سوريا
10 كانون الأول 2018, 07:00

ٱراء تسطر لكوكبة إنتظارات ستشهدها أبرشية بيونيس ٱيرس وسائر الأرجنتين بعهد راعيها المتروبوليت يعقوب خوري

إنه ليوم الفرح الذي زاد من فرح الميلاد، إنها لنعمة فوق نعمة حلت على كرسينا الأنطاكي براعيها الجديد على أبرشية بيونيس ٱيرس وسائر الأرجنتين الأرشمندريت يعقوب الخوري، إنها لمفخرة كبيرة أن تأتمن الكنيسة الأنطاكية المطران يعقوب خوري على أبرشية بيونيس ٱيرس وسائر الأرجنتين وهو الذي تربى وتنشأ في كنف عائلة عامودها الإيمان والتقوى.

بهذه الكلمات رصدت كاميرا المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام لقاءات مع المشاركين في الرسامة الأسقفية للمطران يعقوب في الكاتدرائية المريمية- دمشق.
الأب فكتور فليافانيه المعتمد البطريركي في فترة شغور الأبرشية عبر عن شوق ومحبة أبناء الابرشية لقدوم راعيها الجديد ومؤكدا" أن هناك العديد من التحديات والمسؤوليات أمام المطران الجديد  لكن بتضافر وتعاضد أبناء الأبرشية مع راعيهم ستزول كل الصعوبات .
مقابل ذلك، بعث المطران سلوان موسي راعي أبرشية جبيل والبترون وما يليهما رسالة تهنئة الى أبناء الأبرشية مؤكدا  لهم أن أبرشيتهم ستشهد عهدا" مليئا" بالخدمة والمحبة والعطاء.
وبدوره، لم تخل كلمات المتروبوليت باسيليوس منصور راعي أبرشية عكار وتوابعها من عبارات التأثر فتحدث عن صفات المطران يعقوب والوداعة التي يتمتع بها والتي ورثها من كنيسته ووالديه.
أما والدة المطران يعقوب خوري السيدة ليلى فاكتفت بعبارة" مبروك يا إبني وبشوف فيك الحارث الأمين على الأبرشية".
وبدوره، أكد المطران يعقوب خوري في أول تصريح إعلامي له بعد رسامته الأسقفية أن" اليد الواحدة لا يمكن أن تفعل فعلها أو أن تنتج الثمار الصالحة إذا لم تكن مقترنة بالعمل الجماعي والتضافر والتعاون بين سائر أبناء الأبرشية ومن هنا علينا أن نتواضع لنقود أبرشيتنا إلى سفينة الخلاص والعطاء".
ويبقى القول، عهد جديد بإنتظار أبناء أبرشية بيونيس ٱيرس وسائر الأرجنتين، عهد مليء بالإنتظارات رغم كل التحديات، عهد يؤكد أن أنطاكية هي مرساة الكنيسة سواء في بلدان الوطن أو الانتشار.