البطريرك الرّاعي استقبل الرّئيس نجيب ميقاتي في بكركي، والتّفاصيل؟
بعد الزّيارة قال ميقاتي: "سعدت هذا الصّباح بلقاء صاحب الغبطة، وتركّز الحديث على التّحدّيات الّتي نمرّ بها، وشرحت لغبطته أوّلاً الأمر المهمّ الّذي هو على مشارف الإنجاز، والمتعلّق بترسيم الحدود البحريّة. وقد استفسر صاحب الغبطة عن بعض تفاصيل هذا الاتّفاق فقلت له إنّه مع أهمّيّة هذا الاتّفاق استراتيجيًّا، ولكن اليوم أنا شخصيًّا مسرور لأمرين هما أنّنا نتفادى حربًا أكيدة في المنطقة، وثانيًا، وهذا الأهمّ، أنّه عندما نتوحّد ويكون قرارنا واحدًا نستطيع الوصول إلى ما نريده جميعًا. وحدة الصّفّ ضروريّة في هذا الظّرف بالذّات، ويجب أن تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، بغضّ النّظر عن الشّخص وعن آراء كلّ فريق، ويجب أن نعمل بجدّيّة كاملة لانتخاب رئيس جمهوريّة في هذا الظّرف."
وأضاف: "تطرّقنا أيضًا إلى ملفّ تشكيل الحكومة وأكّدت لصاحب الغبطة أنّني شخصيًّا آخر شخص يتحدّث عن الطّائفيّة وأنّني مؤمن بلبنان ووحدته وبناء الدّولة. وبجب أن نتفادى الحديث اليوم عن أيّ أمور تؤدّي إلى مزيد من الشّرذمة، وعلينا التّحدّث بما يقرَب بين جميع اللّبنانيّين ولا يبعدهم عن بعضهم البعض."