محطّات وزيارات كنسيّة طبعت اليوم السّادس من زيارة ميناسيان إلى حلب، والتّفاصيل؟
المحطّة الأولى كانت في مطرانيةّ الأرمن الأرثوذكس حيث كان في استقباله ورئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك والوفد المرافق مطران الأرمن الأرثوذكس ماكار اشكاريان وآباء كهنة.
بداية، رفعت الصّلاة في كنيسة الأربعين شهيدًا على نيّة أبناء الكنيسة.
من ثم، تبادل الطّرفان الكلمات التي أكّدت على روح المحبّة والأخوّة بين الكنيستين وشدّدت على الثّبات في هذه الدّيار. وتمّ تبادل الهدايا التّذكاريّة.
أمّا المحطّة الثّانية فكانت عند دائرة الأوقاف الإسلاميّة في مدينة حلب، حيث استقبل سماحة مفتي حلب د محمود عكام- ومدير دائرة الأوقاف الإسلاميّة في حلب د رامي العبيد البطريرك ميناسيان والوفد المرافق.
بعد الاستقبال الأخويّ، تبادل الجميع الكلمات التي نوّهت بدور أبناء الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة في حلب بخاصّة وسوريا عامّة مؤكّدين أنّ سلام الرّبّ هو الذي يحمي الجميع ورسالة الكنيسة وسائر الدّيانات هي خدمة الرّبّ والأخوّة.
وأشار الجميع إلى ضرورة تكريس مفهوم المصالحة والمصارحة لنحافظ على الفسيفساء الحضاريّة الأخويّة المتكاملة.كما تم تبادل الهدايا التّذكارية.
مقابل ذلك، زار البطريرك ميناسيان برفقة الوفد المرافق في المحطة الثّالثة من زيارته الرّعويّة قنصل جمهوريّة أرمينيا في حلب بابكين بتالين في مقرّ القنصليّة حيث أعدّت له القنصليّة استقبالًا رسميًّا..
خلال اللّقاء، أطلع القنصل بابكين البطريرك ميناسيان على كلّ النّشاطات والمشاريع التي تقوم بها القنصليّة في حلب.وتم تبادل الهدايا التّذكاريّة.
بعد ذلك، توجّه البطريرك ميناسيان والوفد المرافق إلى ساحة فرحات الصّامدة والشّاهدة على نور القيامة وما عانت منه حلب من خراب ودمار أصاب البشر والحجر.
هناك زار مطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك في محطّته الرّابعة من الزّيارات الأخويّة فكان في استقباله متروبوليت حلب للأرمن الكاثوليك المطران جورج مصري وآباء كهنة.
بعد الاستقبال، رفع الجميع الصّلاة في كاتدرائيّة رقاد السّيّدة.
ثم جرى تبادل الكلمات التي أكّدت على الأخوّة والتّضامن بين الكنيستين وشدّدت على أنّ إرادة البقاء والصّمود قد انتصرت على الألم.وتمّ تبادل الهدايا التذكارية.
على خطّ مواز، زار البطريرك ميناسيان المطرانيّة المارونيّة وكاتدرائيّة مار الياس المارونيّة في حلب والتي تتوسّط ساحة فرحات وتضرّرت إبّان الحرب والزّلزال أيضًا.
كان في استقباله راعي أبرشيّة حلب المارونيّة المطران يوسف طوبجي وآباء كهنة، ثم دخل الجميع إلى الكنيسة ورفعوا صلاة الشّكر.
وتمّ تبادل الكلمات التي نوّهت بصمود أبناء الكنيسة وتعلّقهم بكنيستهم وإيمانهم بالحياة ولغة البقاء.
وتوجّه موكب البطريرك إلى مطرانيّة السّريان الأرثوذكس في محطّة سادسة حيث كان في استقباله مطران حلب للسّريان الأرثوذكس بطرس قسيس وآباء كهنة وشمامسة.
بعد الاستقبال الأخويّ، رفعت الصّلاة في الكنيسة المتضرّرة جرّاء الزّلزال، ثم عقد لقاء في صالون الكنيسة وجرى تبادل الكلمات التي نوّهت بأهميّة هذه المطرانيّة وهذا البيت الوطنيّ الذي عزز دوره المطران المغيّب يوحناّ ابراهيم.
كما شدّدت الكلمات على العلاقة الأخويّة التي تربط الكنيستين لما تمثّل الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة من انفتاح ومحبّة. كما أكّدت الكلمات على أنّ رسالة الكنيسة هي رسالة واحدة هي رسالة مخلّصنا يسوع المسيح. وتمّ تبادل الهدايا التّذكاريّة.