"على الرغم من الظروف المحيطة بنا حضورنا برهان على أنّ لبنان لا يركع ولا يموت": المطران إبراهيم
إفتتح الاحتفال بالنشيد الوطنيّ اللبنانيّ تلته كلمة من الدكتور اللقيس أكّد فيها أنّ إقامة المعرض في هذا الظرف هو إعلان تمسّكٍ بلبنان وأرضه. وشرح المشاريع التي تنفّذها الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات والتدريب في منطقة زحلة، واعدًا بمشاريع جديدة في المستقبل القريب.
أكّد المطران إبراهيم، في كلمته، أنّ العمل الاجتماعيّ يوازي الصلاة في حياة الكنيسة، وقال "لا يجب أن نكتفي بأن نركع ونرفع البخور، علينا أن نمدّ اليد للإنسان القريب منّا. الصلاة وحدها غير كافية، العمل الاجتماعيّ هو ذراع يوازي الصلاة فعاليّةً في حياة الكنيسة، والعمل بحدّ ذاته هو صلاة، كما علّمنا الكتاب المقدّس".
أضاف المطران إبراهيم: "كل إنسان سعى وتعب واجتهد لكي ينتج، فعلينا مساعدته في تصريف إنتاجه لكي يعيش بكرامة. ونحن نتحدّى الظروف المحيطة بنا كلّها لنبرهن أنّ لبنان لا يركع ولبنان لا يموت، ليس فقط في الأغنيات بل في العيش، والمعرض اليوم هو امتداد لما يحصل داخل الكاتدرائيّة، أي للصلاة والركعات والتبخير والترنيم."
وختم المطران إبراهيم قال: "أستمطر البركة للعارضين كلّهم ولكلّ من نظّم وتعب، للجمعيّة اللبنانيّة للدراسات والتدريب الواقفة دائمًا إلى جانبنا، وأرحّب بالحضور وبشكل خاصّ بالإعلاميّين ووسائل الإعلام التي توصل صوتنا إلى أبعد من حدود هذه المدينة الرائعة، زحلة...وأتوجّه إلى الإعلام المحلّيّ لأقول حافظوا على صوت زحلة والبقاع مسموعًا وعاليًا."
ثمّ كانت كلمة الدكتور آمري، سفير النمسا في لبنان الذي أعرب عن سروره بمشاركته المناسبة موضوعنا وقال: "ما نطمح إليه هو إبراز المنتج المحلّيّ الذي من بين الأفضل في لبنان، وتعزيزه وتكامل أسواقه لصالح المنتجين والتعاونيّات والمجتمعات، وأخيرًا وليس آخرًا، أن نشجّع المنتِجين الشباب في البقاع على مواصلة جهودهم لتسليط الضوء على الإمكانات البشريّة كافّة في المنطقة."
وختم السفير بتهنئة الجمعيّة اللبنانيّة للدراسات والتدريب على مبادرتها القيّمة، وأهالي زحلة، وبالشكر للمطران إبراهيم على استقباله الجميع بالحفاوة والكرم المعهودين لديه."