"عيد الأمّ" في جامعة سيّدة اللّويزة
استهلّ اللقاء بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، ثمّ كلمة ترحيب ألقاها مدير مكتب الشّؤون العامّة والبروتوكول في الجامعة السّيّد ماجد بو هدير الذي قال: "لمّا أردت أن أكتب عن أمّي أدركت بأنّني أمّيّ. إنّها حقيقة أميّتنا عندما لا نفقه بأنّ عطيّة الآب السّماوي لنا هي الأم".
وأضاف: "نلتقي اليوم في مناسبة سنوية تأبى جامعة سيّدة اللويزة من خلالها إلا أن تكرّم أمّهات الجامعة ومن خلالهنّ أمّهات لبنان، من خلال تحيّة وفاء لهنّ".
كان لمديرة الموارد البشريّة في جامعة سيّدة اللويزة السيّدة سندريلا مجاعص مداخلة أشارت فيها إلى أنّ:" كلمة أمّ تختصر الكثير من الصّفات والمعاني، مثل الحنان، التّضحية، الاهتمام، الرّعاية، وهذه الصّفات هي جوهر احتفالنا اليوم."
ثمّ أكملت: "نحن أمّهات جامعة سيّدة اللويزة سنستمر برسالتنا رغم كلّ الظروف الصّعبة لأنّنا نؤمن أنّ التّعليم رسالة، وهو سلاح الحياة الوحيد الذي نستطيع تقديمه لأولادنا".
من جهته توجّه رئيس جامعة سيّدة اللويزة الأب بشارة الخوري لأسرة الجامعة والحضور، مكرّمًا العذراء مريم، ومهنئًا جميع الأمّهات الحاضرات، قائلاً: "أنّ تكريم الأم من أعظم وصايا الله، فلا الهدايا الثمينة وحدها تكفي، ولا الكلام الجميل وحده يكفي، أعتقد أنّ أعظم تكريمٍ يكمن في إدراكنا أنّ الأمّ وحدها لا تتكرّر".
وتابع: "تكريمها فعل أمرٍ ربّانيّ لا دخل لها هي فيه، يفرض علينا عدم التّخلّي عن أمّهاتنا يومًا وتركهنّ وحيداتٍ، هذا أعظم الخطايا وسيحرمنا رؤية وجهها ووجه الله في الحياة الثانية".
كما أرسل الأب الرئيس تحيّة محبّة ومواساة لكلّ أمّ مريضة أو وحيدة أو متروكة في هذه الدنيا.
ثم تحدّثت في هذه المناسبة، الإعلامية رابعة الزيّات التي أشارت إلى أهمية دور الأم، معتبرة أنّ أمها كانت امرأة مناضلة، علّمت أولادها على حبّ الوطن".
وأنهت قائلة: "مهما وصلنا إلى أعلى المراكز، يبقى لنا عشق العودة إلى حضن الأم. وكما ضحّت والدتي لتربيتنا، فأنا بدوري أسعى لأقوم بالواجب نفسه تجاه أولادي".
بعد كلمة الزيّات، كان للإعلامي زاهي وهبة كلمة شكر لجامعة سيّدة اللويزة، وتمنى من المسؤولين السياسيين أن يتعلّموا التّضحية، كما الأمّهات، وأن يجدوا الحلّ الأنسب لوقف نزيف هذا الوطن، والحدّ من هجرة أولادنا"، ليختم وهبة كلمته بقصيدتين عن عيد الأم.
خلال الحفل قدّم الفنان جوزيف عطيه ترنيمة بمناسبة العيد، من كلمات وألحان جميل توفيق.
في الختام، كان للضيوف الكرام، هدية تذكارية قدّمها الأب الخوري عبارة عن كتب من منشورات جامعة سيّدة اللويزة.