"لمدرسة تيرانس الدور الحي في إعلان الحقّ":الأنبا بافلي
تضمّنت الاحتفاليّة كلمة للقمّص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس متوجّهًا بالشكر إلى البابا، ومن ثمّ عرض نبذة تاريخيّة عن المدرسة وما تقدّمه من تعليم لاهوتيّ أرثوذكسيّ، كما تمّ عرْض إحصائيّات عن المدرسة من خرّيجين وطلّاب وأنظمة الدراسة فيها والآباء والأساتذة المحاضرين والخدمات التي توفّرها.
وقدّم إثنان من الخرّيجين "Podcast"قارنا فيه بين سطحيّة الدراسة بالذكاء الاصطناعيّ وعمق الدراسة البحثيّة اللاهوتيّة.
قاد القس بولس صموئيل، أحد مُعِيدي المدرسة "صالون ثقافيّ" عن تأثير المدرسة في حياة الخرّيجين وخدمتهم وحياتهم الروحيّة.
وعُرض كذلك ڤيديو عن اثنين من المحاضرين الراحلين هما المتنيّح الأنبا إيساك والمتنيّح الدكتور سعيد حكيم، تكريمًا لهما.
كما ألقى المطران باڤلي، راعي مدرسة تيرانس كلمة أوضح فيها الدور الحيّ الذي تقوم به المدرسة في إعلان الحقّ، مستشهدًا بكلمات الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ." (١تي ٣: ١٥)
وفي كلمته وجّه البابا تاوضروس الثاني ثلاث وصايا للحضور من خلال ٣ آيات:
- "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ" (مز ٣٤: ٨) يجب أن نتذوّق حلاوة الربّ.
- "لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ" (مت ٢٦: ٧٣) أن تقدم الكنيسة الغالية الثمن بروح وحياة.
- "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ" (١يو ٣: ١٨) أن نعيش المحبّة العمليّة.
وفي الختام وزّع قداسته الشهادات على الخرّيجين.