لبنان
08 تشرين الثاني 2024, 12:40

"هذه المبادرة هي كنسيّة جامعيّة لتعزيز فهم أفضل للمجمعيّة داخل الكنيسة": الخوري طانيوس خليل

تيلي لوميار/ نورسات
إفتتح المطران بولس عبد الساتر، راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة أعمال التنشئة اللاهوتيّة والراعويّة "من أجل كنيسة سينودسيّة"، بمبادرة من الأبرشيّة ومن لجنة السينودس فيها، ومن تنظيم كلّيّة العلوم الدينيّة واللاهوتيّة في جامعة الحكمة بالتعاون مع Centro Evangelii Gaudium - Sophia University Institute, Loppiano - Italia والأمانة العامّة للسينودس في الفاتيكان في روما. تحدّث في الافتتاح، من بين آخرين، الخوري طانيوس خليل عميد كلّيّة العلوم الدينيّة واللاهوتيّة في جامعة الحكمة، عن موقع مطرانيّة بيروت المارونيّة.

 

أكّد الخوري طانيوس خليل، عميد كلّيّة العلوم الدينيّة واللاهوتيّة في جامعة الحكمة أنّ هذه المبادرة هي كنسيّة-جامعيّة لتعزيز فهم أعمق وأفضل للمجمعيّة داخل الكنيسة، والانفتاح على خبرات تنشئة الكنيسة في العالم. تتوافق هذه المبادرة مع رحلة الكنيسة المجمعيّة المستمرّة، بما أنّها تقدّم أدوات قيّمة للمكرّسين والعلمانيّين على حدّ سواء، وخصوصًا الناطقين باللغة العربيّة". اعتبر الخوري خليل "أّننا الآن بصدد إطلاق شراكة لتجربة تعليميّة فريدة من نوعها تعبّر بامتياز عن النفَس السينودسيّ. يُعطى البرنامج بلغات عدّة منها الإيطاليّة، والإنكليزيّة، والإسبانيّة، والبرتغاليّة وغيرها، وقد أخذت جامعة الحكمة على عاتقها تقديمه باللغة العربيّة ببركة المطران بولس عبد الساتر ووليّ الجامعة، وبدعم من إدارة الجامعة بشخص رئيسها البروفسور جورج نعمه".

أضاف الأب طانيوس: "يعدّ برنامج التنشئة هذا خطوة محوريّة نحو تمكين المكرّسين والعلمانيّين من تبنّي النهج السينودسيّ داخل الكنيسة. ومن خلال التعامل مع الرؤى اللاهوتيّة الغنيّة والأدوات الرعويّة، سيكتسب المشاركون المهارات والمعرفة للمساهمة بشكل هادف في رسالة الكنيسة في عالم اليوم". وتحدّث عن "أهمّيّة التنشئة بشكل عامّ والتنشئة على السينودوسيّة بشكل خاصّ، انطلاقًا من الفصل الخامس "وأنا أرسلكم أيضًا" الوارد في النصّ النهائي: من أجل كنيسة سينودوسيّة (شركة، مشاركة، رسالة) الصادر عن الجمعيّة العامّة للسينودوس (١٦-٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٤، روما)"، لافتًا إلى أنّ "الخطوة أولى التي يقترحها النصّ النهائيّ هي السهر على تنشئة الجميع على السينودسيّة الإرساليّة، فلنتنشّأ لنكون رسلًا".