى الخطيئة، فلكي أنهض من زلّتي 
عندما يقيدني الشيطان بسلاسل الشر، فلكي اقطعها
عندما تستعبدني الشهوات الرديئة، فلكي انتصر عليها
عندما أعيش في حالة فتور، فلكي لا يتقيّأني يسوع من فمه
عندما أفتُر في خدمتك، فلكي نتعش بالتعبّد لك
لدى صعوبة الاعتراف، فلكي أتمّمه دائما باخلاص
لدى تناول القربان المقدّس، فلكي أقوم به باحترام و حرارة
لكي أحفظ العفة أو أستعيد الطهارة
لكي أنال التواضع
لكي أحب الله من كل قلبي 
لكي أخضع حبا" بالله، في كل أمر لارادته المقدسة
لكي أتمم بأمانة و صدق واجبات مهنتي 
عندما يعذب المرض جسدي و يُحزن نفسي
عندما يستولي عليّ الحزن و الكابة
عندما تمتحنني العناية الالهيّة بالفقر و نائبات الدهر
عندما يصيبني الذل و المضادات و الاهانة 
عندمااطلب التوبة لمن هم أعزّاء لديّ
لكي اسعى لخلاص الانفس المطهرية 
لكي أساعد على ارتداد الخطأة الى التوبة
لكي انال نعمة الثبات الاخير
عندما يحلّ بي مرضي الأخير
لدى التجارب الأخيرة التي تسبق موتي و ترافق نزاعي
عند نفسي الأخير
عندما امتثل أمام ابنك الذي سيكون ديّاني
عندما أكون في المطهر

خاتمة:
كوني ممدوحة، كوني محبوبة، كوني موضوع الاستغاثة، كوني الى الأبد مباركة، يا سيدة المعونة الدائمة.
يا رجائي، يا محبتي، يا أمي، يا سعدتي، و يا حياتي، يا مريم.أمين.