العبسيّ بحث آخر التّطوّرات مع زوّار الصّرح في الرّبوة

ثمّ التقى مدير مياه البقاع رزق رزق واطّلع منه على الأوضاع المعيشيّة .

كذلك التقى العبسيّ مطران بيروت للسّريان الأرثوذكس دانيال كورية الّذي وجّه له دعوة للمشاركة برسامة الأساقفة روجيه أخرس وكيرللس بابي وجوزف بالي .

كما التقى العبسيّ رئيس مؤسّسة "طلال المقدسي الإنمائيّة" رجل الأعمال طلال المقدسي الّذي قال بعد اللّقاء: "بحثت مع صاحب الغبطة الأوضاع الاجتماعيّة الضّاغطة الّتي يعاني منها أبناء الطّائفة كما سائر اللّبنانيّين، لاسيّما منهم أبناء الأرياف وقرى الأطراف وكيفيّة مدّ يد المساعدة لتجذيرهم في أرضهم، وحضّهم على الصّمود بعد أن استفحلت موجة الهجرة، وكادت أن تفرغ لبنان من شبابه وطاقاته الإنتاجيّة، وأكّدت للبطريرك العبسيّ الّذي يدرك تمامًا أهمّيّة الوقوف إلى جانب الشّعب المتألّم في ظلّ هذه الظّروف الصّعبة حيث يتعذّر على بعضهم شراء دواء، على "أهمّيّة تشكيل حكومة تعيد الثّقة المفقودة وتحارب الفساد فعلاً لا قولاً والدّور الّذي يمكن لطائفتنا الملكيّة أن تلعبه باعتبارها وكما وصفها غبطته بجسر التّواصل لبناء جسور بين الأفرقاء اللّبنانيّين".

وإلتقى العبسيّ أيضًا الوزير السّابق سليم جريصاتي الّذي شكره لترؤّسه القدّاس الإلهيّ لمناسبة احتفال المطران عصام يوحنّا درويش بيوبيله الكهنوتيّ الذّهبيّ والأسقفيّ الفضّيّ وترؤّسه افتتاح المتحف وإزاحة السّتار عن تمثال البطريرك كيرللس مغبغب في حديقة الأساقفة وتبريك المكتبة الإلكترونيّة الجديدة .

وأوضح جريصاتي أنّ "الاحتفاليّة كانت برعاية رئيس الجمهوريّة، وأنّ الدّعوة كانت دعوة عامّة ومفتوحة للجميع ولم يكن هناك دعوات خاصّة". وأكّد أنّ "زحلة تفرح بوجود صاحب الغبطة في أيّ وقت".