"نركض معًا" من أجل العاملين الصّحّيّين!
وإلى الوفد الّذي ضمّ مهاجرًا من غانا كان قد وصل إلى السّواحل الصّقلّيّة بعد اعتقاله في ليبيا، وامرأة معتقلة في سجن ريبيبيا بروما، وغيرهما، توجّه الأب الأقدس إلى ضيوفه متوقّفًا عند البعد الإنسانيّ والخلّاق للرّياضة، بخاصّة عند الجمال الّذي يقدّمونه للآخرين، لافتًا إلى التّضامن الّذي يميّز الرّياضّيين الّذين يرافقون بعضهم البعض تماشيًا مع تعاليم الإنجيل!
وعن الحدث بذاته، علّق الأب الأقدس موضحًا، بحسب "فاتيكان نيوز"، أنّه "يرمي إلى جمع رياضيّين أولمبيّين مع آخرين يعانون من إعاقات فضلاً عن مهاجرين ولاجئين، ومسجونين. وكلّ هؤلاء يتنافسون في إطار الاحترام التّامّ للكرامة البشريّة الخاصّة بكلّ فرد. وهذا الأمر يشكّل شهادة حقيقيّة لروح الرّياضة الأصيل، إذ ينبغي أن تكون الرّياضة جسرًا يجمع بين الرّجال والنّساء المنتمين إلى ديانات وثقافات مختلفة ويعزّز الاشتمال والصّداقة والتّضامن والتّربية. أيّ ينبغي أن تكون الرّياضة جسر سلام". كما دعاهم في الختام إلى الرّكض بـ"قلوبهم" عندم يتعذّر عليهم الرّكض الحقيقيّ.