"نتألّم بشدّة لاتّساع رقعة الحرب في المنطقة": البابا تاوضروس الثاني
أعلن البابا تاوضروس الثاني، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الأرثوذكس في بيان له عن إدانته للصراع القائم في بلدان الشرق الأوسط وبخاصّة ما تشهده الساحة اللبنانيّة رافعًا الصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألّمة والمتضرّرة بكلّ شكلٍ من الأشكال من جرّاء النزاعات المسلَّحة ولأجل شفاء المصابين.
قال البابا تاوضروس إنّ الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد كلّها أمورٌ مرفوضة.
كما ناشد الجميع، ولا سيّما المجتمع الدوليّ ومراكز القرار إعلاءَ قيم الحكمة والإنسانيّة والرحمة والعمل بها بالتزامٍ كبير.
وأضاف: "نثق أنّ الله هو ضابط الكلّ، ولا يظننّ أحدٌ أنّ الله يصمت على ما يحدث، إنّما هو يعطي فرصة للإنسان لكيما يتوب ويرجع، وفي الوقت المناسب سيتكلّم الله ويمدّ يده للمتألّمين والمجروحين، ولكي يجازي الظالمين".
ختم البابا بيانه معربًا عن ألمه لأجل الأطفال الذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الذين تقضي الحروب على أحلامهم وتطلّعهم إلى المستقبل. كما توجّه بالصلاة إلى الله أن يحفظ بلادنا ويمتّعها بدوام الاستقرار وبالذات على المستوى الاقتصاديّ، ويمنح الحكمة للمسؤولين لأجل مصر.