"صديق العريس": لقاء البابا تاوضروس مع المؤمنين
توجّه البابا بكلمة شكَر فيها مسؤولي دول الخليج بمستوياتهم كافّة لاهتمامهم بالكنائس القبطيّة في دولهم، واهتمامهم كذلك بالمصريّين العاملين هناك، والذين يشاركون في أعمال التطوير والتقدّم في تلك البلدان.
وصلّى صلاة رفع بخور العشيّة، بمشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعويّة في الإسكندريّة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندريّة.
قبل بدء الاجتماع، تفقّد البابا اجتماع "العليّة" لأولياء أمور المخدومين بمراحل التربية الكنسيّة المختلفة والذين استقبلوه بحفاوة بالغة معبّرين عن سعادتهم بوجوده بينهم، وهو بادلهم الشكر وصدق الشعور بالسعادة.
ثمّ، ألقى البابا عظته مستأنفًا سلسلة "مؤهّلات الخدمة"، وتناول المؤهّل الخامس من مؤهّلات الخدمة وهو "صديق العريس"، متأمّلًا في الآيات: "مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ.
يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ (يو ٣: ٢٩- ٣٠) وأوضح أن مواصفات صديق العريس كالآتي:
1- له فكر العريس
2- يفرح لفرح العريس
3- يحبّ العريس جدًّا
4 -يختفي من أجل العريس
5 -فرِح، راضٍ، هادئ
ونبّه البابا محذّرًا مَن يريد أن يكون "صديق العريس"، من الذات التي يمكن أن تكون سببَ خيانةِ الصداقة.