البطريرك يونان متفقدا كنيسة تريزيا الطفل يسوع للسريان الكاثوليك في تدمر سائلا الرب " ان يسامح من ارتكب تلك الاعمال الارهابية"

كان في استقبال غبطته والوفد المرافق كاهن الرعية الاب جرجس الخوري، وبعد الاستقبال جال غبطته في ارجاء الكنيسة مطلعا على حجم الدمار وما احاط بها من سرقة وخلع وتكسير رافعا الصلاة على نية عودة الامن والسلام الى محافظة تدمر وعودة سائر المهجرين.
وفي حديث لتيلي لوميار ونورسات اوضح غبطته ان" الكنيسة قد تعرضت لأعمال همجية كبيرة طالت الكتب المقدسة وسرقت كل محتوياتها لذا نحن نقف امام هذه الكنيسة وقفة مؤلمة لكن علينا ان نتذكر في الوقت عينه اننا ابناء القيامة ولن نركع رغم تفاقم الحروب العبثية.
وسأل غبطته الله ان يسامح من ارتكب تلك الاعمال الارهابية رافعا الدعاء الى القديسة تريزيا شفيعة المرسلين لكي تجعلنا رسل محبة وسلام.
بنيت الكنيسة في العام 1932 على عهد فرنسا التي بنتها لخدمة العائلات التي كانت موجودة آنذاك.
أعيد ترميمها من قبل كاهن الرعية الاب جرجس الخوري في العام 2006 حيث تم بناء مجمع خاص يستقبل السياح وبيت للكاهن الى جانب الكنيسة.
وعندما ضرب الارهاب سوريا  لعبت الكنيسة دورا رئيسا في مساعدة العائلاة المهجرة وذلك بالتنسيق مع منظمات عالمية.
يد داعش امتدت الى الكنيسة فهدمتها وعبثت بها اسوة بسائر الكنائس لكن الحياة سرعان ما عادت الى تدمر بعد تحريرها وهذا ما سيساعد على عودة الاهالي اليها وانارة مذبح الرب في الكنيسة.