وقوف
اﻟﻤﺤﺘﻔﻞ: اﻟﻤﺠﺪ ﻟﻶب واﻻﺑﻦ واﻟﺮّوح اﻟﻘﺪس، وإلى اﻷﺑﺪ.
اﻟﺸﻌﺐ: آمين
المحتفل: أهِّلنا أيّها الرّبّ الإله، بتعليمك الإلهي، لأن نضمّد ونشفي، بدموع التوبة، الجراح التي أصابتنا بسبب خطايانا. وهب لنا أن نلقاك بِنَفسٍ نقيَّةٍ مُستنيرةٍ وننعمَ بخيرات ملكوتك الدائمة، ونُسبّحك مع بني اليمين، ونرفع اليك اﻟﻤﺠد والى أبيك وروحك القدّوس، إلى الأبد.
الشعب: آمين.
الجماعة: (بين جوقين) المزمور 50
إرحمني يا الله كعظيم رحمتِكَ وكمثلِ كثرة رأفتِك أمحُ مآثمي
إغسلني كثيرًا من إثمي ومِن خطيئتي طهِّرني
تُسمعني سرورًا وبهجةً فتجذَلُ عظامي الذليلة
إصرف وجهك عن خطايايَ وامحُ كلّ مآثمي
قلبًا نقيًّا أُخلق فيَّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدِّد في أحشائي
لا تطرَحني من أمام وجهك وروحك القدّوس لا تنزعه منّي
اﻟﻤﺠد للآب والابن والرّوح القدس من الآن وإلى أبد الآبدي.
إرحمنا اللهمّ واعضدنا. إنّ فصحك، أيّها السيّد المسيح، ليملأنا من الفرح والحزن ما لا يوصف. فهو رمزٌ لعذابك وخلاصكَ. وموتك وقيامتك. وهو تحقيقٌ لسرّ محبّتك في الخبز والخمر. طهّرنا، يا حمل الفصح الحقيقيّ بدمك حتى نموت معك عن الشرّ، ونحيا فيك بالبر، ونرفع إليك المجد الآن وإلى الأبد. آمين.
الشعب: آمين.
جلوس
لحن: مشِيحُو نَطَريه لْعِدْتُخ
أيّها الطبيب الحقّْ يا من داويتَ الأرضَ
بدوائِكَ المُطلقْ آسيتَ الناس المرضى
أشفِ الأسقامَ منَّا واغفر لنا ربَّنا، ارحمنا
ندعوكَ، ربَّ الحنانْ لاشِ أسقامَ الانسانْ
وامنحنا الرّحمة هَبْنا البُرءَ والنِّعمَة
نلقاكَ بالشكرانِ جسمًا وروحْ
نَشدو الآبَ الابنَ، الرّوحْ.
إرحمنا أللهمّ واعضدنا، أعطنا يا حمل الفصح الذبيح كلّ يوم على مذابح البيعة، والموزّع كلّ يوم طعامًا
لنفوس الجائعين، أن ننعم بثمرة ذبيحتك، ونتغذّى بجسدك ودمك، حتّى نرفع إليك، في هذه الحياة وفي
الأخرى، آيات الحمد والتمجيد إلى الأبد. آمين.
مزمور 14:
طوبى لمن يراعي المسكين ينقذه الرّبّ في يوم السوء.
الرّبّ يحفظه ويحييه ويسعده في الأرض
الرّبّ يعضده على سرير الوجع ولا يسلّمه إلى نفوس أعدائه
إنّك مهّدت مضجعه كلَّه في سُقمه.
أنا قلتُ يا ربِّ ارحمني إشفِ نفسي خطئت إليك.
إنّ أعدائي يتكلّمون عليّ بالشرّ أن متى يموتُ ويَبيدُ اسمه.
والذي دخل ليراني تكلَّمَ بالكذب وكان قلبُه يحشُدُ له إثمًا،
ثمّ يخرجُ وفي الخارج يسعى بي.
وجميعُ مبغضيَّ يتهامسونَ عليَّ ويفكِّرون عليَّ بالمساءة.
أنْ قد سرى فيه أمرٌ عُضال والذي اضجع لا يعودُ يقومْ
صاحبُ سلامي الذي أكلَ خبزي هو رفع عليّ عَقِبَهُ.
وأنتَ يا ربِّ ارحمني وأقمني فأجزيَهُمْ.
بهذا أعلمُ أنّ هواكَ فيَّ أن لا يشمتْ بي عدوّي.
نُعلي المجدَ للثالوثِ الآبِ الإبنِ الرّوحِ الحاني
نتلو الشكرَ عن نُعماهُ ملءَ الكونِ والأزمانِ
المحتفل: ستومن كالوس
الشعب: كيرياليسون
صلاة الغفران
الكاهن: (مع التبخير)
لنرفعن التسبيح واﻟﻤﺠد والإكرام إلى بحر المراحم والحنان، إلى الينبوع الذي تجري منه جميع الخيرات
إلى الذي وعد العاملين في كرم الحقّ بملكوته السماوي. الصّالح الذي له اﻟﻤﺠد والإكرام على هذا القنديل المبارك، وكلّ أيّام حياتنا الى الأبد.
الشعب: آمين.
الكاهن: أيّها غير المائت الذي أحيانا بموته، إنعطف بحبّك على توسّلنا، يا ابن الله الذي شاءَ أن يُحيينا فماتَ من أجلنا. أصغِ إلى طلبتنا التي نقدّمها الآن لكَ.
أيّها الكنزالملآن، الذي يأخذ منه جميع المحتاجين. أعطنا ما نسألك، واقبل بخورًا نقدّمه أمام عظمتك، ولترضَ به مراحمُ عذوبتك الفيّاضة.
إلتفت، يا ربّ إلينا نحن الساجدين لك، الواقفين أمامك، ونفوسُنا في شدّةٍ، وأجسادنا في ضيقٍ، وليس من يساعد ويخلّص ألّا مراحمُك، ولا من يشفي ويحيي إلا محبَّتُك.
لا تُمسك، يا ربّ مراحمَك، عن مساعدتنا، بل فرِّج عاجلًا ضيقنا. أنتَ عارفٌ بما يوافقُنا ويساعدُنا، فعاملنا
بحسب نعمتِك المملوءة مراحم.
وبما أنّنا حَمِلْنا وَسْمَكَ من مياه المعموديّة، وآمنّا بك وأكلنا جسدَك وشربنا دمَك، فليكن صليبُك الحيّ دَفَّةَ الخلاصِ لسفينتنا، واهدِنا بين الأمواج المُحدِقَة بنا.
أشرِقْ علينا بخلاصك، واغفر ذنوبَنا، واصفح بجودتِكَ عن خطايانا التي ارتكبناها بمعرفة وبغير معرفة. ومتى أوشكَ خيطُ حياتِنا أن ينقطع، أَرسِل إلينا ملاكَ الأمان والرّحمة، ورشَّ علينا ندى المراحم والمعونة، فنرتِّلَ لك اﻟﻤﺠدَ مع أجواقِ بني النّور. وعندما تظهر لتدين الشعوب كلّها، أهّلنا، بمراحمك، للوقوف عن يمينك.
ومعًا نُرتِّل اﻟﻤﺠدَ والشكرَ بصوتٍ صافٍ، لك ولأبيك لروحك الحيّ القدّوس، الآن والى الأبد.
الشعب: آمين.
جلوس
لحن: مشِيحُو نَطَرِيه لْعِدْتُخ
الشعب:
توبوا إلى الرّبّ إنّ الملكوت قريب،
عودوا إلى الحبِّ فالخارج عنه غريب.
هبْ من حنانكَ قطرة يتحوّلُ القفرُ عودْ
أو أعطِ عينيَّ دمعةً في حوضِها طفلًا أعودْ.
توبوا إلى الرّبّ إنّ الملكوت قريب،
عودوا إلى الحبِّ فالخارج عنه غريب.
المحتفل: أيّها العليُّ، يا من انحنيت إلينا نحن السفليين بحنانك، أغفر لنا، أنت الطاهر القدّوس،
بنعمتك، واستجب سؤلنا، بحبّك، وارض بخورَنا الذي قرّبناه أمام عظمتك، وامنح به الأمان والسّلام للمسكونة برأفتك، يا ربنا وإلهنا لك اﻟﻤﺠد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
وقوف
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: إتـراَحاـمِ عْلَيـنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.
القراءات
جلوس
مزمور القراءات: لحن بْصَفرُخ رَبُو
الشعب:
جاءَ الآسي الربَّ الحنانْ أحنى يشفي جُرحَ الإنسانْ
لاشى سُقْمَ المضنوكينَ عنّا ألقى ثِقلَ الأوهانْ
المحتفل:
الجبّارُ ذاقَ الصّلبا والآلامَ، ذابَ رِضوانْ
داوى الجسمَ أحيا القلبَ بثَّ الروحَ عذبَ الغفرانْ
الشعب:
هبْنا الصّفحَ والغفرانا مِنْ مغناكَ الكنزَ الملآنْ
وارحمْ واعفُ عن مرضانا كي نشدوكَ اﻟﻤﺠدَ الشكرانْ
الشماس: أقرأ من رسالة يعقوب، رسول ربنا يسوع المسيح، على هذا القنديل المقدس، وأمام ابينا الكاهن. (5 / 13 - 18)
يا أحبّائي، هَلْ فيكُم مَحزون فَليُصَلِّ، هَل فيكُم مَسرور فليُسَبِّح بِحَمد الله، هَلْ فيكُم مَريض فليَستَدع شُيوخَ الكَنيسَةِ ليُصَلُّوا علَيه ويَدهنوهُ بِالزَّيت باسم الرَّب، فالصَّلاة مع الإيمان تُخَلِّصِ، المريضَ والرَّبُّ يُعافيهِ.
وإنْ كان ارتكَب خَطيئَةً غَفَرَها لَه. ليَعْتَرِفْ بَعضُكُم لِبَعض بِخطاياهُ، وليُصَلِّ بَعضُكُم لأجلِ بَعض حتى تَنالوا الشِّفاء. صلاةُ الأبرارِ لها قُوَّة عَظيمَةٌ. كانَ إيليّا بَشَرًا مِثلَنا في كُلِّ شيءٍ وصَلَّى بِحَرارة حتى لا يَنزِل المطَرُ، فما نَزَل المطَرُعلى الأرضِ مُدَّة ثلاثِ سَنواتٍ وسِتَّةِ أشهُرٍ، ثُم عاد إلى الصلاةِ، فأمطَرَتِ السَّماءُ وأخرَجَتِ الأرضُ خَيرَها. فيا إخوَتي، إن ضَلَّ أحَدُكُم عَن الحقّ ورَدَّه أحَد إلَيهِ، فليَعلَمْ أنّ مَن رَدَّ خاطِئًا عَن طريقِ ضَلالِهِ خَلَّص نَفسًا مِنَ الموت وسَتَرَ كَثيرًا مِن الخَطايا.
وقوف
الإنجيل
الشعب: هِمْ وهِمْ
الشمّاس: ارحمني يا الله لأني سقيم، إشفني لأن عظامي قد ارتجفت.
الشعب: هِمْ وهِمْ
المحتفل: السَّلام لجميعكم
الشعب: ومع روحك
المحتفل: أقرأ من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقديس لوقا الذي بشّر العالم بالخلاص، فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا (لو 10/ 25 - 37)
الشمّاس: كونوا في السكوت أيُّها السّامعون لأنّ الإنجيل المقدّس يُتلى الآن عليكم، فاسمعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قال لوقا البشير:
وقام أحَد عُلَماءِ الشَّريعةِ، فقال لَهُ ليُحرِجَهُ يا مُعلِّمُ، ماذا أعمَل حتى أرِث الحياة الأبدِيَّة؟ فأجابَه يَسو عُ ماذا تَقولُ الشَّريعة وكيفَ تقرأهُ؟ فقالَ الرَّجُل أحِبّ الرَّبّ إلهك بِكُلِّ قَلبِكَ، وبِكُل نَفسِكَ، وبِكُل قُوَّتِكَ، وبِكُل فِكرِكَ، وأحِبّ قَريبَكَ مِثلَما تُحِبّ نَفسَكَ. فقالَ لَهُ يَسوعُ بالصَّواب أجبت. اعمَل هذا فتَحيا. فأرادَ مُعلِّم الشَّريعَة أن يبرِّرَ نَفسَهُ، فقال لِيَسوع ومَن هو قَريبي؟ فأجابَه يَسوعُ كان رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورُشليم إلى أريحا فوقَع بأيدي اللُّصوصِ، فعَرَّوهُ وضَرَبوهُ، ثُم تَرَكوه بَين حيٍّ ومَيْتٍ. واتَّفَق أنَّ كاهِنًا نزَلَ في تلِكَ الطَّريقِ، فلمَّا رآه مال عَنهُ ومَشى في طريقِهِ. وكذلِك أحَدُ اللاّوييّنَ، جاءَ المكانَ فرَآه فمال عَنهُ ومَشى في طريقِهِ. ولكِنَّ سامِريّا مُسافِرًا مَرَّ بِهِ، فلمَّا رَآه أشْفقَ علَيهِ. فدَنا مِنه وسكَب زَيتًا وخمَرًا على جِراحِهِ وضَمَّدَها، ثمَّ حمَلهُ على دابَّتِه وجاء بِهِ إلى فُندُق واعتَنى بأمرِه. وفي الغَد أخرَج السامِري دينارَينِ، ودَفعَهُما إلى صاحِبِ الفُندُق وقالَ لَهُ اعتَنِ بأمرِهِ، ومَهما أنفَقْتَ زيادَةً على ذلِك أُوفيكَ عِند عودَتي. فأيُّ واحد مِن هَؤلاءِ الثلاثةِ كان في رأيِك
قريب الذي وقَعَ بأيدي اللُصوص، فأجابَه مُعَلِّمُ الشَّريعة الذي عامَلَهُ بالرَّحمَةِ . فقالَ لَهُ يَسوع اذهَب أنت واعمَل مِثلَهُ. حقًا والأمان لجميعكم.
الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.
جلوس
المحتفل: (العظة)
وقوف
رتبة تبريك الزيت
الطّلبات وإضاءة الفتائل السّبع
(يضيء الشمّاس فتيلة واحدة أثناء كل لحن)
المحتفل: يصلّي على الزيت ويدعو الرّوح القدس، قائلًا:
أيّها الرّبّ الإله، يا من بكثرة مراحمك تشفي ضعف النفس والجسد، بارك † هذا الزيت، ليكون لمن يُمسحون به شفاءً وخلاصًا من جميع الآلام والأمراض والشرور، لكي يُمجَّدَ به اسمُكَ الكريم، فإنّك أنت
الرحوم الرؤوف مخلّصنا، يا يسوع المسيح، وإليكَ نرفع المجد والشكر، وإلى أبيك وروحك القدوس. وليأتِ يا ربُّ روحك الحيّ والقدّوس، ليقدّس † هذا الزيت، ولتتمَّ فيه قوّتُك. وليحلّ فيه لاهوتك لكي يكون زيت الفرح بالروح القدس، زيتًا مقدَّسًا، درعًا ملائكيًّا ضدَّ قوة العدو، وفرَحًا لقلوبِ المؤمنين به. وبهجةً أبديّة، فيشفي أوجاع الذين سيُدهَنون به ويُبرئ أمراضَهم، ويتمّمَ ما ينقصهم، ويطهّرهم من الخطايا التي فعلوها بالفكر والقولِ والفعل، بما أنّه زيتٌ مجدِّد. ويضيئون بالنقاوة والقداسة كالكواكب في السماء، يومَ يسطّعُ الأبرار كالشمس في ملكوتِ أبيهم ومعهم وبينهم نرفع المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين
كاهن: نطلب اليك أيّها الرّبّ الإله أن تقبل صلواتنا وطلباتنا من أجل عبيدك هؤلاء الطالبين مراحمك، باركهم واغفر خطاياهم وأشفِ أوجاعهم وأمراضهم، وطهّرهم من آثامهم بنعمة الرّوح القدس، واحفظهم بنعمة الثبات ليسلكوا في وصاياك المحيية جميع أيام حياتهم، ويؤهّلوا لملكوتك بصلوات والدتك وجميع القديسين.
الشعب: آمين.
إضاءة الفتائل السبع
المحتفل: لأجل غفران ذنوبنا وترك خطايانا وقبول توبتنا. نسألك يا رب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تُضاء الفتيلة الأولى)
سَلوَى القُلوبِ
حبُّ القريبِ مِنْ حُبِّ الربِّ مِنْ كلِّ النفسِ مِنْ كلِّ القلبِ
ربِّ، علّمني مَنْ ذا قريبي إسمَعْ أمثالي واحمِلْ صليبي
الكاهن: نطلب منك يا يسوع المسيح ابن الله الحي بشفاعة والدتك مريم العذراء وقدّيسيك، أن تغفر خطايا
عبيدك المترجِّين رحمتك والطالبين نعمتك، وهم نادمون على خطاياهم مع القصد الثابت بألّا يرجعوا إليها.
فاغفر لهم كما غفرت للخاطئة، واترك لهم آثامهم كما تركت آثام لص اليمين واشفِ أمراضهم نفسًا وجسدًا،
وارحمْ أمواتهم وخلّصهم من الهلاك، باستحقاقات آلامك وقدّيسيك. ولكَ يجب السجود والإكرام إلى الأبد.
الشعب: آمين
المحتفل: لأجل تمام صحّتنا وعافيتنا، نفسًا وجسدًا، نسألك يا رب
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة الثانية)
هُو قْطِيلُو بِمصْرِين
يا مَنْ أحييتَ بنتَ الإيمانْ قدْ كانتْ بكرَ أرضِ كَنعانْ
بارِكْنا ربِّ زدْنا إيمانْ وازرعْ دُنيانا حُبًّا، أَمانْ
الكاهن: أرسل أَللَّهُمَّ معونتك السماوية واشف عبيدك هؤلاء من شدائدهم، واخمد حرارة آلامهم وأبعدْ عنهم كلّ مرض، وامح ذنوبهم يا حامل خطايا العالم واجعلْهم ثابتين في كنيستِك المقدّسة. لأن لك الملك اﻟﻤﺠد والحياة الى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: لأجل حِفظنا من كلّ تجربة وضعفٍ وضيق، نسألك يا رب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة الثالثة)
هُو قْطِيلُو بِمصْرِين
شاهدتَ حماةْ كِيفَا البشيرْ بالحُمّى مُلقاةْ فوقَ السَّريرْ
قدْ مَسَّتْ يُمناكْ يَدَ الحماةْ ردّتْها نُعماكْ إلى الحياةْ
الكاهن: أيُّها الرّبّ القدّوس الشّافي الأنفس والأجساد، يا من أرسلت ابنك إلى العالم فشفى آلام أنفسنا وأجسادنا، ونجَّانا من الموت الأبدي. نسألك أللَّهُمَّ، ونطلب من نعمك الجزيلة أن تشفي عبيدك هؤلاء من سائر أمراضهم الروحية والجسدية فيستقراسمُك القدّوس ولا يكونوا جاحدين نعمك. وأمح ذنوبهم وزلّاتهم. وجدّد فيهم فيهم روحًا مستقيمًا ليسلكوا في طريق وصاياك الإلهية واذ يتعافون نفسًا وجسدًا يصعدون لك اﻟﻤﺠد والشكر إلى الأبد.
الشعب: آمين
المحتفل: لأجل حلول نعمة الرّوح القدس علينا. نسألك يارب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة الرابعة)
باعوت مار افرام
حينَ يظمى القِنديلُ يَعتريهِ نَزْعُ النّورْ
يا ربُّ، كنزَ القلبِ افْتَحْهُ للقلبِ المهجورْ
حتّى يبقَى مصباحي ملءَ ليلِ العمرِ نورْ
الآبَ، الإبنَ، الروحَ نشدو مِنْ صميمِ الرّوحْ
الكاهن: أيُّها الرّبّ الإله العظيم، يا من لا تريد موت الخاطىء بل أن يتوب ويحيا، ولهذا أمرتنا قائلاً في شخص رسلك: ضعوا أيديكم على المرضى فيُشفَوا. فها نحن نضع الآن أيدينا على عبيدك هؤلاء، ونطلب إليك أن تغفر خطاياهم وتشفي نفوسهم وأجسادهم، وخلّصهم من أعدائهم الخفيين والظاهرين، واقبل توبتهم كداود وبطرس هامة رسلك، وطهّر حواسّهم وباركهم كما باركت تلاميذك، بشفاعة والدتك وقدّيسيك، فلك يليق اﻟﻤﺠد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: لأجل قداسة حياتنا وتثبيت مقاصدنا وإشعاع رسالتنا. نسألك يا رب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة الخامسة)
لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
أعطيتَ تلاميذَ اثنَيْ عشرْ سلطانًا كيْ يذهبوا يَشفوا البشرْ
أرسلتَهُمْ عمَّالًا للحَصادْ جاهَدوا للإنجيلِ أقسى جهادْ
الكاهن: أيُّها الرّبُّ الالهُ، الطبيب الشافي والراعي الصالح الذي شفى النازفة، وأحيا ابنة يائيرس وأنقذ بنت الكنعانية من الشيطان وغفر للخطأةِ التائبين نسألك ان تشفي امراضَ شعبك هذا، وتغفر خطاياهم، وتهبهم نعمة الثبات إلى آخر حياتهم ليحوزوا بها حياةً أبديّة، بما أنّك الرحوم المحبّ البشر، ونصعد لك المجد إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: لأجل نوالنا الحياة الجديدة في الملكوت السماوي، مع جميع القديسين. نسألك يا رب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة السادسة)
هُو قْطِيلُو بِمصْرِين
يا مَنْ حوّلْتَ بيتَ يائيرْ عيدَ أفراحٍ عُرسًا كبيرْ
هلّا حوَّلْتَ دُنيا الشرورْ دُنيا أفراحٍ دُنيا سرورْ
المحتفل: إحفظنا يا ربّ، بنعمة روحك القدّوس، واجعل لنا نصيبًا مع القدّيسين كافّة، فنسبّحك معهم في النعيم الأبدي، حيث يشاهدون الآن سعادتك. وامحُ خطايانا وخطايا كلّ من له سعي واهتمام وشكر وإحسان، بشفاعة مريم البتول والدة الله الكليّة الطوبى، وبشفاعة خطّيبها يوسف البتول وجميع القديسين. الآن وإلى الأبد. آمين
المحتفل: لأجل تقديس هذا الزيت فيكون لغفران ذنوبنا وترك خطايانا، نسألك يا رب.
الجماعة: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. (تضاء الفتيلة السابعة)
إِنُونُو نُوهْرُو
المجدُ للآسي الآتي مِنْ أعلى السماواتِ
بالحبِّ خلَّصْتَ العالمْ أبرأتَ جُرحَ آدمْ
أوقَفْتَ دَفقَ النزفِ عنْ ذاتِ الجسمِ المقهورْ
يا ربُّ هلّا تَشفي بالعذراءِ أمِّ النورْ
مِنْ نَزْفٍ قلبَ المعمورْ
المحتفل: يا ربّنا يسوع المسيح، أيّها الطبيب الحقيقيّ لنفوس البشر وأجسادهم. أنتّ يا مخلّصنا، إشفِ أمراضنا وأسقامنا بنعمتك وتحنُّن مرسلك. لتكن مراحمك وحنانك على خلائقك وجبلتك فلا تهلك. فنصعد لك المجد ولأبيك وروحك القدوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
الدَّهن بالزَّيت
المحتفل: (يأخذ من الزيت المبارك ويمسح الحاضرين بشكل صليب في جبهتهم قائلا):
لغُفرانِ ذنوبِكَ وتركِ خطاياكَ وصحّةِ جسدِكَ ونفسِكَ.
الشعب: باعوت مار يعقوب
الجوق الأول:
إنَّ نفسيب ذاتَ سُقمٍ تدعو الرحمة
هيّا، ربِّ زُرني أمُرني: "قُم للخدمة!"
كالمحمومه نالت منكَ نُعمى عظمى
إشفِ نفسي ربِّ، هب لي مِنكَ نعمه
الجوق الثاني:
مَن باللّمسِ قد ابرأتَ ذاتَ السُقمِ
ألمسْ نَفسي واشفِ ضُعفي وامحُ إثمي
قُلْ لي كلمة يا ذا الحُبّش الشّاقي الناعم
إن تأمُرني: "قُم للخدمة" قُمتُ خادم!
الجماعة:
نَفسي تَشدو مَن عافاها مِن أَسقامِ
من أعطاها البُرءَ الشَّافي مِن آلامِ
تَشدو الآبَ تَشدو الرّوحَ طولَ الأزمان
صلاة الختام
المحتفل: فلنشكر الثالوث الأقدس والمّمجَّد ولنسجد له ونُسبّحه الآب والابن والرّوح القدس. آمين
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: مشيحو دّصْطْلِبْتِ حْلُوفَيْن إتـراَحاـمِ عْلَيـنْ.
الجميع: أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: يا ربّنا يسوع المسيح، أيُّها الطبيب الحقيقيُّ لنفوس البشر وأجسادهم. أنت يا مخلِّصنا، إشفِ أمراضنا وأسقامنا بنعمتك وبِتَحنُّن مُرسِلك. لتكن مراحمك وحنانك على خلائقك وجبلتك فلا تهلك، ونُصعدُ لكِ المجد ولأبيك وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.