الرّبّ نوري وخلاصي

 

الرَّبُّ نُورِي وخَلاصِي فَمِمَّنْ أَخاف. الرَّبُّ حِصْنُ حَياتي فَمِمَّنْ أَفْزَع؟

إِذا تَقدَّمَ عليَّ الأشرارُ لِيَأكُلوا لَحْمِي مُضايقيَّ وأعدائي فإنّهم يعثُرون ويسقُطون.

إذا اصْطَفَّ عليَّ عَسكَرٌ فلا يَخافُ قَلبي وإِن قَامَ عليَّ قتالٌ ففي ذلك ثِقَتِي.

واحدةٌ سألتُ الرّبَّ وإيّاها ألتمس. أن أُقيمَ ببيتِ الرّبِّ جميعَ أيامَ حياتي، لكي أُعاينَ نعيمَ الربِ وأتأمّل في هيكَلِهِ، لأنّه يخبّأني في مِظَلَّتِهِ يومَ الشّرِّ ويستُرني بسِترِ خِبائِه وعلى صخرةٍ يرفَعُني. فحينئذٍ يعلو رأسي فوقَ أعدائي من حولي. وأذبحُ في خبائِه ذبائِحَ هُتافٍ. أُرَنِّمُ وأُشيدُ للرّبِّ.

إستَمِع يا ربّي، إنّي بصوتي أدعو فارحَمني، واستجب لي.

بِكَ نَطَقَ قلبي، إيّاكَ التمَسَ وَجهي، وجْهَكَ يا رَبِّ أَلْتَمِس.

لا تَحجُبْ وَجْهَك عَنِّي ولا تَنْبِذْ بِغَضَبٍ عَبْدَكَ.

ناصِرًا كُنتَ لِي، فلا تَخْذُلْني وَلا تَتْرُكْني، يا إلهَ خَلاصي.

(مزمور 27)