16 راهبًا فرنسيسكانيًا يبرزون نذورهم في القدس
في عظته، أشار باتون إلى أهمّيّة هذا الزّمن الّذي "يدرّبنا على الطّاعة، لأنّه يجبرنا على قبول الظّروف المحيطة بنا. إنّه زمن يعلّمنا كيف نعيش الحياة بهدوء وفرح فرنسيسكانيّ بدون أن نملك لذواتنا شيئًا."
وتوقّف حارس الأراضي المقدّسة عند حلم الله الّذي تحدّث عنه النّبيّ أشعيا وكذلك يسوع في الإنجيل، والّذي بحسب قوله يتحقّف من خلال إبراز النّذور الدّائمة، فقال بحسب "البطريركيّة اللّاتينيّة القدس": "إنّه الحلم بمعاينة كافّة شعوب الأرض صاعدة نحو أورشليم، لتصبح أخويّة واحدة أنتم تمثّلونها إذ تأتون من أربع قارّات مختلفة للمشاركة في وليمة العرس الّتي هيّأها لنا الرّبّ نفسه"، مشدّدًا على كون دعوتهم "هبة من الله، وإن تطلّبت منهم الكثير، إلّا أنّهم يستطيعون البقاء أمينين لها بفضل "الرّبّ الّذي يجعل ذلك الأمر ممكنًا لنا"."