"عيد أعياد زحلة"، خميس الجسد
نشأت الأجيال الزحليّة، على تقليد "خميس الجسد الإلهيّ" الذي تحييه المدينة سنويًّا، منذ 199 سنة، إحياءً لذكرى أعجوبة إبراء زحلة من مرض الطاعون، الذي تفشّى في المنطقة العام 1825 وفتك بالمدينة، فطاف في حينها المثلّث الرحمات أسقف الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيّين الكاثوليك المطران إغناطيوس عجوري بالقربان المقدّس في شوارع المدينة فانقطع دابر المرض، واليوم، الثلاثون من أيّار (مايو) 2024، زحلة على الموعد مع سلسلةٍ طويلةٍ من القدّاسات في كنائس مختلفة فيها وقد انطلقت الطوافات الفرعيّة من نقاطٍ عديدة، لتلتئم، أمام سراي المدينة، في الطواف الكبير، وألقى المطران إبراهيم مخايل إبراهيم كلمة روحيّة وأعلن انطلاق المسيرة الموحَّدة وانطلق الموكب الكبير سالكًا المحطّات المفصَّلة على النشرة وصولًا إلى كاتدرائيّة سيّدة النجاة.
هناك، يُختتم الطواف بالبركة الأسقفيّة والاحتفال بالذبيحة الإلهيّة في الكاتدرائيّة.