"ما حدث أمر مُخجل ولا يمكن القبول به": بيان كنائس العراق
دعت الكنائس في العراق ولا سيّما في مدينة الموصل المؤمنين إلى فترة صوم وصلاة احتجاجًا على المشهدية المثيرة للجدل وهي تمثّل أشخاصًا رجالًا في ملابس نسائيّة يجتمعون حول مائدة في لوحة تشبه التفاف حول مائدة العشاء الأخير.
إعتبرت الكنيسة الكلدانيّة في العراق في بيان لها أنّ "ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس أمر مخجل واستهزاء بالمسيحيّة ... يحاول التهشيم بإيمان أكثر من مليارين ونصف المليار من المسيحيّين في العالم ويجرح شعورهم".
أضافت الكنيسة قائلة إنّ "مبادئ الألعاب الأولمبيّة تهدف إلى جمع الشعوب على المحبّة والاحترام والتعاون وليس إلى التجريح والفرقة".
وإشارت إلى أنّ البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو "يقف إلى جانب الكنيسة في فرنسا ومجلس أساقفتها".
بدوره، دعا راعي أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران مار بندكتوس يونان حنو رعيته إلى الصوم والصلاة والتأمل وقال "ليس لدينا أي شيء نفعله غير الصوم والصلاة حتّى يغفر الله هذه الإساءة الكبيرة، التي ما هي إساءة للمسيحيّة فقط ولكن للإنسانيّة".
وأضاف حنّو"فوجئنا لأنّ فرنسا بلد العلمانيّة وبلد الإنسانيّة، البلد الذي يحترم القوميّات والديانات كلّها، يصدر منها هكذا تصرّف مسيء جدًّا إلى الرموز الدينيّة".
إستنكر الكثير من المسيحيّين في العالم، في بيانات صدرت منهم، ونخصّ بالذكر مجلس أساقفة فرنسا، ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر ومجالس رعويّة ومحلّيّة في لبنان. بالإضافة إلى بيان الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في شخص البابا تاوضروس وبيان الشجب والاستنكار من مشيخة الأزهر.