"نحن آمنون، ولكن ماذا عن أصدقائي وقريتنا؟": فتاةٌ صغيرة نازحة
في الأيّام العشرة الماضية، اجتازت آلاف العائلات المعابر الحدوديّة اللبنانيّة-السوريّة، وتضاعف عدد القاصدين مركز استضافة الحرجلة مع نقص حادّ في الإمدادات العاجلة، وقد وزّع المتطوعون 1000 وجبة جاهزة للأكل على العائلات القاطنة في المركز.
قالت هبة، ابنة السنوات الثماني، من جنوب لبنان: "لا نعرف إذا كنّا سنعود إلى المدرسة، لقد بدأنا للتو"، وأخبرتنا: "أخذنا ملابسنا فقط والطريق (الحدود) مخيف جدًّا، أصوات مزعجة وظلام، لكن الحمد لله وصلنا إلى هنا، الآن نحن آمنون، لكن ماذا عن منازلنا، وأصدقائي وقريتنا؟"
تستمرّ هيئة مار أفرام السريانيّ البطريركيّة للتنمية في تقديم خدماتها الإغاثيّة العاجلة للعائلات الوافدة بالتنسيق مع الجهات الحكوميّة والشركاء.