العراق
13 كانون الأول 2024, 07:20

"لنضع مسيرة اليوبيل تحت حماية أمّنا مريم لترافقنا في مسيرتنا الإيمانيّة": البطريرك ساكو

تيلي لوميار/ نورسات
وجّه البطريرك الكاردينال مار روفائيل لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان رسالة راعويّة لمناسبة السنة المقدّسة 2025 لأبناء رعيّته، بعنوان:"اليوبيل فرصة روحيّة لبدايات جديدة للكنيسة والبشرية جمعاء"، نقلًا عن موقع الكنيسة الكلدانيّة.

 

أوضح البطريرك ساكو في رسالته الراعويّة الحاضرة أبرز النشاطات التي تقوم بها الكنيسة لمناسبة السنة المقدّسة 2025 ولا سيّما النشاطات على الصعيد الجماعيّ:

تنظّم البطريركيّة والأبرشيّات في داخل العراق وخارجه نشاطات متعدّدة منها:

1- خدمة روحيّة وليتورجيّة خاصّة باليوبيل: صلوات مشتركة وقداديس خاصّة، وحلقات تأمّل في كلمة الله ورتَب توبة جماعيّة.

2- التطوّع بسخاء في خدمة المحبّة: خدمة الفقراء، والأشخاص المرضى وذوي الإعاقة. يقول البابا فرنسيس "كلّ عمل من أعمال الرحمة هو علامة الرجاء (عظة قدّاس الاحد 17/11/2024 بمناسبة يوم الفقير).

3- مجموعة أو أكثر للحجّ إلى الأماكن المقدّسة تنظّمها كلّ أبرشيّة على نحوٍ خاصّ مع حصر العدد بين 30-40 لتستمرّ على مدار السنة (مداورةً). هذا التنظيم يضمن استمراريّة حضور كنيستنا في هذه التجمّعات الكنسيّة ذات القيمة الروحيّة العالية.

4- زيارة أربع كنائس في الأبرشيّة، والمزارات العالميّة في روما، أسّيزي، كاشيا في إيطاليا، لورد، في فرنسا، عذراء فاطيما في البرتغال أو بازيليك القدّيسة تريزيا في القاهرة حيث يرتفع تمثال عذراء فايما. كما أشدّد على الحج إلى جذورنا في العراق والأديرة والكنائس القديمة: دير الربّان هرمز، مار أوراها، كنيسة الطاهرة بالموصل ومار أشعيا ومَسْكِنْته، وكنيسة كوخي وأمّ الأحزان في بغداد وكنيسة إبراهيم الخليل الجديدة في أور الناصريّة.

هذا وقد شكّلنا في بغداد لجنة لتنظيم الحجّ في داخل العراق وخارجه.

العبرة الإيمانيّة من اليوبيل ومن عيد ميلاد السيّد المسيح الذي على الابواب: أن نتعلّم من خبرة مريم ويوسف والرعاة والمجوس: تعميق إيماننا وثقتنا وسط المتغيّرات العديدة والتحدّيات الصعبة، والإصغاء إلى كلمة الله من خلال الأحداث - العلامات، والتأمّل العميق. عندما ندع صوته يكلّم قلوبنا، إذّاك سنجد بوضوح كلّ ما يريد الله أن يقول لنا لنجسّده بفرح وننقله برجاء إلى الآخرين.

لنضع هذه المسيرة تحت حماية أمّنا مريم لكي ترافقنا في سنة اليوبيل وفي مسيرتنا الإيمانيّة كلّها كما رافقت ابنها يسوع.