مصر
12 تموز 2024, 10:10

"في مسيرة الصلاة، نبني جسور المحبّة والتلاقي": المطران فوزي

تيلي لوميار/ نورسات
برعاية البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك، ومعاونه المطران باخوم، النائب البطريركيّ لشؤون الأبرشيّة البطريركيّة، إنطلقت فاعليّات "مسيرة صلاة" الحادية عشرة لشباب الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّ، بمشاركة الآباء الكهنة والأخوات الراهبات، وشباب المسيرة.

 

هي النسخة الحادية عشرة لـ"مسيرة الصلاة" لشباب الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّ، وكانت لها محطّة في مقرّ الكلّيّة الإكليريكيّة في المعادي حيث تحدّث المطران باخوم بكلمة إلى شباب المسيرة حول "صلاة يسوع في بستان جثسيماني"، متأمّلًا بالمعنى الحقيقيّ والعميق للصلاة، التي كانت "البداية" لمسيرة يسوع نحو القيامة، لأنْ، من خلالها، عبر الربّ يسوع، بالحبّ، من الموت إلى القيامة.

ومحطة ثانية كانت وقفةً مع المطران توماس عدلي، راعي أبرشيّة الفيّوم والجيزة وبني سويف حول موضوع "صراع الصلاة"، وما يعنيه الصراع بالنسبة إلى الله، وبالنسبة إلى الشخص المُصلّي، وشرح المطران توماس بعض الأمثلة، التي تؤكّد الصراع في الصلاة مثل: صراع إيليا النبيّ مع الله، وصراع يونان النبيّ في جوف الحوت.

كذلك، شرح الأنبا توماس كيف يمكن أن تؤثّر صلاتنا في فتح قلوبنا، وعيوننا على فهم فكر الله.

وكانت محطّة ثالثة لمسيرة الصلاة في كاتدرائيّة يسوع الملك للأقباط الكاثوليك في المنيا حيث استقبل المطران باسيليوس فوزي، راعي الأبرشية شبابَ المسيرة وتحدّث إليهم بكلمة أكّد لهم فيها أهمّيّة الغوص في عمق العلاقة مع الله والاستمراريّة والاستفادة من الخبرات المعاشة.

كما تضمّن اللقاء فقرات روحيّة وتبادل الأفكار والخبرات والاقتراحات لأجل البناء الروحيّ والفكريّ وبناء جسور المحبّة والتلاقي بين الشباب في مسيرتهم وخدمتهم الكنسيّة.